باكستان.. الشرطة تعلن تحرير قاض مختطف
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلن مسؤول في الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين تحرير قاض اختطفه مسلحون في كمين نصبوه له، وذلك بمداهمة أمنية الليلة الماضية.
باكستان تنشر أكثر من 100 ألف شرطي وعسكري لحفظ الأمن وقت صلاة عيد الفطروكشف مسؤول في الشرطة الباكستانية، في وقت سابق من اليوم، أن مسلحين نصبوا كمينا وخطفوا قاضيا بارزا في إقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان.
وقال مسؤول الشرطة، فهيم خان، إن "نحو 15 رجلا على دراجات نارية اعترضوا سيارة القاضي شاكر الله مروات أثناء توجهه نحو مديرية ديرا إسماعيل خان في إقليم خيبر بختونخوا، وأشعل المهاجمون النار في السيارة قبل أن يفروا به".
وأضاف أن السائق لم يصب بأذى، مشيرا إلى أن "عملية بحث بدأت عن القاضي، وإن فريقا لمكافحة الإرهاب انضم إلى التحقيق".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع مساء السبت، لكن مقطع مصور وزعه مسؤولو مكافحة الإرهاب يوم الأحد، أظهر القاضي وهو يقول إن "جماعة "طالبان" الباكستانية لن تطلق سراحه حتى يتم تلبية مطالبهم". ولم يكن من الواضح ما إذا كان مروات يتحدث تحت الإكراه.
وأكد مروات في التسجيل المصور لعائلته أنه بخير، وناشد المحكمة العليا والقضاة الآخرين والحكومة الإقليمية "تلبية مطالب الحركة لضمان إطلاق سراحه بسرعة". ولم يذكر ما هي مطالب حركة "طالبان".
وظهر القاضي في التسجيل وهو يجلس في الخارج على بطانية ذات مربعات مع ملاءة رمادية داكنة كخلفية، وخاطب مروات الكاميرا مباشرة، على الرغم من أنه كانت هناك لحظات بدا فيها وكأنه يتواصل بصريا مع أشخاص آخرين.
ونهاية الأسبوع الماضي، فتح مسلحون النار على مسؤولي جمارك، ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثلاثة آخرين في مدينة ديرا إسماعيل خان.
وشهدت باكستان خلال السنوات الأخيرة تصعيدا في وتيرة الهجمات المسلحة تبنى معظمها طالبان باكستان وانفصاليون ينشطون بالأساس في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.
المصدر: "أسوشيتد برس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جماعات مسلحة شرطة طالبان باكستان
إقرأ أيضاً:
فتيات أفغانيات يحتفلن بأعياد ميلادهن سرًا في كابول خوفاً من طالبان
كابول
انتشرت صور أظهرت ثلاث فتيات أفغانيات يرتدين الفساتين ويقفن جنبًا إلى جنب في غرفة المعيشة المزينة بالبالونات والشرائط المعلقة، لكن مع إخفائهنّ لوجههنّ عن الكاميرا، يمكن استنتاج وجود سبب لعدم الكشف عن هويتهن، ما يجعل لخصلات شعرهنّ المكشوفة معنى أعمق.
وتعيش الفتيات في العاصمة الأفغانية كابول تحت أعين حركة طالبان التي تزداد يقظة، والتي عادت إلى السلطة بأفغانستان في عام 2021 عندما انسحبت القوات الأمريكية من البلاد فجأة.
وبعد تعهدها في البداية باحترام حقوق المرأة، كادت طالبان أن تمحو النساء من الحياة العامة، وأن ترسل الفتيات إلى ما خلف الأبواب المغلقة.
وتُعتبر الصورة واحدة من بين العديد من الصور ضمن مجموعة أعمال تم توثيقها على مدى ست أشهر، تُظهر حياة النساء الأفغانيات في ظل حرمان طالبان لهنّ من حقوقهنّ الأساسية باستمرار.
وفرضت الحركة عليهنّ وضع غطاء الرأس في الأماكن العامة، ومَنَعت سماع أصواتهن، إلى جانب منعهن من الالتحاق بالمدرسة الثانوية، والعمل بغالبية أنواع القوى العاملة، والظهور في المساحات الاجتماعية.
وبالتعاون مع الباحثة الفرنسية، ميليسا كورنيه، حصل التقرير التعاوني للثنائي، وعنوانه “No Woman’s Land”، على تمويل من جائزة “كارمينياك” للتصوير الصحفي.
وتم عرضه في العاصمة الفرنسية باريس هذا الشهر على شكل مزيج من الصور، ومقاطع الفيديو، فضلًا عن أعمال فنية تعاونية مع الفتيات الأفغانيات.