وفد إلى القاهرة.. ما الجديد وكيف سترد حماس على مقترح الهدنة؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الخارجية الأمريكية: "بين يدي حماس مقترح سخي للغاية"
يزور وفد من حركة حماس العاصمة المصرية القاهرة اليوم الإثنين لمناقشة مقترح هدنة يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت وكالة رويترز عن قيادي في الحركة، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، أن الوفد سيناقش اقتراحا لوقف إطلاق النار قدمته الحركة إلى قطر ومصر، اللتين تقودان جهود الوساطة، فضلا عن مناقشة رد الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: وفد "إسرائيلي" يتوجه إلى القاهرة الثلاثاء لبحث صفقة تبادل
وأوضح المصدر أن من المحتمل أن ترد حماس على أحدث اقتراح إسرائيلي بخصوص هدنة على مراحل والذي سُلم السبت.
في سياق آخر، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن تفاؤله بشأن اقتراح للهدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر تنتظر ردا على الاقتراح من إسرائيل وحماس.
وفي تصريحات أخرى، أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن "على حماس أن تقرر، وعليها أن تقرر بسرعة"، مضيفاً "نأمل أن تتخذ حماس القرار الصحيح".
وأكد بلينكن: "بين يدي حماس مقترح سخي للغاية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حماس حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال القاهرة قطر مصر الولايات المتحدة الأمريكية هدنة
إقرأ أيضاً:
بعد ترامب..مسؤولون أمريكيون يُروجون لتهجير سكان غزة
دافع مسؤولون أمريكيون عن اقتراح الرئيس دونالد ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الذي دمرته الحرب إلى دول مجاورة، مؤكدين أنه يحاول النظر إلى المشكلة بواقعية دون فرض حل بعينه.
وفي نظرة مسبقة للمحادثات في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، سعى هؤلاء المسؤولين الكبار إلى تبسيط ما اعتبر على نطاق واسع دعوة من ترامب لتهجير جماعي لسكان غزة من القطاع، والتي رفضتها بشدة دول عربية ومسؤولون فلسطينيون.
وأكد المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا شريطة حجب هوياتهم، أن الولايات المتحدة تريد العمل مع شركائها العرب وإسرائيل للتوصل إلى حلول مبتكرة للمشكلة.
ويعكس الاقتراح الذي أطلقه ترامب في الشهر الماضي رغبات اليمين المتطرف في إسرائيل، لكنه يتناقض مع تعهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن برفض التهجير الجماعي للفلسطينيين.
ولم يصل المسؤولون إلى حد تكرار دعوة ترامب بشكل صريح للأردن ومصر لاستقبال سكان غزة، لكنهم أيضًا لم يتراجعوا عن الاقتراح.
وقال أحد المسؤولين الكبار للصحافيين: "ينظر الرئيس ترامب إلى قطاع غزة ويعتبره موقعًا هُدم، ويرى أنه ليس ممكنًا من الناحية العملية إعادة بنائه في غضون ثلاث إلى خمس سنوات، إذ يعتقد أن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن 10 إلى 15 عامًا، ويعتقد أن ليس من الإنسانية إجبار الناس على العيش في أرض غير صالحة للسكن بين ذخائر غير منفجرة وأنقاض".
وأضاف أن ترامب "يبحث عن حلول لمساعدة سكان غزة على عيش حياة طبيعية أثناء إعادة إعمار قطاع غزة، ويحاول النظر إلى الأمر بطريقة واقعية".
وبعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس الإثنين، عارضوا فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، وحملت الرسالة توقيعات وزراء خارجية السعودية، والإمارات، وقطر، ومصر، والأردن بالإضافة إلى حسين الشيخ مستشار رئيس السلطة الفلسطينية.
وطرح ترامب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر للفلسطينيين من غزة بعد فترة وجيزة من تنصيبه في 20 يناير. وردًا على سؤال هل كان يقترح ذلك باعتباره حل طويل الأمد أم قصير الأمد، قال الرئيس الأمريكي: "قد يكون أيًا منهما".
وأججت تصريحات ترامب المخاوف التي تساور الفلسطينيين منذ فترة طويلة من إجبارهم على الرحيل من ديارهم بشكل دائم.