4 ظواهر مناخية تشهدها مصر بسبب منخفض السودان الموسمي.. «أمطار ورطوبة»
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حالة من عدم الاستقرار يشهدها الطقس مع بداية الشهر الثاني من فصل الربيع، بسبب امتداد تأثير منخفض البحر الأحمر أو «منخفض السودان الموسمي» الذي يؤثر على مصر خلال فصلي الربيع والخريف.
منخفض السودان الموسميوأكدت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ منخفض السودان الموسمي يحدث خلال فصلي الربيع والخريف سنويًا نتيجة تعامد الشمس على خط الاستواء مباشرة، وتغير القيم الضغطية في تلك الفترة، ويستمر تأثيره على البلاد حتى نهاية الربيع، ويتكون المنخفض في دولتي السودان وإثيوبيا نظرًا لقربهما من خط الاستواء.
وأشارت «غانم» إلى أن المنخفض يمتد تأثيره إلى مسطح البحر الأحمر ومحافظات شمال وجنوب الصعيد والمناطق الجنوبية عمومًا، كما يصاحبه تكاثر للسحب العالية والمنخفضة والمتوسطة، ويتبعه عددًا من الظواهر الجوية التي تؤثر على عدد من محافظات الجمهورية وتتمل في الآتي:
- تباين درجات الحرارة بين أسبوع وآخر بسبب اختلاف الكتل الهوائية بين الأرض والبحر، ويترب على ذلك حدوث تبريد وتسخين في المنطقة.
- أمطار متفاوتة الشدة وغزيرة.
- زيادة نسب الرطوبة في الجو.
- تشكل السيول في سيناء سبب الطبيعة الجبالية في سلاسل البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منخفض السودان أمطار سيول خط الأستواء
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ