دبي: عهود النقبي
ضمن الفرص التي تبنّاها تقرير «الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية» الذي نشرته «مؤسسة دبي للمستقبل» فرصة «ملابس للعناية بالصحة» وهي من التحديات التي تتدخل بها التكنولوجيا والانظمة محركاً رئيساً، ويتأثر بها قطاع الصحة والتصنيع والسلع الاستهلاكية والخدمات والبيع بالتجزئة تأثراً رئيساً، حيث إن طرح ملابس تُعنى بالحفاظ على الصحة، بما فيها من مواد حيوية نانوية ومواد اصطناعية، قد يسهم في إنتاج أقمشة وملابس ذكية قادرة على تزويد جسم الإنسان بالحدّ الأدنى من متطلباته اليومية من الفيتامينات، لتعزيز صحته ومواجهة مشكلة نقص العناصر الغذائية.


حيث إنه في عام 1912 ربط عالم الكيمياء الحيوية كازيمير فانك، أمراضاً، مثل الإسقربوط والكساح بنقص في أنواع معينة من الفيتامينات وكان مصدرها الوحيد الغذاء آنذاك، إذ لم تتوافر المكملات الغذائية في الأسواق إلا في ثلاثينات القرن العشرين، حيث إن العالم أجمع يعاني نقص الفيتامينات التي تعد ضرورية لنمو الإنسان، حيث إن ملياراً يعانون نقص فيتامين «د».
ويتضمن التقرير مقترحاً يرفع فكرة الملابس التي تُعنى بالرعاية وصحة الإنسان. وصبغ المنسوجات بمواد توفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم ليس جديداً، فإلى جانب ظهور الملابس المستدامة، عمل المبتكرون على مدار الـ15 سنة الماضية على الأقل، على إضافة العناصر إلى الملابس التي تعزز صحة الإنسان، مثل الفيتامينات والكولاجين، ومضادات الميكروبات ومضادات الأكسدة؛ وعلى سبيل المثال، صمّمت الأقمشة الذكية التي تنتجها شركة «في ميلانو»، بحيث تسمح بدخول أشعة الشمس إلى الجسم، لتوفير الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج فيتامين «د»، وبالمثل تعمل شركة «تكستل بيزد دليفري» على تصميم أقمشة تزود الإنسان بجرعات ثابتة من الأدوية والفيتامينات والمكلات الغذائية، وهي آمنة عند الغسل، بالرغم من ذلك لا تزال هناك قيود على استخدام هذه المنتجات، كما لم تثبت الأبحاث بعد فعالية بعضها، أو مدى قدرتها على إدارة النفايات الناتجة عنها بطريقة صديقة للبيئة.
وفي فرصة مستقبلية، فإن المواد الحيوية النانوية ستتيح إنتاج أقمشة ذكية قادرة على تصنيع الفيتامينات والمعادن، لتطلق جرعات نانوية منها يمتصها جسم الإنسان عبر الجلد، لتزويده بالحدّ الأدنى من متطلباته اليومية من الفيتامينات وتعزيز صحته. كما أنها ستوفر حلاً قابلاً للتطبيق على نطاق عالمي واسع. في المقابل هناك بعض المخاطر، حيث إنه قد يتعرض الشخص لخطر التسمّم، بسبب حدوث خلل في تقنيات الاستشعار أو تراكم الفيتامينات غير الضرورية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة دبي للمستقبل

إقرأ أيضاً:

استشاري : مقولة الدجاج يصيب الإنسان بالسرطان خاطئة ..فيديو

الرياض

أوضح الأستاذ الدكتور مشبب بن علي العسيري، استشاري طب الأورام والعلاج بالأشعة وخبير السرطان، حقيقة ما تردد حول أن الإفراط في تناول الدجاج يسبب السرطان.

وقال العسيري خلال مداخلة له ببرنامج “سيدتي” على قناة روتانا خليجية: “الدراسة التي انتشرت ليست قوية جداً، بمشاركة 5 آلاف شخص ، وأظهرت النتائج من هذه الدراسة أن الأشخاص الذين أصيبوا بسرطان الجهاز الهضمي وجد أنهم يأكلون 300 جرام أو أكثر من اللحم الأبيض ” .

وتابع العسيري: “لم يذكروا الدجاج بالأخص، فاللحم الأبيض يشمل الوز والبط والأرانب وغيرها من الطيور، مقارنة باستهلاك اللحوم الحمراء”.

وأضاف الدكتور ، بطبيعة الحال، موضوع اللحوم يثير جدلاً كبيراً في الأبحاث والدراسات لأنه مرتبط بالزراعة وتربية الحيوانات وطرق الطبخ ودرجات الحرارة العالية ، مضيفاً أن النسبة الأكبر من الدجاج في السوق طبيعي.

ونوه الدكتور بأن مقولة “الدجاج يصيب الإنسان بالسرطان” خاطئة، لأن العالم يضم أكثر من 7 مليارات نسمة، واللحوم البيضاء قد تكون جزءاً رئيسياً من غذاء 70% من سكان العالم، بينما يصاب بالسرطان عدد قليل منهم.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/TFuDnaQXjpv5-k_.mp4

 

 

مقالات مشابهة

  • اتفاقية لإنشاء مشروع نقاء للملح في محوت بـ13.4 مليون ريال
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية في غزة
  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
  • “العفو الدولية” تهاجم ترامب.. وتعلّق على أول 100 يوم من حكمه
  • العفو الدولية تهاجم سياسات ترامب في تقريرها السنوي
  • استشاري : مقولة الدجاج يصيب الإنسان بالسرطان خاطئة ..فيديو
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة
  • رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلة