مسيرة طلابية حاشدة بالحديدة لدعم الشعب الفلسطيني وللتضامن مع الطلاب الأحرار في العالم
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الثورة نت /يحيى كرد
نظم طلاب الجامعات و المعاهد الحكومية والأهلية، وملتقى الطلاب الجامعي، بمحافظة الحديدة اليوم، وتحت شعار ” لستم وحدكم ” مسيرة طلابية حاشدة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني العظيم. وتضامنا مع الطلاب الأحرار في العالم المساندين للشعب الفلسطيني جراء ما يتعرض له من جرائم إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي وأوروبي.
وخلال المسيرة التي شارك فيها وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الاهدل، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات والشعارات التضامنية والداعمة للشعب الفلسطيني، والمستنكرة للانتهاكات وجرائم القمع التي تقوم بها الإدارة الأمريكية ولأنظمة الأوروبية ضد الأنشطة والفعاليات الطلابية الاحتجاجية في الجامعات الأمريكية والغربية ، المساندة للشعب الفلسطيني. والداعية إلى الوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والابرياء والعزل، في قطاع غزة.
وطالب المشاركون في المسيرة طلاب واحرار العالم إلى رفع سقف الانشطة والفعاليات الاحتجاجية، حتى إيقاف الجرائم و التطهير العرقي الذي يتعرض له أبناء قطاع غزة الفلسطينية ، منذ أكثر من 200 يوم.
وأيد البيان الصادر عن المسيرة الموقف العادل الذي يخوضه الطلاب في الجامعات الأمريكية والأوروبية والعربية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفضهم لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأدان البيان الممارسات القمعية والاعتقالات والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وحرية التعبير ، التي تقوم بها الإدارة الأمريكية للحراك الطلابي والأكاديمي المعارض للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، كونهم يمثلون الضمائر الحية في هذا الزمن، ويعبرون عن إرادتهم السليمة في تحقيق العدالة.
ودعا بيان المسيرة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى حماية حقوق هؤلاء الطلاب وضمان حريتهم وسلامتهم في التعبير عن تضامنهم مع القضايا العادلة بما في ذلك القضية الفلسطينية.
كما أدان البيان بأشد العبارات الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، من قتل وحصار وتهجير قسري ، وتجويع، منوها الى أن هذه الجرائم لا تمت إلى أي مفهوم للعدالة أو الإنسانية بصلة. وتستدعي رفع مستوى التحركات الطلابية الاحتجاجية على مستوى العالم. حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وجدد بيان المسيرة الطلابية التضامن والمناصر للشعب الفلسطيني المظلوم في جهادة ومقاومته للمحتل الغاصب حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة الفلسطينية.
شارك في المسيرة عدد من رؤساء الجامعات الأهلية وعمداء الكليات و المعاهد، الحكومية والأهلية. وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيل: قرار اعتقال نتنياهو نتيجة حتمية للجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يمثل تحولاً حاسمًا في مسار العدالة الدولية، ويبعث برسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب لا يمكن أن تمر دون محاسبة، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك والدفع عن تطبيق المحكمة الجنائية الدولية ضد رمزي الإبادة والصهيونية.
وأوضح هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن قرار الجنائية الدولية هو نتيجة حتمية للجهود الدبلوماسية المستمرة التي بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي قادت تحركات حثيثة على الساحة الدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، موضحا أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، لاسيما في ملف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، معتبرًا أن هذا القرار يعكس نجاحًا كبيرًا للدبلوماسية المصرية في إيصال الصوت الفلسطيني للعالم.
وأشار هجرس إلى أن القرار يعد خطوة كبيرة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني ويؤكد أن العدالة الدولية بدأت تأخذ مجراها بشكل حقيقي، ورغم التحديات السياسية التي قد تواجه تنفيذ أوامر الاعتقال، إلا أن القرار يعد إشارة واضحة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من الإفلات من العقاب على الجرائم التي ارتكبها بحق الفلسطينيين.
ودعا هجرس المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتطبيق هذا القرار على أرض الواقع، محذرًا من أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة تحقيق العدالة يجب أن تواجه برد قوي من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك تفعيل العقوبات ضد المسؤولين الإسرائيليين الذين يرتكبون الجرائم ضد الإنسانية.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر