الشيوخ يناقش سياسة الحكومة بشأن تحقيق الجودة والاعتماد .. نواب : التعليم في مصر بخير .. ومطالب بزيادة الاستثمار فيه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
برلماني: جودة التعليم تعني الجودة في كل شيءبرلماني يؤكد أهمية الاستثمار فى التعليم وإعداد جيل قادر على مواصلة البناءرئيس تعليم الشيوخ يطالب بمراجعة المعايير والاشتراطات المطلوبة لمنح اعتمادات ضمان الجودة بالكليات والمعاهد العلمية
يناقش مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق طلب مناقشة عامة، مقدم من النائبة هبة شاروبيم، وعشرين عضوا لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تحقيق جودة التعليم العالي ومدى فعالية دور الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
في هذا الصدد ، أكد الدكتور حسام الملاحي عضو مجلس الشيوخ، أن التعليم في مصر لا يزال بخير ، ولكن دائما نتطلع للأفضل ، مشيراً الى أن جودة التعليم تعني الجودة في كل شيء ، لافتاً إلى أن هناك جهودا حثيثة لتطوير تلك المنظومة، واننا بخير بدليل ان في زياراتي للدول المختلفة والمتقدمة لديها مشكلة في الجودة.
وأكد" الملاحي" أن مشاكل التعليم لم ولن تنتهي وتابع قائلاً: أن دول العالم المختلفة عندها دايما حراك في موضوع الجودة حتي تستمر في التقدم وبناء عليه هذا سجال محمودا في مجلس الشيوخ .
من جانبه،أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية الاستثمار فى التعليم وإعداد جيل قادر على مواصلة البناء، ويواكب سوق العمل.
وقال الجبلى، أن جودة التعليم ، أم ليس جديد على مصر، حيث أنه كان نهج للدولة المصرية قبل القانون رقم 82 لسنة 2006 بشأن إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، حيث كانت مصر رائدة فى جودة التعليم، وكان خريجى الجامعات المصرية على مستوى عال ويحصلون على منح تعلمية بالسفر للخارج، كما كانوا يحصلون على فرص عمل عديدة بالخارج، نظرا لتميزهم وارتفاع مستواهم التعليمى، متابعا بالفعل الجامعات المصرية معروفة بالجودة، ولها مكانة دولية.
وأضاف النائب عبد السلام الجبلى، أن ملفى التعليم والصحة من أهم الملفات، مشيرا إلى أن الاستثمار فى التعليم من أهم الاستثمارات، قائلا، هناك دول تخصص أغلب مواردها للاستثمار فى التعليم .
ودعا الجبلى، لتكثيف الاهتمام بذلك الملف، قائلا، نسعى جميعا لتعليم أولادنا باعتبارهم ثروة بشرية، ولابد أن يرتبط ذلك فى ذهننا بانه استثمار بشرى، وأشار إلى أن ذلك يمكننها من الاستفادة من الأجيال المقبلة.
وأيده المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، قائلا،: أن خريجى الأقسام الجديدة بالكليات النظرية أصبحوا يضاهو خريجى أى جامعة فى الخارج، وأصبحوا تكوينهم فى الهيئات القضائية مشرف إلى درجة كبيرة.
وأضاف، بالفعل هناك نقلة نوعية ونتمنى المزيد من جودة التعليم.
في سياق متصل، طالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية حزب مصر الحديثة بمراجعة المعايير والاشتراطات المطلوبة لمنح اعتمادات ضمان الجودة بالكليات والمعاهد العلمية بكافة جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة .
وقال دعبس ان هيئة ضمان واعتماد الجودة تشترط ان يكون لكل 25 طالب بالكليات العملية عضو هيئة تدريس و15 من الهيئات المعاونة و ان يكون لكل 50 طالب بالكليات النظرية عضو هيئة تدريس و15 من الهيئات المعاونة وهذا الشرط لا يمكن تطبيقه علي ارض الواقع وان الواقع العملي يحتاج الي موائمة ومراجعة ولابد من اعادة النظر في هذا الامر خاصة وان مصر يوجد بها 92 جامعة تضم اكثر من 900 كلية بخلاف ان هناك اكثر من 189 معهد عالي وهو ما يعني ان هناك اكثر من 1100 منشاة تعلمية للتعليم العالي ما بين كليات ومعاهد وكل تلك المنشآت تحتاج الي توفيق اوضاعها لمنح شهادات ضمان الجودة والاعتماد وهو امر صعب جدا في ظل امكانيات وظروف الهيئة والاعداد بها لذلك لابد من العمل علي انتداب أساتذة الجامعات بالمعاش للهيئة للمساعدة في هذا الامر لسرعة منح تلك المنشاءات التعليمية ضمان الجودة خاصة وان الدول العربية ترفض ايفاد طلابها الا الي كليات ومعاهد حاصلة علي ضمان الجودة والاعتماد .
كما طالب دعبس بالمرونة وليس التنازل في منح ضمان الجودة وذلك من خلال الموافقة علي الشروط المتوافرة الان بالمعاهد والكليات وتاجيل ما هو غير المتاح الان لفترة زمنية متوافق عليها .
وفجر دعبس مفاجأة كبري قائلا ان هناك خلاف بين اللائحة المتعمدة من قبل وزارة التعليم العالي وبين اللائحة المتعمدة من الهيئة وهو ما يضع المنشآت التعليمية بين فكي رحي وطالب بالتعاون والتنسيق بين الهيئة والوزارة لتوحيد اللوائح.
وأشاد دعبس بالتقدم الملحوظ في منظومة التعليم العالي وقال هناك تقدم ملحوظ ومستمر وهناك تعاون وتنسيق دائم ومستمر ما بين لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ وما بين وزارة التعليم العالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الحكومة جودة التعليم العالي الجودة والاعتماد التعلیم العالی جودة التعلیم ضمان الجودة مجلس الشیوخ فى التعلیم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان يشارك فى المؤتمر الدولي السابع لهيئة ضمان جودة التعليم
شهد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان فعاليات المؤتمر الدولي السابع الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وافتتح المؤتمر أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات المؤتمر الدولي السابع، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والذي يقام هذا العام تحت شعار "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي “.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، مُمثلاً عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والسيد محمد جُبران وزير القوى العاملة، والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نادية بدراوي رئيس الشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، والدكتور مايكل ك. ج. ميليغان الرئيس التنفيذي لهيئة الاعتماد (ABET) من الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دوغلاس بلاك ستوك، رئيس الرابطة الأوروبية لضمان الجودة في التعليم العالي (ENQA)، والدكتور محمد عمارة رئيس الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد للتعليم الفني.
يناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بجودة التعليم المصري بجميع مراحله، وقضايا تدويل التعليم، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين التعليم وضمان جودته.
وأشاد بجهود هيئة ضمان الجودة في الربط بين التعليم والذكاء الاصطناعي، وهو توجه مُهم يحتاج إلى إعادة تشكيل منظومة التعليم العالي في مصر، من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي، بِما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل.
دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم ضرورة ملحةوأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد يمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير التعليم المصري، حيث يركز على موضوع بالغ الأهمية وهو 'جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي'.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أن هذا المؤتمر يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال جودة التعليم، خاصة مع مشاركة خبراء عالميين وأضاف أن المؤتمر يتناول قضايا محورية تشمل تدويل التعليم وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، مما يسهم في تحديث المنظومة التعليمية وربطها بمتطلبات سوق العمل المستقبلية.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم أصبح ضرورة ملحة لمواكبة التطورات العالمية والارتقاء بجودة المخرجات التعليمية.