صدى البلد:
2024-09-29@06:16:53 GMT

أفضل طريقة لعلاج الكسل عن الصلاة.. سهلة وبسيطة

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

الكسل عن الصلاة  مرحلة يمر بها البعض أحيانا وهو مايسمى بالفتور في العبادة ، إلا أن الكسل عن الصلاة قد يكون آفة تصيب صاحبها منذ فترة طويلة دون أن يعرف سببها ، وعلاج الكسل عن الصلاة ، قال العلماء عادة ما تأتي هذه المرحلة بعد فترة طويلة من التركيز في العبادة بشكل كبير والتشدد فيها  ولا نغفل وساوس الشيطان في هذا الأمر خاصة وأنه يحزن ويغضب من عدم انصياع المسلم لوساوسه والمحافظة على الصلاة وأداء العبادات على الوجه الأكمل ، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك لنا ما يعيننا على علاج هذا الكسل .


علاج الكسل في الصلاة

ونصحت دار الإفتاء المصرية، من يعاني الكسل في العبادة بترديد دعاء نبوي صباحا ومساء حرصه عليه النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في أذكاره.


وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «أعاني من الكسل في العبادة ماذا أفعل؟» عليك بهذا الدعاء؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل والهرم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» أخرجه البخاري في "صحيحه".


وتابعت: عليك بتقوى الله عز وجل، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حق الله كلما يسر الله لك النشاط والقرب منه؛ يقول الله تعالى: «ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا» (سورة الطلاق: 4).

علامات رضا الله عن العبد

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من علامات رضا الله سبحانه وتعالى على الإنسان دوام التوفيق في العبادة، فإذا لاحظ نفسه أنه موفق للحفاظ على الصلاة في مواقيتها فإن هذا من رضا الله، الله سبحانه وتعالى هو الذي يوفق لهذا، لذلك ينبغي على الإنسان الذي وجد نفسه أدى العبادات أن يحمد الله على هذا التوفيق من أداء الصلاة والصيام، التوفيق إلى إخراج الزكاة، التوفيق إلى الحج فالإنسان يعلم أنه مرضي عليه من الله، إذا وجد نفسه في رحمة الله، في طاعة الله.


وأضاف "جمعة"، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية ب"فيسبوك"، لو وجد الإنسان نفسه كثير الذنوب يعلم أن هناك شيئا ما يحتاج إلى التوبة، يحتاج إلى الرجوع، يحتاج إلى الاستغفار وأن هذا الشيء هو نذير له من أجل أن يعود إلى الله، أما إذا وجد نفسه في طاعة، ووجد نفسه مستمرا في هذه الطاعة، فهذه علامة كبيرة من علامات رضا الله.


أسهل طريقة للمداومة على الصلاة


أسهل طريقة للمداومة على الصلاة هو مسعى يبتغيه الكثير من الناس الذين يعانون من مشكلة عدم الانتظام في الصلاة، وعدم المداومة عليها، وتركها لفترات، ثم الرجوع إليها، وهكذا، هذه ليست بالمشكلة البسيطة، لأنه لا أحد يعرف متى ينتهي عمره، لذا ينبغي المسارعة في معرفة اسهل طريقة للمداومة على الصلاة ومنها:

1. الصلاة على وقتها: إن أداء الصلاة على وقتها من أهم الأسباب التي تساعدنا في الحفاظ على صلاتنا، أي بمجرد سماع الشخص للأذان يجب عليه أن يتأهب لأداء الصلاة، ولا يؤجل ذلك، لأنه قد ينسى، أو يتكاسل، إذا عند سماع الشخص للأذان لا بد له من التلبية مباشرة.

2. الراحة عند أداء الفريضة: عندما يؤدي المسلم الفريضة المكتوبة عليه فإن ذلك يشعره بالراحة، والطمأنينة، لأنه قد أدى واجبه أمام الله عز وجل، ويجب عليه أن يعمق هذه المشاعر داخله، ويربطها ارتباطا قويا مع حياته اليومية، فمتى ما شعر بعدم الراحة والطمأنينة وهو مؤخر لصلاته، فليقم مباشرة لتأديتها، عندها سيستعيد تلك المشاعر فورا.

3. متابعة البرامج الدينية: إن متابعة البرامج الدينية التي تحض على الصلاة، وتبين حكم تاركها، وفضل الصلاة على وقتها، وغيرها من الأحكام، تساعد الشخص في الثبات على الصلاة، لأنه مشحون دائما بهذا الأمر، ويستمع لمن هم أعلم منه، وبالتالي فإنه سيعزز الأمر داخله بشكل متواصل، حتى يصبح الأمر جزء لا يتجزأ من حياته اليومية.

4. دور الأهل: لا بد من تربية الأبناء منذ صغرهم على الصلاة، حتى ينشأوا وقد تعودوا عليها، وستلازمهم طيلة حياتهم؛ فالمرء على ما يتعود، وعلى ما ينشأ، ومتى ما تعود الابن على الصلاة، فسيعمل هو على تذكير والديه بالصلاة، إن وجد أيا منهم لم يقم بأدائها، وبالتالي فإن الأبناء ثمرة ستعود بالصلاح على أنفسهم، وعلى ذويهم أيضا.

5. الأصحاب: لينظر الإنسان إلى أصحابه، فإن وجدهم من تاركي الصلاة، سيعلم سبب تركه لها، أو عدم انتظامه عليها؛ فالإنسان يتأثر بأصدقائه، والأشخاص الذين حوله، حتى وإن لم يقصد؛ لأن الصاحب الصالح يدلك على الخير، ويذكرك بصلاتك، أما صاحب السوء فلن يذكرك، لأنه لم يذكر نفسه أصلا.

 

حكم ترك الصلاة

وأكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن تارك الصلاة ليس بكافر بل هو مسلم عاص ومرتكب لكبيرة يجب نصحه بالكلام والحال.

وقال عاشور في إجابته عن السائل: "المتطرفون عملوا من القضية مفاصلة يا إما في خندق الكفر أو خندق الإيمان، فلو بتصلي فأنت مؤمن ولو مبتصليش فأنت كافر، ونحن نقول علينا فهم النص بطريقة صحيحة لبيان دلالته"، مشددا على أنه لو كفرنا تاركا بالأولى بنا أن نرجعه لدائرة الإسلام أولا بإنطاقه الشهادة مرة أخرى بدلا من الحديث عن عدم أدائه للصلاة، لكن الحديث أراد من تركها جحودا وإنكارا، ونحن لا نفكر بل يكفره القضاء بعد التأكد من عدم إيمانه مطلقا بفرضيتها.

 

حكم ترك الصلاة تكاسلا

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ومن تركها عمدا منكرا لها فقد كفر بإجماع الآراء.. ومن تركها سهوا فهو غافل.

وأضاف جمعة في فتوى له بإحدى البرامج الفضائية قائلا: "الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان او لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع ، فمن تركها تكاسلا وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة".

وتابع: الصلاة شرف للعبد قبل ان تكون تكليفا، ويكفي المؤمن شرفا ان يسمح الله له بالوقوف بين يديه يناجيه ويدعوه بما يريد، وذلك بالصلاة، فيتوضأ المؤمن ويصلي ركعتين ويدع الله تعالى بما يشاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علامات رضا الله عن العبد حكم ترك الصلاة أداء الصلاة فی العبادة على الصلاة رضا الله وجد نفسه من ترکها

إقرأ أيضاً:

بالأمس غزة واليوم لبنان.. فمن التالي؟

 

د. أحمد بن علي العمري

اتفقت كل من فرنسا وبريطانيا في مطلع القرن الماضي على بنود تفاهم سري عُرف باسم "سايكس بيكو" دون علم الدول العربية؛ حيث نفذت الدولتان هذا التفاهم من خلال تقسيم الأراضي العربية إلى مناطق نفوذ وذلك عام 1916، وفي العام التالي 1917 أُطلق "وعد بلفور" المعروف، بأنه "وعد من لا يملك لمن لا يستحق"، ومن هنا بدأت الشرارة مع تكوين الكيان الصهيوني الغاشم الذي حدَّد أطماعه واتجاهاته منذ البداية تحت شعار "من النيل إلى الفرات"!

وفي هذه النقطة بدأ التشرذم والتشتت والانقسام، بتقسيم المقسم، وتجزئة المجزأ، ليس في العالم العربي وحده؛ بل وفي العالم الإسلامي بأكمله، علمًا بأنَّه حسب الدراسة التي أجريت في عام 2023، فإنَّ تعداد المسلمين بلغ 2 مليار نسمة ويشكلون حوالي 25 بالمئة من سكان العالم، ولو اجتمع هذا العدد وتآلف وتكامل لأصبح قوة ضاربة في العالم بأسره، ولاستطاع أن يصنع غذاءه وسلاحه ودواءه، ولأضحى مهابة في العالم يحسب لها الجميع ألف حساب ويهابها الأعداء ويحترمها الأصدقاء، على قاعدة لا تتبدل ولا تتحول وهي "لا إله إلا الله مُحمَّدًا رسول الله".

والدول الأوروبية على الرغم من اختلاف لغاتها واختلاف ثقافاتها واختلاف مذاهبها، إلا أنهم كونوا الاتحاد الأوروبي، والكل فيهم يحترم الآخر دون محاولة للهيمنة من الدول الكبرى عندهم على الدول الأصغر حجماً أو اقتصادا ولديهم دفاع مشترك من خلال الناتو ولديهم عملة موحدة في كثير من دول الاتحاد وهي عملة اليورو، وحدودهم مفتوحة على بعض بكل سلاسة وحرية في التنقل.

فمتى نرى العالم الإسلامي يتحرر من الخلافات المذهبية والطائفية ويتخلص من الخلافات الفردية؛ بل ومن الحروب؟

لقد وصلت الأمور بنا إلى أن أبناء الشعب الواحد في الدولة الواحدة يتحاربون ويتقاتلون والشواهد كثيرة.

هنا بدأ الكيان الصهيوني الغاصب يلعب على أوتار التشتت والانقسام واستغلال الفرص والاستفاده من المشاكل والحروب الفردية بين الدول العربية والإسلامية للاستفراد بنا واحدا واحدا. فرمى باتفاقية أوسلو عرض الحائط وأهمل اتفاقية كامب ديفيد وتناسى كذلك اتفاقية وادي عربة ولم يقبل المبادرة العربية المعروضة عليه منذ سنوات، وبدأ ينهش في جسم الأمة خطوة خطوة؛ وبدأ من الأصغر إلى الأكبر، مدعوما بالولايات المتحدة الأمريكية، التي تزوده بالذخيرة والسلاح وكل المقومات، وكذلك أوروبا، والمصيبة أنَّ هذه الدول تردد مقولة "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" حتى وصلت بها الأمور إلى تسمية من يعتدي بأنه يدافع عن نفسه، في حين أن من يدافع عن نفسه وأرضه وشعبه وهم الفلسطينيون يسمونهم وبمنطوقهم "معتدين" و"إرهابيين"، وللأسف ونتيجة للإعلام العالمي الذي يملكونه ويسيطرون من خلاله على العالم أن هناك من أبناء جلدتنا من النشاز بدأوا يصدقونهم ويرددون مقولتهم دون تفكير أو تمعن أو حساب للمنطق والواقع. لقد هرول بعض العرب للأسف إلى التطبيع المجاني بدون سبب وبدون الحصول على المقابل، ولقد أثبتت الأيام أنهم لم يستفيدوا شيئًا من هذه الهرولة، حتى إسرائيل لم تعر لهم أي اهتمام، إن جاز لنا أن نحسب لهم شيئاً أو حتى من باب التعاطف. بينما تقول الحقائق إن اليهود بدأوا في مغادرة إسرائيل لأنهم يعرفون أنهم ليسوا أصحاب الأرض ويشهد على ذلك مطار بن جوريون على كثافة مغادريه، بينما الفلسطينيون في غزة وعلى الرغم من المعاناة والضير والظلم والقتل والتدمير يتشبثون بالأرض، ويرددون دائما بأنهم لن يغادروا بلادهم، رافعين شعار "باقون ما بقي الزعتر والزيتون". وهنا الفرق واضحاً وجليا بين أصحاب الارض الأصليين وأولئك المحتلين الغاصبين.

لقد دكت إسرائيل غزة بكل ما تملك من قوة بلا هوادة ولم يسلم منها لا البشر ولا الحيوان ولا الشجر ولا الحجر حتى الأسماك في بحر غزة لم تسلم ولا مياه الآبار ولا الطرق، ولا يختلف الحال كثيرًا في الضفة الغربية.

وعندما دمروا غزة تمامًا، تحولوا إلى لبنان، فدكوا العمارات بالصواريخ والقنابل، وأحرقوا الأخضر واليابس وزادوا على ذلك بتفخيخ البيجرات والاتصالات اللاسلكية، بينما العالم المنافق ما زال يردد من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها.

وحتى يوم الجمعة عندما دكت إسرائيل 6 مبانٍ وسوتها بالأرض واستخدمت في الهجوم القنابل الأمريكية التي وصلتها مؤخراً من الولايات المتحدة الأمريكية والتي يصل وزنها إلى 2000 رطل، كان كل ذلك بردا وسلاما على أمريكا ومعاضديها من المنافقين؛ بل وعندما تضرب إسرائيل أي موقع وتعلن أننا أبلغنا الولايات المتحدة الأمريكية، تُنكر أمريكا وتقول ليس لدينا علم، وهم ينكرون ومعاونوهم ينكرون ولكن تبقى للعدالو وجه واحد لن يتغير ولن يتبدل.

وأكيد عندما ينتهون من لبنان سيتوجهون إلى بلد آخر إلى الدولة التي تليها في أجندتهم، ونحن نتفرج وهم يستفردون كل مرة بدولة عربية، حتى يُكملوا مخططاتهم وأهدافهم ويصلوا لما خططوا له من البداية، حتى القرار الأممي رقم 1701 الذي صدر قبل أكثر من عشرين عاما لم تلتزم به إسرائيل في يوم من الأيام، ولم تطبقه ولا حتى تومن به ليصلوا لما خططوا له من البداية.

كيف وبأي منطق وأي مفهوم يفسر من يهاجم على أنه يدافع عن نفسه، بينما من يدافع عن نفسه وأرضه يوصف بالإرهابي؟!

لم يعر الضمير العالمي لهذه التوجهات أي اعتبار ولم يحسب لها أي حساب، وبالتأكيد إن لم نتضامن في محتوانا العربي والإسلامي فالدور سوف يأتي على الجميع.

والسؤال الذي يفرض نفسه: إلى متى سيبقى نتنياهو وبن غفير وسوموريتش يتحكمون في مقدرات العالم بلا رادع؟

ألا يوجد من يردع هؤلاء القتلة ويضع حدًا لهذا العدوان المتكرر؟

أسأل الله أن الله يجمع شمل أمتنا وتعود إلى رشدها وتكسب تضامنها ووحدتها وتعاضدها، وستبقى سلطنة عمان حكومة وشعبًا متعاضدة متحدة مع الأمتين العربية والإسلامية.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بالأمس غزة واليوم لبنان.. فمن التالي؟
  • 5 طرق لعلاج الفتور في العبادة
  • روسيا.. اكتشاف بقايا شجرة شبه استوائية عمرها 184 مليون سنة
  • العبادة في الجائحة: خفف الوطء يا مفرح
  • خبير سياسات دولية: العالم غير قادر على وقف تعنت بنيامين نتنياهو
  • «صحية ومفيدة».. طريقة عمل شوربة الخضار
  • أفضل الزيوت الطبيعية لعلاج آثار الحبوب واستعادة نضارة البشرة
  • «كيلو دقيق بيعمل 35 رغيف».. أفضل طريقة لتحضير العيش الفينو مثل الجاهز
  • برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024: تجنب الكسل وانجز مهامك
  • طريقة عمل مهلبية الكاسترد الصفراء