فيفا يهدد بتجميد النشاط في إسبانيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والاتحاد الأوروبي "يويفا"، تهديد قوي إلى إسبانيا، بسبب احتمالية وجود تدخل سياسي في الاتحاد الإسبانى.
وكشف تقرير لصحيفة "آس" الإسبانية، أن هناك غضب في الفيفا واليويفا، بسبب تدخل خوسيه مانويل رودريجيز أوريبس وزير الرياضة، في عمل الاتحاد الإسباني، وربما يتم تجميد نشاط كرة القدم.
وأكد التقرير أن هناك عواقب محتملة على إسبانيا، إذا أثبتت "فيفا" و"يويفا" تدخل حكومي فى قرارات الاتحاد، فقد يصل إلى تجميد مشاركة المنتخبات الإسبانية في اليويفا والأولمبياد، بالإضافة إلى منع مشاركة ريال مدريد وبرشلونة وبقية فرق الليجا في البطولات الأوروبية والعالمية في الموسم المقبل، ويؤثر ذلك على استضافة كأس العالم.
وفى حالة تم تجميد النشاط، سيتم تجريد إسبانيا من شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 التي كانت من المفترض أن تشاركها البرتغال والمغرب.
ومن المقرر أن تحصل الفيفا واليويفا، على إجابات من وزارة الرياضية على الأسئلة التي طرحتها، يوم الجمعة المقبل كموعد نهائي، وفى حالة حصلا على إجابات مقنعة سيستمران في متابعة الوضع عن قرب.
وتدور الأسئلة حول ضرورة معرفة الأسس القانونية التي تم تعيين اللجنة بناءً عليها، وهوية الأعضاء وصلاحيات اللجنة، وتفاصيل العلاقة بين اللجنة وهيئات صنع القرار في الاتحاد الإسباني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيفا الاتحاد الإسبانى الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
عودة سياسات الحماية.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي
في تصريح يعكس نهجه الاقتصادي الصدامي، أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه "حتمًا" سيفرض رسومًا جمركية على الاتحاد الأوروبي، وفقا لتصريحات أدلى بها نقلتها عنه وسائل اعلام أمريكية.
ويأتي هذا الموقف في سياق رؤيته الاقتصادية القائمة على الحمائية التجارية، والتي طبّقها خلال ولايته السابقة عبر فرض تعريفات جمركية على عدد من الشركاء التجاريين، من بينهم الاتحاد الأوروبي والصين.
تصريحات ترامب، التي أطلقها مساء اليوم، تعيد إلى الأذهان التوترات التجارية التي سادت العلاقات بين واشنطن وبروكسل أثناء رئاسته الأولى، حين فرضت إدارته رسومًا جمركية على واردات الصلب والألمنيوم الأوروبية، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى الرد بفرض تعريفات انتقامية على المنتجات الأمريكية.
وإذا أعاد ترامب تفعيل هذه السياسة، فمن المتوقع أن تواجه الشركات الأوروبية تحديات جديدة في النفاذ إلى السوق الأمريكية، ما قد يدفع الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ تدابير مضادة، ما يعني دخول الطرفين في جولة جديدة من الحرب التجارية، والتي قد تؤثر على الأسواق العالمية والاستثمارات العابرة للحدود.
ويثير تهديد ترامب مخاوف في الأوساط الاقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي فرض رسوم جمركية جديدة إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، ويؤثر على الأسعار والتضخم في كلا الجانبين لأن مثل هذه السياسات قد تعمّق الانقسامات بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين في أوروبا، مما يضيف بُعدًا جيوسياسيًا للأزمة المحتملة.
ولم يصدر بعد رد رسمي من الاتحاد الأوروبي على تصريحات ترامب، لكن التجارب السابقة تشير إلى أن بروكسل لن تقف مكتوفة الأيدي في حال تنفيذ هذه التهديدات، بل قد تلجأ إلى إجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.
وتستعد الولايات المتحدة للانتخابات الرئاسية المقبلة، يظل موقف ترامب من التجارة الدولية محط اهتمام واسع فيما ستشهده العلاقات الأمريكية الأوروبية من تصعيد جديد.