أعيد تابوت كان يستخدم لدفن طفل مصري يدعى بانيفرنيب بين حوالي 1295 و1186 قبل الميلاد، وكان في أيدي متحف الفنون الجميلة في بوسطن منذ عام 1985، إلى متحف في السويد بعد أن اكتشف موظفو وزارة الخارجية أن القطعة سُرقت من متحف جوستافيانوم، متحف جامعة أوبسالا، حوالي عام 1970، وفقًا لما نشرته صحيفة "news.artnet".

واكتشفت المدرسة البريطانية للآثار في مصر التابوت عام 1920 في منطقة غرب بمصر، أشرف على عملية الحفر فليندرز بيتري، الذي قام مع زوجته هيلدا أورلين بالتنقيب في العديد من المواقع الأثرية المهمة، ومن بين أهم اكتشافاته لوحة مرنبتاح عام 1896، اكتشف أيضًا الكتابة السينائية البدائية، وهي سلف جميع النصوص الأبجدية تقريبًا، في عام 1905.

وكانت الحكومة المصرية قد وضعت في ذلك الوقت نظام "التجزئة" أو تقسيم الاكتشافات، حيث قامت بتوزيع نتائج التنقيب الأثري بين مصر والجهات الأجنبية الراعية للحفريات، وكجزء من هذا النظام، ذهب التابوت في عام 1922 إلى متحف فيكتوريا للآثار المصرية بجامعة أوبسالا، كما كان يسمى آنذاك، لكن التابوت المصنوع من الفخار ويبلغ طوله حوالي 43 بوصة، اختفى بحلول عام 1970 على الأقل.

مازال أسيرا لإسرائيل.. تعرف على الفلسطيني الفائز بالبوكر باسم خندقجي "قناع بلون السماء" للفلسطيني باسم خندقجي تفوز بجائزة البوكر للرواية العربية 2024

عاد التابوت إلى الظهور مرة أخرى في عام 1985، عندما اشترته وزارة الخارجية من شخص يدعى أولوف س. ليدن، الذي ادعى أنه يمثل الفنان إريك ستال. قدم خطابًا مزورًا من المفترض أن ستال روى فيه أنه قام بالتنقيب عن التابوت في أمادا، مصر، في عام 1937.

كما قدم ليدن وثائق مزورة تثبت صحة التابوت، يُزعم أنها من خبراء في السويد وأشار ستال، إلى المتحف في إعلانه عن عودة التابوت، "من غير المعروف أنه شارك في أي أعمال تنقيب في مصر".

وعثر موظفى وزارة الخارجية ،على صورة للتابوت أثناء عملية التنقيب في كتاب عام 2008: صور أرشيفية في متحف بيتري ، والذي أشار إلى أنها ذهبت إلى أوبسالا، عندما لاحظوا التناقض، اتصلوا بالموظفين في Gustavianum، وبدأت عملية إعادة القطعة، وذكر الموقع الإلكتروني للمتحف أنه تم إلغاء انضمامه في أكتوبر.

يضم قسم الفنون في مصر القديمة والنوبة والشرق الأدنى بوزارة الخارجية في بوسطن حوالي 65000 قطعة أثرية، بما في ذلك النحت والمجوهرات والتوابيت والمومياوات والفسيفساء وغيرها، مما يضعه بين أكبر مجموعات العالم من هذه العناصر، إلى جانب المؤسسات، مثل المتحف المصري الكبير بالجيزة والمتحف البريطاني بلندن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تابوت التنقيب الاثري الحكومة المصري الفنون الجميلة متحف الفنون الجميلة فی عام

إقرأ أيضاً:

مراسم تشييع جنازة البابا.. حمل التابوت على الكراسي اليدوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حملت الكراسي اليدوية تابوت البابا إلى داخل بازيليكا سانت ماري الكبرى، حيث كانت هناك مراسم الوداع الأخير.


 الوصول إلى أيقونة سالوس بوبولي روماني

تم نقل التابوت إلى أمام أيقونة سالوس بوبولي روماني، وهي إحدى الأيقونات الشهيرة التي تحتفظ بها الكنيسة في البازيليكا.


الوداع الأخير قبل الدفن

كانت هذه اللحظة بمثابة وداع أخير من قبل الحاضرين قبل أن يتم دفن البابا، وسط مشاعر من الحزن والاحترام.

مقالات مشابهة

  • عينات ضفادع تتسبب في احتجاز باحثة روسية في هارفارد .. فيديو
  • ننشر التقرير الطبي لطفل ميت الرومي ضحية القتل علي يد امه في الدقهلية
  • هبوط اضطراري لطائرة في بوسطن.. والسبب دخان أسود وطائر
  • تعرف على موعد حفل جورج وسوف في السويد
  • وزير الخارجية: الغارات الأمريكية تؤكد فشل ترامب وتعمده استهداف الأعيان الاقتصادية
  • جورج وسوف يروج لـ حفله الغنائي في السويد
  • وزير الخارجية العماني: الجولة الرابعة من المباحثات الأمريكية الإيرانية السبت المقبل
  • مراسم تشييع جنازة البابا.. حمل التابوت على الكراسي اليدوية
  • سحابة سامة تغزو ولاية شيكاغو الأمريكية.. والسكان في خطر
  • كشف ملابسات فيديو متداول لطفل يقود سيارة والدته بالشرقية