بتهمة الرشوة.. المشدد بحق رئيس حى السلام ومهندس وعزلهما من الوظيفة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، حكمًا بالسجن المشدد 5 سنوات على رئيس حى السلام ومهندس تنظيم فى الحى، وذلك بتهمة تلقيهما مبالغ مالية على سبيل الرشوة من أحد المقاولين على خلفية البناء المخالف للقانون، وأمرت بعزلهما من الوظيفة العامة، وتغريمهما 150 الف جنيه.
كشف أمر الإحالة الصادر ضد المتهمان رئيس حى السلام ثان، ومهندس تنظيم بالحى، عن تلقيهما مبالغ مالية على سبيل الرشوة من أحد المقاولين، وذلك نظير تمرير والموافقة على عدد من المخالفات الخاصة بالبناء بشكل مخالف لأحكام القانون، وعدم اتخاذ أى إجراء ضده.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين استغلا منصبيهما كونهما موظفين عموميين فى أعمال الفساد الإداري والمالي، حيث طلبا لنفسهما مبلغ مالي على سبيل الرشوة من أحد المقاولين بالمنطقة، وذلك مقابل عدم قيامهما بأداء عملهما، وتركه يقوم بالبناء بشكل مخالف لأحكام القانون.
الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين في واقعة مشاجرة معدية كفر شكر
كما أمرت جهات التحقيق بالقليوبية بالاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين من أسرة واحدة فى مشاجرة بالمعدية الرابطة بين كفر شكر بمحافظة القليوبية وكفر ميت العبسى، وذلك أثناء ركوب المعدية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى كفر شكر التخصصى، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
كانت البداية بتلقى العميد محمد نديم مأمور مركز شرطة كفر شكر إخطارًا من الرائد سعيد عيد قائد تأمين مستشفى كفر شكر التخصصى، يفيد بوصول 3 أشخاص مصابين من أسرة واحدة فى مشاجرة بالمعدية الرابطة بين كفر شكر بمحافظة القليوبية وكفر ميت العبس.
على الفور؛ انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية بقيادة المقدم محمد عماد، رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر، وتبين من المعاينة حدوث المشاجرة بين مسئول المعدية ومحمد. أ. م، 54 سنة، بدون عمل، مقيم كفر ميت العبسى بمحافظة المنوفية، مصابًا باشتباه فقدان بالوعى، وأحمد فنى بالقطاع الخاص مصابًا بجرح قطعى بفروة الرأس وكف اليد اليسرى، ومحمود. أ، 40 سنة، بدون عمل، مصابًا بجرح قطعى بفروة الرأس وكدمات متفرقة بالجسم، وجميعهم من أسرة واحدة، وأكد أن المشاجرة بسبب الخلاف على المعدية، ونشبت بينهم مشاجرة وتم إصابة 3 أشخاص من أسرة واحدة.
وتم إخطار اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية بالواقعة، وعلى الفور تم تحرير محضر وتسليم طرفى الواقعة إلى مركز شرطة قويسنا رفقة التقارير الطبية الخاصة بالمصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشدد رئيس حى السلام الرشوة أمر الإحالة التحقيقات من أسرة واحدة کفر شکر
إقرأ أيضاً:
البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
وجّه البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رسالة بمناسبة عيد الاستقلالجاء فيها:
نحتفل اليوم بعيد الاستقلال، لكن هذا الاحتفال يمرّ علينا في وطن معذّب، مجروح ومتألم، عانى وما زال يعاني من آثار الحروب، التي دمرت بنيته، وأثقلت كاهل أبنائه. نزيف المعارك لا يزال يترك أثره في قلوبنا وفي شوارعنا، وايضا تهجير العائلات والشهداء الذين سقطوا. في هذه اللحظة، نحتاج أن نجدد العزم والإرادة لنعيد بناء هذا الوطن من ركام الألم، وأن نضع نصب أعيننا رسالة السلام والمصالحة التي ستقودنا إلى مستقبلٍ مشرق.
هذه الجراحات تستصرخ ضمائرنا، وتدعونا جميعًا – مواطنين وقادة – للوقوف صفًا واحدًا لإيقاف هذا النزيف، ولتضميد جراح الوطن عبر المصالحة وبناء أسس الوحدة الحقيقية. فلا يمكن أن يُستعاد الاستقلال بمعناه العميق، إذا استمر شبح الحرب والانقسام يخيم على سمائنا.
في تاريخنا القريب، شهدت ساحة الشهداء لقاءً تاريخيًا، حيث توافد قادة هذا الوطن كافة، بلا استثناء، للترحيب بالكاردينال أغاجانيان، الذي كان يدعو بكل محبة إلى المصالحة وتوحيد اللبنانيين. لقد جسّد الكاردينال بمواقفه ورسائله روح الحوار والوحدة، وعمل على تقريب القلوب وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. إن استعادة هذا النهج والعمل بروحه، هو ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى لنعيد اللحمة الوطنية ونمضي في مسيرة المصالحة الحقيقية.
إن غياب رئيس للجمهورية هو جرح مفتوح في قلب الوطن، وعقبة كبيرة أمام مسيرتنا نحو الاستقرار والازدهار. إن انتخاب الرئيس ليس مجرد استحقاق دستوري، بل هو مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل من يدرك أهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة وتثبيت الاستقرار. الحياة الدستورية هي العمود الفقري للدولة، ومن دونها يتعثر كل جهد لإصلاح البلاد وإنعاشه. لذا، بصفتنا الروحية ندعو جميع القوى السياسية إلى وضع خلافاتها جانبًا، والعمل معًا، بإخلاص وتجرد، لاختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة ويسعى لتحقيق الخير لجميع اللبنانيين. إن لبنان يحتاج إلى قيادة وطنية جامعة، تعمل من أجل السلام الداخلي والتفاهم، وتعيد إحياء مؤسسات الدولة وتفعيل دورها في خدمة الشعب.
لا يمكن للبنان أن ينهض إلا بروح وطنية تجمعنا وتلهمنا لبذل الجهد في سبيل المصلحة العامة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية. نحن بحاجة إلى أن نحب الوطن لأجل الوطن، لا لأجل مكاسب آنية أو منافع خاصة. وحين نضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، سنتمكن من بناء مستقبل يليق بتضحيات الأجيال السابقة وآمال الأجيال القادمة.
لبنان يحتاج اليو
م أكثر من أي وقت مضى إلى قادة يعملون يدا واحدة، وقلبا واحدا، وإرادة واحدة لتحقيق الخير لجميع أبنائه. في هذه اللحظات العظيمة، أذكركم برموز ثقافتنا وهويتنا، بفيروز التي توحّدنا بصوتها في كل المناسبات، وبمدينة بعلبك التي تقف شاهدةً على عراقة هذا الوطن وجماله. دعونا نعمل معًا، نحن اللبنانيين، متكاتفين، لنبني المستقبل الذي نحلم به، ولنجعل من الاستقلال واقعًا يوميًا نعيشه، لا مجرد ذكرى نحتفل بها.
نرفع اليوم صلواتنا إلى الله لكي يوحّد القلوب والعقول، ويعيد للبنان مجده واستقلاله الكامل، ليكون وطنًا يسوده السلام، يعمه العدل، وتظلله المحبة.
كل عام وأنتم ولبنان بألف خير، وليبارك الرب وطننا العزيز.