واشنطن - الوكالات
قالت رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية إن الجامعة لن تسحب استثماراتها من إسرائيل، وأنه تم  وضع جدول زمني لمراجعة مقترحات الطلاب

وبرز اسم رئيسة جامعة كولومبيا الأميركية نعمت شفيق أو "مينوش" خلال الأيام الماضية على خلفية الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها الجامعة فقد تعرضت الخبيرة الاقتصادية، مصرية الأصل، والتي أصبحت أول امرأة تقود جامعة كولومبيا في نيويورك، لانتقادات بسبب التظاهرات داخل الحرم الجامعي، والمرتبطة بالحرب على غزة.

وبعد أقل من عام من عملها في جامعة كولومبيا، تعرضت شفيق لضغوط من جميع الأطراف المؤيدة أو المعارضة لتلك الاحتجاجات، بسبب تعاملها مع تظاهرات الجامعة، حيث انتقد بعض أعضاء هيئة التدريس قرارها باستدعاء شرطة نيويورك الأسبوع الماضي لتفريق الاحتجاجات، بينما يطالبها آخرون بدعوة الشرطة للعودة لإخلاء مخيم للمتظاهرين. لكنها لا تزال تحتفظ بدعم مجلس أمناء الجامعة.

بينما كشف تقرير صادر عن اللجنة التنفيذية لمجلس الشيوخ بالجامعة، التي تمثل أعضاء هيئة التدريس، أن شفيق وإدارتها اتخذتا "العديد من الإجراءات والقرارات التي أضرت بجامعة كولومبيا"، وشملت استدعاء الشرطة والسماح باعتقال الطلاب دون استشارة أعضاء هيئة التدريس، وتحريف وتعليق مجموعات الاحتجاج الطلابية، وتوظيف محققين خاصين.

ولم يذكر مجلس الجامعة، الذي يتألف في معظمه من أعضاء هيئة التدريس وغيرهم من الموظفين بالإضافة إلى عدد قليل من الطلاب، اسم نعمت شفيق في قراره وتجنب استخدام اللغة الأكثر قسوة المتمثلة في توجيه اللوم.

ونص القرار على تشكيل فريق عمل قال إنه سيراقب "الإجراءات التصحيحية" التي طلب المجلس من الإدارة اتخاذها للتعامل مع الاحتجاجات.

وكانت شفيق قال خلال كلمتها في جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي حول معاداة السامية في الحرم الجامعي، الأسبوع الماضي، إن "هناك المزيد من العمل الذي يجب القيام به لمحاربة معاداة السامية ودعم الحرية الأكاديمية".

كما أضافت أن "محاولة التوفيق بين حقوق حرية التعبير لأولئك الذين يريدون الاحتجاج وحقوق الطلاب اليهود في أن يكونوا في بيئة خالية من المضايقات أو التمييز كان التحدي الرئيسي في الحرم الجامعي لدينا، والعديد من الجامعات الأخرى، في الأشهر الأخيرة".

وتابعت شفيق أنها تعتقد أن الجامعة قادرة على "مواجهة معاداة السامية وتوفير بيئة حرم جامعي آمنة لمجتمعنا مع دعم الاستكشاف الأكاديمي الديني والحرية في الوقت نفسه".

ولدت شفيق في الإسكندرية وغادرت عائلتها مصر في عهد الرئيس الأسبق الراحل جمال عبدالناصر، ونشأت في جنوب الولايات المتحدة وتعيش بين جورجيا وفلوريدا ونورث كارولينا، وهى تحمل الجنسيتين البريطانية والأميركية.

تولت الخبيرة الأكاديمية والسياسية الاقتصادية مصرية الأصل نعمت شفيق رئاسة جامعة كولومبيا منذ يوليو/تموز 2023، وكان سلفها لي بولينجر شغل المنصب لأطول فترة، وفقا للجامعة.

وتخرجت شفيق من جامعة ماساتشوستس في مدينة أمهيرست بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة، وحصلت على درجة الماجستير في العلوم في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد، والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد.

كما كانت شفيق أصغر نائب لرئيس البنك الدولي على الإطلاق، حيث كانت تبلغ من العمر 36 عاما، وشغلت مناصب بارزة في وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة، وصندوق النقد الدولي، وبنك إنجلترا، عادت إلى الأوساط الأكاديمية في عام 2017 كرئيسية كلية لندن للاقتصاد، بحسب تقرير لشبكة "CNN".

ومنحتها ملكة إنجلترا الراحلة إليزابيت الثانية العضوية الدائمة في مجلس اللوردات البريطاني، وعليه حازت على لقب "بارونة"، وتُعرف في بريطانيا باسم "مينوش شفيق".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: أعضاء هیئة التدریس جامعة کولومبیا

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفداً من جامعة فيرجينيا تك الأمريكية لبحث سبل التعاون بينهما

استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الأحد، الدكتور سيريل كلارك، النائب التنفيذي للرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة فيرجينيا تك الأمريكية، والوفد المرافق له وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات أكاديمية وبحثية متبادلة، لا سيما في المجالات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة والابتكار، بالإضافة إلى مناقشة إنشاء فرع دولي لجامعة فيرجينيا تك على أرض الجامعة في برج العرب.

وجاء ذلك بحضور من الجانب الدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية ورئيس جامعة الإسكندرية السابق، والدكتور سعيد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.

كما شارك في اللقاء الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة لتدويل التعليم وفروع الجامعات الدولية و الدكتورة بشرى سالم، مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور عصام وهبه، وكيل كلية الهندسة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور زياد الصياد، أستاذ بكلية الهندسة.

ومن الجانب الأمريكي، تواجد كل من الدكتور جورو جوش، نائب رئيس الجامعة للشئون الدولية، والدكتور خوان إسبينوزا، مسؤول تسجيل الطلاب في الجامعة، والدكتور خالد حسونة، الرئيس المعاون لمشاريع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور محمد صيام، أستاذ مشارك بقسم علوم الحاسب.

أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، خلال كلمته أن خطة الجامعة تهدف إلى التدويل والتوسع الدولي من خلال إنشاء شراكات مع الجامعات العالمية ذات التصنيف المتميز موضحاً أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز تنافسية وكفاءة خريجي جامعة الإسكندرية كما أثنى على تميز جامعة فيرجينيا تك وأهمية التعاون المشترك بين الجانبين خلال السنوات الماضية في مجالات الهندسة والعلوم التقنية.

وأضاف أن جامعة الإسكندرية تبرز بتنوعها الواسع في تطوير البرامج والدرجات المشتركة، بالإضافة إلى إنشاء فروع دولية خارج مصر، كما تتضمن خططها إنشاء فروع للجامعات الدولية داخل حرم الجامعة في برج العرب. يأتي ذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى تدويل التعليم وتعزيز جاذبيتها كمنصة تعليمية متميزة في أفريقيا والمنطقة العربية وآسيا، وتوفير فرص تعليمية للطلاب في التخصصات العلمية الحديثة والتقنيات المتطورة.

أشار إلى اقتراب الانتهاء من منشآت التكنولوجيا بارك، والتي ستشكل نواة لتعزيز مفهوم الصناعة القائمة على المعرفة. يهدف المشروع إلى ربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة، وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، بالإضافة إلى تأسيس شركات تعتمد على نتائج الأفكار والأبحاث العلمية التي تتمتع بها جامعة الإسكندرية كما يسعى المشروع إلى تحقيق التنافسية في التنمية الاقتصادية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة يأتي ذلك تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر المستقبلية.

أعرب الدكتور سيريل كلارك عن سعادته العميقة بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، التي تعد واحدة من أقدم الجامعات المصرية. وأثنى على جهود الجامعة في تنفيذ مشروعات تتعلق بالصناعة وإيجاد حلول للقضايا المجتمعية، وذلك من خلال توظيف الأبحاث العلمية لهذه الغايات مشيراً إلى أهمية الشراكات الدولية والتوسع في إنشاء فروع جديدة للجامعة، مما يعزز من مكانتها كمنصة جاذبة للتعليم العالي على المستوى الدولي.

و أكد رئيس الجامعة التزامه القوي بتعزيز أواصر التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي ونقل المعرفة وتبادل الخبرات، خاصةً في القضايا المتعلقة بالمناخ والحد من انبعاثات الكربون مشيراً إلى إمكانية تنظيم زيارات متبادلة لتعميق هذا التعاون وتعزيزه بشكل أكبر.

قدم وفد جامعة الإسكندرية مجموعة من العروض التقديمية التي تسلط الضوء على الجامعة ومعاهدها المتنوعة، بالإضافة إلى برامجها التعليمية المختلفة كما استعرض الوفد خطتها الاستراتيجية للتدويل، وترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية المختلفة، والدرجات العلمية المزدوجة وتطرق كذلك إلى بروتوكولات التعاون التي وقعتها الجامعة مع مؤسسات تعليمية عالمية، بالإضافة إلى مراكز التميز كما قدم لمحات عن مشروع إنشاء التكنولوجى بارك في جامعة الإسكندرية، والذي يُراد له أن يفتتح قريباً بهدف تعزيز توطين ونقل التقنية.

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تشارك فى فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب
  • رئيس جامعة القناة: 428 طالبا أدوا امتحانات الدراسات العليا اليوم
  • التعليم العالي تسمح باستضافة الطلاب ضمن الجامعات الحكومية وفروعها ‏في المحافظات ‏
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد فيرجينيا تك الأمريكية لبحث سبل التعاون
  • رئيس جامعة الإسكندرية يبحث سبل التعاون مع فيرجينيا تك الأمريكية
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد جامعة فيرجينيا تك الأمريكية لبحث سبل التعاون
  • رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفداً من جامعة فيرجينيا تك الأمريكية لبحث سبل التعاون بينهما
  • جامعة سوهاج: فحص 5000 من الطلاب والعاملين ضمن مبادرة الكشف عن الأورام السرطانية
  • طلاب جامعة حلوان يزورون الجناح العسكري فى معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يهنئ الطلاب المتأهلين للتصفيات النهائية لمسابقة "إبداع"