شكري: مصر متفائلة حيال هدنة جديدة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، إنّه "متفائل" حيال مقترح جديد للتوصل إلى هدنة في غزة، فيما يُرتقب أن يجري وفدا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محادثات.
وأوضح شكري خلال مشاركته في جلسة حوارية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في السعودية أن "هناك اقتراحاً مطروحاً على الطاولة (والأمر متروك) للجانبين لدراسته وقبوله".
وأضاف: "نحن متفائلون"، لافتاً إلى أن "المقترح أخذ في الاعتبار مواقف الجانبين وحاول استخلاص الاعتدال".
وتابع "نحن في انتظار اتخاذ قرار نهائي. هناك عوامل سيكون لها تأثير على قرارات الجانبين، لكنني آمل أن يرقى الجميع إلى مستوى الحدث".
وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس منذ أشهر، لكن موجة من الجهود الدبلوماسية في الأيام الأخيرة تشير في ما يبدو إلى دفعة جديدة نحو وقف الحرب على قطاع غزة.
ومن المقرر أن يصل وفد من حماس إلى مصر الاثنين، حيث من المتوقع أن يرد على الاقتراح الإسرائيلي الأخير حيال هدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين بعد نحو 7 أشهر من الحرب.
وقال قيادي من حماس الأحد إن الحركة الفلسطينية ليس لديها "مشاكل كبيرة" مع خطة التهدئة الأخيرة.
وأضاف لوكالة فرانس برس طالباً عدم كشف هويته إن "الأجواء إيجابية ما لم تكن هناك عقبات إسرائيلية جديدة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز القدس للدراسات: اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل سيتم لنهايته
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات إنَّ اتفاق تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل سيتم لنهايته، رغم ما تقوم به إسرائيل، مشيرًا إلى أنَّ هناك نوع من تأكيد الذات والحضور والرغبة في القول إن الإرادة الفلسطينية ما زالت قائمة وموجودة.
صمود فلسطينيوأضاف «عوض» خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية أنَّ هناك اهتمام بالرمز والشكل المعنوي، وهو أمر موجود بسبب الصمود الفلسطيني، متابعا أن «حركة حماس ترغب في تنفيذ هذا الاتفاق كاملا لأنه يعطيها الفرصة الكاملة لتأكيد حضورها وبقائها في حين أن إسرائيل رغم وجود دعوات حقيقية لاستئناف الحرب إلا أن هناك ضغوط أمريكية حقيقية تمنع استئناف الحرب».
رؤية المبعوث الأمريكيوتابع أنَّ المبعوث الأمريكي جاء برؤية شاملة لحلحلة الأوضاع في المنطقة بالكامل، ومن الواضح أن هناك إغراءات لنتنياهو، وكذلك للمعارضة الإسرائيلية، ومحاولة إيجاد تفاهمات لبقاء حكومة نتنياهو.