الجيل يطالب الحكومة بإطلاق حملة لتعليم البرمجيات والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أشاد حزب الجيل الديمقراطي فى بيان له صباح اليوم بإفتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح البيان أن مشروع مركز البيانات والحوسبة السحابية يأتي ضمن الإضافات في طريق التحول الرقمي وضمن اهداف رؤية مصر 2030
كما أكد محمود عز الأمين العام المساعد لحزب الجيل فى تصريح له على هامش بيان الحزب وتوضيحا له أن المركز الجديد سوف يُسهم في «تعزيز التكامل بين الوزارات والهيئات الحكومية، وسيتيح بيئة معلوماتية للحكومة تساعدها على اتخاذ القرارات المبنية على بيانات سليمة، كما تفيد تقنيات الذكاء الاصطناعي في رسم سيناريوهات مستقبلية لأي قرارات أو خطوات تستهدفها الحكومة المصرية»
وطالب الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي فى تصريحه من الحكومة أن تستغل انشاء هذا الصرح الكبير في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدشين حملة لتعليم البرمجيات في مختلف أنحاء الجمهورية وذلك من خلال تغيير مناهج الحاسب الالي بالمراحل التعليمية وذلك للبدء من الطفل الصغير ، وإانشاء المزيد من المدارس التكنولوجية المتطورة في المحافظات ، وإنشاء جامعات ومعاهد متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي وذلك لاستقبال خريجي المدارس التكنولوجية بدون النظر الي تنسيق الثانويه العامة ،و تخصيص جزء من مكتبات مصر العامة في مختلف أنحاء الجمهورية وذلك لعمل دورات تدريبية في ذات المجال تحت شعار (التكنولوجيا للجميع) ، وإنشاء مراكز تدريب معتمدة تابعة لوزارة الاتصالات في مدن المحافظات للتدريب بشكل احترافي في مجال الذكاء الاصطناعي ، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات المصرية والدولية في تدريب محترف.
وأكد عز «الأمين العام المساعد لحزب الجيل» أن الهدف من مبادرة الحزب لتعليم البرمجيات والذكاء الاصطناعي هي لتوفير ما لا يقل عن مليون فرصة عمل سنوية يتطلبها هذا المجال وذلك بهدف زيادة فرص مصر أن تصبح دولة غنية بايدي وسواعد أبنائها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجيل الديمقراطي مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية الرئيس عبد الفتاح السيسي الوزارات الهيئات الحكومية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس الشورى رئيساً بالتزكية لجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية
عقدت جمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية اجتماعها الخامس والأربعين في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري والأمناء العامين للبرلمانات العربية.
وفي مستهل الاجتماع استعرض أصحاب المعالي والسعادة أعضاء الجمعية ما تضمنه جدول الأعمال من بنود حيث تضمنت بنود الاجتماع انتخاب رئيس الجمعية، وقد حظي معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري خلال الاجتماع بتزكية أصحاب المعالي والسعادة الأعضاء رئيسًا للجمعية.
وعقب تسلم معالي الأستاذ محمد المطيري رئاسة جمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية رفع معاليه في – تصريح صحفي – بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – نظير ما يلقاه مجلس الشورى من دعم ومتابعة لجميع أعماله في مختلف المجالات محليًا وخارجيًا، من خلال ممارسة أدواره التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية التي لها أثرها في تنمية العلاقات وتوثيقها وبما يثري العمل البرلماني، ويعزز مكانة المملكة في المجتمع البرلماني الدولي.
ويأتي هذا الدعم من القيادة الرشيدة ليؤكد مكانة مجلس الشورى بوصفه رافدًا مهمًا لتحقيق تطلعات المملكة الداخلية والخارجية، ممّا جعل لمجلس الشورى مكانة عالية لدى البرلمانات والمجالس المماثلة وصوتًا مؤثرًا في المحافل والمؤتمرات إقليميًا ودوليًا.
كما قدم معاليه الشكر والتقدير لمعالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على ما تلقاه الأمانة العامة للمجلس من دعم وتوجيه؛ مما مكن الأمانة العامة من أداء دورها في تهيئة العمل والتحضير لجلسات المجلس وأعماله وتطوير أجهزته، والمساهمة بفاعلية مع الأجهزة الدولية النظيرة، ومنها جمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية.
وأكد الأمين العام لمجلس الشورى في -معرض تصريحه- أن هذه التزكية جاءت نتيجة تقدير الدول العربية دورَ المملكة والمكانة البارزة التي تتمتع بها في المنطقة وما تقوم به من دور ريادي في دعم القضايا العربية وتعزيز التعاون في جميع المجالات.
كما قدم المطيري شكره وامتنانه لأصحاب المعالي والسعادة أعضاء الجمعية على ثقتهم، مؤكدًا في هذا الشأن أهمية الأدوار المنوطة بجمعية الأمناء العامين لكل ما من شأنه الارتقاء بالعمل البرلماني والتنظيمي في الجوانب الإدارية والفنية، ولكل ما يسهم في تبادل الرؤى والخبرات البرلمانية، والبحث عن أفضل السبل لدعم العمل البرلماني للقيام بأدواره، معربًا عن تطلعه للعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بالأدوار المنوطة بجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية لتحقيق الأهداف المرجوة منها وفقًا لأنظمتها واختصاصاتها.