بعد استقالته من منصب رئيس وزراء اسكتلندا.. من هو حمزة يوسف؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء اسكتلندا، حمزة يوسف، استقالته من منصبه بشكل رسمي، وذلك قبل أيام من التصويت على حجب الثقة من حكومته، وفقًا لما أعلنته شبكة «يورو نيوز».
وتعرض حزب «يوسف» لانتقادات حادة بسبب فضيحة تمويل الحملات الانتخابية وأزمة حقوق «المتحولين جنسيًا»، وفشل في التوصل إلى اتفاق مع حزب قومي كان من الممكن أن يمنحه مقعده الوحيد الأغلبية في البرلمان الإقليمي المتنقل في اسكتلندا، وكشف بشكل رسمي عن استقالته قائلًا: «لقد أبلغت السكرتير الوطني للحزب الوطني الاسكتلندي بنيتي التنحي عن منصب زعيم الحزب».
وحمزة يوسف، هو باكستاني الأصل ومسلم الديانة يبلغ من العمر 39 عامًا، صنع التاريخ في اسكتلندا بعد انتخابه رئيسًا للحزب الوطني، وهو أول زعيم مسلم في اسكتلندا.
وفي السطور التالية، أبرز المعلومات عن حمزة يوسف، وفقا لـ«يورونيوز»:
- والدته من كينيا ووالده من باكستان.
- متزوج ولديه طفل.
- هو ابن مهاجرين وصلوا إلى المملكة المتحدة خلال الستينيات.
- أصبح زعيم الحزب القومي الاسكتلندي في 27 مارس 2023.
- شغل منصب سكرتير مجلس الوزراء منذ عام 2018.
- كان عضوًا في البرلمان الاسكتلندي عن مدينة جلاسكو بولوك منذ عام 2016.
- شغل منصب وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية من 2012 حتى 2014.
- كان وزير النقل والجزر من 2016 حتى 2018.
- في عام 2012 عين في الحكومة وكان حينها أول عضو غير أبيض وأول مُسلم في الحكومة الاسكتلندية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمزة يوسف اسكتلندا رئيس وزراء اسكتلندا فی اسکتلندا حمزة یوسف
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان يهنئ الشعب باليوم الوطنى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف رسالة تهنئة للشعب أحتفالاُ باليوم الوطنى قائلاُ: في هذا اليوم الهام والذى يمثل لحظة حاسمة في تاريخ مسلمي جنوب آسيا قبل خمسة وثمانين عاما في 23 مارس اهنأ جموع الشعب الباكستانى .
واكد:فى هذا اليوم العظيم تحدت القيادة الإسلامية ذات الرؤية في شبه القارة الهندية بعزم لا يتزعزع على إرساء الأساس لوطن مستقل،مسترشدين بالقيادة الملهمة للقائد الأعظم محمد علي جناح وتصوروا دولة يمكن للمسلمين أن يعيشوا فيها بكرامة وحرية واحترام الذات - أرض تشكلها تطلعاتهم وقيمهم.
واشار:في هذا اليوم التاريخي من عام 1940 وحدد قرار لاهور المسار لتلك الرؤية بعد سبع سنوات فقط ، في 14 أغسطس 1947 و برزت باكستان كدولة مستقلة ، وهي شهادة على روح أجدادنا التي لا تنضب ومثابرتها وتضحياتها على مر العقود وأظهرت باكستان قوة غير عادية. من دولة ناشئة إلى قوة نووية و تشكلت رحلتنا بالمثابرة والتصميم الذي لا يتزعزع. ومع ذلك ، هذا ليس المكان الذي نتوقف فيه.
واكدا:سيتطلب الأمر إرادة ثابتة وجهدا دؤوبا ورؤية جماعية لتحويل باكستان إلى الأمة التي تصورها الأب المؤسس محمد علي جناح في العام الماضي وضعنا الاقتصاد الباكستاني على طريق النمو المستدام، مدفوعا بالإصلاحات الجريئة، والسياسات الحكيمة، ومرونة شعبنا. ومع الانخفاض المطرد في التضخم، وارتفاع ثقة المستثمرين، وتحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية عززنا أساسيات الاقتصاد الكلي لدينا ونستهدف الآن مسار نمو أعلى تدرك المؤسسات المالية العالمية ووكالات التصنيف أيضا هذا التحول.
واستكمل تواصل قواتنا المسلحة ووكالات إنفاذ القانون وأفراد الأمن حماية سيادة باكستان واستقرارها ببسالة كبيرة لنحيي شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في أداء الواجب، وجسدوا روح التضحية لضمان بقاء أمتنا قوية وموحدة ومستعدة لأي تحد. هذا العام ، يصادف يوم باكستان شهر رمضان وهو شهر من التأمل الروحي العميق والانضباط الذاتي والالتزام المتجدد بالإيمان الذى يعزز إرادتنا الجماعية ويعمل بمثابة تذكير قوي بقيم التضحية والمثابرة.
واختتم : لقد أنعم الله على أمتنا بإمكانات هائلة ، وبالسياسات الصحيحة والجهود المتفانية والوحدة الوطنية يمكننا تحقيق الازدهار الاقتصادي ودعم العدالة الاجتماعية وتأمين مكانتنا الصحيحة بين دول العالم .
ولا يوجد تحد لا يمكن التغلب عليه ولا محنة كبيرة جدا إذا وقفنا متحدين في هدفنا وملتزمين بمثلنا العليا وبالتصميم والعمل الجاد والرؤية المشتركة سنواصل بناء باكستان أقوى وأكثر ازدهارا وتقدما.