أعشاب غير متوقعة تساعد على خفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع ومذهل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في حين تُروج بعض المواقع الإلكترونية والمصادر غير الموثوقة لبعض الأعشاب كـ "أقوى علاج" لخفض مستوى السكر في الدم، من المهم التأكيد على أن لا يوجد عشبة واحدة تُعتبر علاجًا نهائيًا لمرض السكري.
غير أنه يُمكن لبعض الأعشاب أن تُساعد في خفض مستويات السكر في الدم بشكلٍ مُساعد، لكنها لا تُغني عن العلاج الطبي المُوصوف من قبل الطبيب المُختص.
مخاطر الاعتماد على الأعشاب فقط:
التفاعلات الدوائية:
قد تتفاعل بعض الأعشاب مع الأدوية المُستخدمة لعلاج السكري، مما قد يُسبب مضاعفات خطيرة.
عدم الفعالية:
قد لا تكون بعض الأعشاب فعالة للجميع، خاصةً مع حالات السكري المُتقدمة.
التأثيرات الجانبية:
قد تُسبب بعض الأعشاب تأثيرات جانبية، مثل: اضطرابات المعدة، أو انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم.
نصائح هامة:
استشارة الطبيب:
قبل البدء بتناول أي نوع من الأعشاب، من المهم استشارة الطبيب المُختص للتأكد من ملاءمتها لحالتك الصحية، وتجنب أي تفاعلات دوائية مُحتملة.
الالتزام بالعلاج الطبي:
يجب الالتزام بالعلاج الطبي المُوصوف من قبل الطبيب، وعدم الاعتماد على الأعشاب كبديل له.
اتباع نظام غذائي صحي:
يُساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام على التحكم بمستويات السكر في الدم بشكلٍ فعّال.
ـ الأعشاب:
وفيما يلي أمثلة على بعض الأعشاب التي قد تُساعد في خفض مستوى السكر في الدم:
القرفة:
أظهرت بعض الدراسات أن القرفة قد تُساعد في تحسين حساسية الأنسولين، مما قد يُساهم في خفض مستوى السكر في الدم.
الحلبة:
تُعد الحلبة مصدرًا غنيًا بالألياف، التي قد تُساعد في إبطاء امتصاص السكر في الدم.
الكركديه:
أظهرت بعض الدراسات أن الكركديه قد يُساعد في خفض مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانسولين السكر السكري مقاومة الانسولين بعض الأعشاب ت ساعد فی فی خفض
إقرأ أيضاً:
هل على الحامل كفارة إذا منعها الطبيب من الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
امرأة حامل منعها الطبيب من الصيام ، فهل عليها كفارة أو فدية ؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتي الجمهورية السابق وامين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور فى اجابته عن السؤال: إذا قرر الطبيب المختص عدم قدرة الحامل على الصيام ، فلا مانع شرعًا من أن تفطر، ثم تقضي وجوبا هذه الأيام التي أفطرتها بعد وضع الحمل ، وبحيث تكون قادرة على الصوم حتى ولو تكرر عليها شهر رمضان لعدة سنوات
هل على الحامل الذى منعها الطبيب من الصيام فدية
وأوضح أنه لا فدية عليها فى هذه الحالة، وذلك على المختار في الفتوى .
صيام المرأة الحامل أو المرضع الأصل فيه الوجوب، ولكن قد يطرأ بعض الأسباب على المرأة الحامل أو المرضع تبيح لها الإفطار في شهر رمضان، ويكون ذلك في حالة خافت المرأة الحامل أو المرضع على ولدها، أو غلب على ظن إحداهما أن الصيام قد يؤدي إلى وقوع ضرر على نفسها، أو على ابنها إن كانت مرضعة، أو على الجنين إن كانت حاملًا.
ولا يجوز للمرأة الحامل أو المرضع الفطر في شهر رمضان إذا قويت أجسامهم وأصبحا قادرتين على الصيام، وإذا كان الصيام أيضا لن يلحق بالجنين أو الطفل الرضيع ضرر، كما في المقابل يكون الإفطار واجبا على المرأة الحامل والمرضع إذا رأوا أن الصيام قد يسبب لهما الهلاك، أو قد يقع عليهما بالضرر الجسيم، كما هو الحال إذا خافت المرأة الحامل على الجنين أو المرضع على الطفل الرضيع، فقد جاء في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله عز وجل وضع عن المسافر شطر الصلاة، وعن المسافر والحامل والمرضع الصوم، أو الصيام).