تناول اللقاء تفاصيل تأسيس الأحزاب ومتابعة شؤونها إلى جانب التعليمات المتعلقة بالعملية الانتخابية بكافة مراحلها

عقدت الهيئة المستقلة للانتخاب، على مدى يومين، لقاءً توضيحيًّا بمقرها بحضور أمناء عامِّين وممثلي للأحزاب السياسية، وذلك يومَي الأحد والاثنين، لمناقشة التعليمات التنفيذية الجديدة المنشورة مؤخرًا في الجريدة الرسمية.

وتناول اللقاء تفاصيل تأسيس الأحزاب ومتابعة شؤونها إلى جانب التعليمات المتعلقة بالعملية الانتخابية بكافة مراحلها. حيث تم خلال اللقاء بحث مراحل العملية الانتخابية، والمتضمنة مرحلة الترشّح، وتجميع النتائج، وقواعد الدعاية الانتخابية، بالإضافة إلى اعتماد المراقبين.

وأوضحت الهيئة خلال اللقاء جميع المراحل المتعلقة بالعملية الانتخابية بشكل مفصّل، مع ذكر أمثلة عملية على آلية احتساب النتائج لكلٍّ من الدائرة المحلية والعامة والعتبة الانتخابية. كما تم توضيح الإجراءات الجديدة بخصوص الترشّح للدوائر الانتخابية العامة والمحلية واعتماد مندوبي القوائم لعام 2024.

اقرأ أيضاً : نحو 350 ألف زائر لتلفريك عجلون.. وتغيير مواعيد استقبال الزوار

ودار نقاش موسع بين الهيئة وأمناء عامين وممثلي الأحزاب السياسية، حول إجراءات تشكيل التحالفات الحزبية وترشح الحزبي في القوائم المحلية، والقضايا المتعلقة بتمويل الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى المعايير اللازمة لحصول منتسبي الأحزاب على شهادات عدم المحكومية. وشروط وجود مسيحي وشركسي وشيشاني، وآلية احتساب النتائج.

وشدَّدت الهيئة على اهتمامها بالانفتاح والتواصل المستمر مع جميع شركاء العملية الانتخابية في كافة مراحلها، لضمان تنظيم عملية انتخابية تتسم بالنزاهة والعدالة.

وتعتبر هذه الجهود جزءًا من الالتزام المستمر للهيئة لتعزيز الديمقراطية وتحسين إدارة العمليات الانتخابية، مما يسهم في ترسيخ أسس النظام الديمقراطي والحفاظ على حقوق المواطنين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الهيئة المستقلة للانتخاب قانون الانتخاب الانتخابات الاحزاب

إقرأ أيضاً:

ندوة للنيل للإعلام وجامعة الفيوم لمناقشة "تأثير الحروب الجديدة على الشباب".. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات وبالتعاون مع كلية دار العلوم بجامعة الفيوم ندوة صباح اليوم الاثنين، ٢٠٢٥  بعنوان"الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب"وذلك ضمن حملة " اتحقق . قبل ما تصدق"والتى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى، تحت إشراف الدكتور احمد يحيى رئيس القطاع وذلك للتصدى للشائعات والحملات التى تستهدف زعزعة الأمن القومى وزعزعة الثقة فى المؤسسات الوطنية والتشكيك فى الانجازات القومية ودعم دور الشباب فى التصدى لتلك الحملات.

وحاضر خلالها الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم  للدراسات العليا والبحوث الثقافية وبحضور ومشاركة الدكتور صلاح العشيرى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، الدكتور أشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية ، حنان حمدى مدير برامج مركز النيل ، شيماء الجاحد مسئول المتابعة بالمركز وبعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية ومشاركة كبيرة من طلاب كليتى دار العلوم والتربية الرياضية. 

وتناولت الندوة التى أشرف على تنفيذها محمد هاشم مدير المركز التعريف بمفهوم الحروب الجديدة وكيفية بناء وعى الشباب للتصدى لها وآليات تعزيز الأمن الفكرى وتعزيز وحدة وتماسك المجتمع 
حيث بدأت الندوة بالسلام الجمهوري وتلاوة بعض آيات من القرآن الكريم

وافتتحت اللقاء حنان حمدى بالتأكيد على الدور الفاعل لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لرفع الوعي المجتمعى بكافة القضايا من خلال اللقاءات والندوات والحلقات النقاشية التى تنفذها مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وأشارت إلى أهمية المرحلة الحالية فى ظل تحديات إقليمية وعالمية  تهدد الأمن القومى وتستهدف النيل من وحدة وتماسك المجتمع والتى تتطلب تكاتف كافة فئات المجتمع والتأكيد على الدور الفاعل للشباب والعمل على بناء الوعى الحقيقى بخطورة هذه التحديات.

وفى كلمته، أشار الدكتور عرفة صبرى  إلى أن الحروب لم تعد قاصرة على الحروب التقليدية وانما أصبح هناك مايسمى بحروب الجيل الرابع والخامس التى تستهدف العقول وتفكيك المجتمعات من الداخل وتسعى للسيطرة على الوعي وتشكيل الرأي العام. والتى تمثل تحدياً وجودياً يواجه الشباب في كل لحظة من حياتهم اليومية.

ولفت إلى أن المجتمع المصرى مجتمع شاب حيث يمثل الشباب نسبة أكثر ٦٠% من عدد السكان مؤكدا على الدور الفاعل للشباب فى نهضة المجتمع قائلا " الشباب لديهم القدرة ولهم الرغبة فى التغيير " وهم وقود وطاقة المجتمع مشددا على أن الحروب الجديدة تستهدف هذه الفئة من خلال زستخدام الشائعات أو اضعافهم بالمخدرات وتسريب معلومات وأكاذيب تضعف ثقتهم فى الدولة ومؤسساتها وشدد أيضا على ضرورة  اليقظة والحذر ووجه حديثه للشباب بقوله  "لاتسمع كل ما يقال ولاتصدق كل ما تقرأ" وضرورة التحرى للحصول على المعلومة الصحيحة الموثوقة من مصادرها الرسمية.

وأكد أن الأمن القومى هو ببساطة حماية الوطن ومقدراته من التهديدات الداخلية والخارجية منوها لأهم وسائل الحروب الجديدة وهى حرب المعلومات وأشار إلى ضرورة الوعى بمفهوم الأمن السيبرانى وأمن المعلومات، مؤكدا على  أهمية التعليم والبحث العلمى  لبناء الشخصية وبناء الوعى وعامل أساسى فى مواجهة هذه  الحروب. 

وأثنى على توجه القيادة السياسية التى طالما ما تنادى بأهمية الوحدة الوطنية فى هذه المرحلة الحساسة، التى تتطلب توحيد الجهود الداخلية والحفاظ على استقرار البلاد وأن الجبهة الداخلية المتماسكة تعد حائط صد أمام أى مؤامرات خارجية أو محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد فى ظل وضع إقليمى وعالمى ملتهب.

ودعا لضرورة محاربة الشائعات والحملات المغرضة التى تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى وسيلة لها، مشددا على دور كافة مؤسسات المجتمع وخاصة المؤسسات التعليمية سواء المدرسة أو الجامعة فى تعزيز الأمن الفكرى للشباب وتعزيز قيم الولاء والانتماء لديهم وطالب بضرورة الاستخدام الجيد لوسائل التواصل الاجتماعى.

وفى ختام الندوة وجهت شيماء الجاحد الشكر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على التعاون مع مركز النيل، واكدت على استمرارية هذا التعاون لرفع وعى الشباب.

وفى ختام الندوة، أوصى المشاركون بضرورة تكثيف مثل هذا اللقاءات والتى تستهدف فئة الشباب فى ظل التحديات التى تستوجب تعزيز التماسك الوطنى وبناء الوعى لديهم بالقضايا القومية . 

مقالات مشابهة

  • تنسيقية شباب الأحزاب: «القضية الفلسطينية» قضية مركزية بالنسبة لمصر والأردن
  • رئيس الهيئة الوطنية: مسؤولون أمام الله والشعب عن نزاهة العملية الانتخابية
  • رئيس الهيئة الوطنية يؤكد عدم صحة المواعيد المتداولة للانتخابات البرلمانية
  • «الوطنية للانتخابات» تجتمع اليوم بممثلي الأحزاب والقوى السياسية
  • المفوضية تعلن إلغاء «العملية الانتخابية للمجلس البلدي» الجديدة
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مؤسسة الجمهورية الجديدة لمناقشة سبل التعاون المشترك
  • ندوة للنيل للإعلام وجامعة الفيوم لمناقشة "تأثير الحروب الجديدة على الشباب".. صور
  • الرئيس السيسي يلتقي رئيس قبرص لمناقشة تطورات الأوضاع في فلسطين| تفاصيل
  • وزيرة التضامن تلتقي وفد الأمم المتحدة لبحث الأوضاع الإنسانية في غزة والسودان
  • وزيرة التضامن تلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة