صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية المصرية، بأن السفير سامح شكري وزير الخارجية التقى اليوم الإثنين، مع معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي المُنعقِدة في الرياض.

وزير الخارجية يطالب بحل دائم للقضية الفلسطينية لوقف دائرة العنف في المنطقة (فيديو) عاجل| شكري: هناك مقترح مطروح بشأن الوصول لهدنة بغزة.

. وعلى الجانبين دراسته


وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن المباحثات بين الوزيرين تناولت مسارات تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، حيث أكد الوزيران على الاعتزاز  بالعلاقات الأخوية الممتدة التي تجمع بين البلدين، وما وصلت إليه مسارات التعاون الثنائي من مستويات متميزة على ضوء حرص قيادتي البلدين لتعزيز مجمل العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين.
وتطرقت مباحثات الوزيرين كذلك لجهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وسبل احتواء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، حيث تمَّ التأكيد على مواصلة التنسيق الثنائي، وتحت مظلة العمل العربي المشترك، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، وتحقيق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كاملة، فضلًا عن التحذير من مخاطر قيام إسرائيل بأية عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية، والرفض الكامل لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية.
وبحثا الجانبين الاستعدادات الجارية لانعقاد القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين في ١٦ مايو المقبل، وبرنامج عمل القمة والموضوعات والقضايا المقرَّر إدراجها على جدول أعمال قادة ورؤساء الدول العربية، حيث أكد الوزير شكري على ثقته في نجاح الأشقاء في البحرين على قيادة أعمال القمة بكل اقتدار في ظل الظرف الدقيق الراهن الذي تمر به منطقتنا، والوصول لمخرجات ملموسة تخدم تطلعات ومصالح الشعوب العربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية المصرية سامح شكري الخارجية المصرية قطاع غزة العلاقات الثنائية المنتدي الاقتصادي عملية عسكرية السفير سامح شكري المنتدى الاقتصادي العالمي العمل العربي المشترك العلاقات الأخوية رفح الفلسطينية تهجير الفلسطينيين برنامج عمل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يلمّح لإلغاء تأشيرات الطلاب الداعمين للمقاومة الفلسطينية

ألمح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إمكانية إلغاء تأشيرات الطلبة الأجانب والزوار الداعمين لفلسطينين، تحت ستار مزاعم دعمهم لحركة حماس.

ووصف روبيو حركة حماس بأنها "تنظيم إرهابي"، مؤكدًا أن "داعمي التنظيمات الإرهابية يشكلون خطرًا على الأمن القومي الأمريكي".

وأوضح روبيو أن الولايات المتحدة لن تتسامح أبدًا "مع زوارها من داعمي الإرهاب"، مشيرًا إلى أن كل من يخالف القوانين الأمريكية سيواجه رفض التأشيرة أو إلغائها أو الترحيل خارج البلاد.

يأتي ذلك بعد أن وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أمرًا تنفيذيًا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.

وذكر ترامب أنه وقع على أمر تنفيذي يضيف تدابير جديدة إلى الأمر التنفيذي الذي وقعه عام 2019 بشأن مكافحة "معاداة السامية".


ويفتح الأمر التنفيذي الباب أمام ترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة في هذا الإطار.

وادعى ترامب أن التمييز والتهديدات ضد الطلاب اليهود في الجامعات الأمريكية زادت بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في إشارة إلى المظاهرات التي استمرت لعدة أشهر في عدة جامعات احتجاجًا على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وجاء في الأمر التنفيذي: "سنكافح معاداة السامية بقوة، وسنستخدم كل الأدوات القانونية المتاحة والمناسبة، ونحاسب مرتكبي الجرائم المناهضة للسامية والتحرش والعنف".

وبموجب هذا الأمر، يمكن لوزارة الخارجية ووزارة التعليم ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية العمل معًا لإعداد تقارير عن الطلاب الأجانب الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية واتخاذ خطوات "إذا لزم الأمر" لترحيلهم.

وأشار نص الأمر التنفيذي إلى قسم من القانون الأمريكي ينص على أنه يمكن منع الرعايا الأجانب من دخول الولايات المتحدة لأسباب أمنية.

يذكر أن آلاف الطلاب في عدة جامعات أمريكية نظموا مظاهرات سلمية لعدة أشهر عام 2024، رافضة للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة٬ بالإضافة إلى دعم الإدارة الأمريكية اللامشروط، وذلك في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي ارتكبتها تل أبيب في غزة.
 
 وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره البوسني يستعرضان العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لتعزيز جهود إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • أكد عمق الروابط الأخوية بين البلدين.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير المملكة لدى البحرين
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره البنيني
  • وزير الخارجية المصري: ندرب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في قطاع غزة
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الأوكراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ونظيره الأوكراني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط الشراكة الإستراتيجية بين البلدين
  • الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
  • وزير الخارجية الأمريكي يلمّح لإلغاء تأشيرات الطلاب الداعمين للمقاومة الفلسطينية