أعلنت النجمة آنا هاثوي عن احتمالية طرح جزء ثالث من فيلمها الرومانسي الناجح Princess Diaries، الذي كان من أسباب تحقيقها لشهرة واسعة في هوليوود.

 

ووفق ديد لاين، قالت هاثوي أن ظهور النص المناسب سيكون عامل الحسم في هذا الشأن، مع عودة نجوم السلسلة الأصليين. 

 

وكانت قد كشف النجمة الحاصلة على الأوسكار آنا هاثوي عن حقائق مثيرة، تتعلق بأول دور بارز تجسده في السينما ضمن أحداث فيلم Princess Diaries.

 

ووفق ديلي ميل، اعترفت آنا إنه ا احتاجت لإجراء ما يصل لعشرات الاختبارات أمام الكاميرا من محاولات تقبيل فنانين مرشحين لدور البطولة معها، للحصول في النهاية على الممثل الذي يجمعها به الكيمياء المناسبة أمام الكاميرات.

 

ومؤخرا طرح الإعلان التروجي الأول للفيلم الجديد للنجمة آنا هاثواي، الذي يطرح بعنوان Eileen وتدور احداثه في إطار من التشويق النفسي.

 

ونقلت ديلي ميل الإعلان التشويقي للفيلم الجديد، الذي تظهر به آنا في إطلالة تخفي ملامحها، ويشارك في بطولة توماسين مكنزي وشي وايهمان ومارلين ايرلاند واون تيجو.

 

عودة للغناء

 

وتستعيد النجمة آنا هاثوي، ذكرياتها مع الغناء من جديد، من خلال مشروع سينمائي مرتقب، ستقدم به أداء غنائي تشارك في بطولته ميكيلا كويل.

 

وبحسب صحيفة ديلي ميل، هذا الفيلم الجديد، سيطرح بعنوان Mother Mary، وستشارك به آنا هاثوي في أداء غنائي على غرار أعمال سابقة شاركت بها.

غياب 11 عامًا

 

وتقول الصحيفة البريطانية، أن عودة آنا هاثوي للغناء في هذا الفيلم الجديد، سيشهد عودتها لتقديم أداء غنائي في عمل سينمائي بعد مرور 11 عامًا على المرة الأخيرة التي تقوم بها بذلك.

 

كانت آخر تجربة لآنا هاثوي في تقديم أداء غنائي في عمل سينمائي، من خلال مشاركتها في بطولة فيلم البؤساء الذي حصدت عنه جائزة الأوسكار.

Princess Diaries

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هوليوود أداء غنائی آنا هاثوی

إقرأ أيضاً:

الحلقة الخامسة من كتاب ..: عدسات على الطريق ..

بقلم : حسين الذكر ..

منذ أن مزقت عقارب الساعة شبكة الاطمئنان ، حتى بدأ القلق يغزو الصدور ،بعد الطريق وزحمة المرور لم تعد تبريرات مقنعة ، فحلول الظلام أفسد كل الاعذار ، وكلما مضى وقت أطول زاد التوتر وخيم التشاؤم .

ــ الأم ومازالت تحتفظ باعتدال قامتها وبعض نضارتها :
(ان هذا غير معقول ، أكيد حدث له شيء غير محمود العواقب .. ثم أجهشت بالبكاء ، وهي تطالع الشارع بين الحين والحين) .
ــ البنت كانت تقف جنب الهاتف والخوف يكاد يكون قد جمد قدميها : ( .. رن .. تكلم .. هات اي معلومة عن أبي .. إن قلبي تقطع لأجله ) ، ثم اخذت تتصل بجميع أقاربها ومعارفه واصدقائه ، وقد ثبت أنهم ، لايمتلكون أي معلومة عنه : ( ربي اسألك اللطف بنا ) !!.

الإبن كان أقلهم تشاؤماً ، ولم يفقد الأمل بعد .. وقد انزعج من لجاجة أمه وأخته اللتين صبتا جام غضبهما عليه : ( تحرك ، لاتقف هكذا كالخشبة ، ألست رجلاً… إفعل أي شيء لأجل أبيك ) . كفاكم ثرثرة وعويلاً ، سأخرج الى الشارع أترقبه وكلي أمل ان تخيب ظنونكم ويعود باذن الله .
في خضم هذه الاجواء المشحونة بالتوتر والغضب والخوف سمع صوت سيارة تقف بالقرب من الباب ، وبعد دقائق طرق الباب بدقات مألوفة لديهم .. تلعثم الجميع واخذوا ينظرون الى بعضهم البعض ، ثم هرولوا مسرعين نحو الباب ..
ــ من الطارق؟
ــ أنا ابوكم .. ويحكم ألا تسمعون ؟
ــ فتح الباب على أحر من الجمر .. ودخل العجوز ، فانكبوا عليه يعانقونه ويقبلونه بحرارة .. وأغرقوه بسيل جارف من الأسئلة والدموع غير المتوقفة ، فكل يعبر عن حبه وشوقه وخوفه عليه بطريقته الخاصة .
ــ هونوا عليكم يا أعزائي ، إني مجهد الان وأكيد أنتم أكثر مني اجهاداً وتعباً ، فدعونا نسد رمقنا بشيء ما ، وبعدها نتحدث ، بما نشاء .
قالت الأم :
ــ وكيف لنا ان نأكل ونشرب وأنت بعيد عنا ؟
أعقبت البنت
ــ آه يا أبتاها ، لو تعلم أين أخذتني الأفكار السوداء .. وقانا الله شرها .
وأضاف الابن :
ــ إعلم يا أبتاه ، إنك شمسنا الدائمة ، فاحرص كل الحرص على أن لا تغيبها عنا ، أكثر مما ينبغي .
عندها ردّالاب :
ــ لا بأس عليكم ، يا أحبتي وإني بخير ما دمتم كذلك ، وأرجو ان يكون ماحدث اليوم هو خير لنا جميعا.. ثم انتصب واقفاً والابتسامة تعلو شفتيه: ( اه كم اني جائع فارحموني بما أعددتم ) !
عندها ضحك الجميع وتحركت الام الى المطبخ مسرعة جذلة ، اما البنت فقد عانقت الهاتف تتصل وتطمئن كل من همهم أمر قلقهم ، فيما أخذ الابن يتهامس مع والده ، في انتظار وجبة العشاء ، وتشبعت أجواء البيت ، بكثير من التفاؤل والسرور والامل. حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • طبيب نفسي عبر «بودكاست المتحدة»: الشكوك الزوجية تفتح الباب لتدمير الثقة
  • أول تعليق من رامي صبري عن تعاونه مع تامر حسني فى «ديو غنائي»
  • إيفنبرج: كومباني المدرب الذي يحتاجه البايرن بالضبط
  • في هذا الموعد.. بهاء سلطان وجنات يحييان حفلًا غنائيًا بالقاهرة الجديدة
  • فيلم سينمائي لكريستوفر نولان يقدم أسطورة "الأوديسة"
  • بهاء سلطان وجنات في حفل غنائي.. 7 يناير
  • الحلقة الخامسة من كتاب ..: عدسات على الطريق ..
  • كأس الخليج.. جارسيا: الحظ خذل قطر أمام عمان رغم الأداء الجيد
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • وزير الاتصالات: مركز التميز الجديد لـ«كومفولت العالمية» يوفر وظائف عالية القيمة