آنا هاثوي تفتح الباب أمام صناعة جزء ثالث من Princess Diaries
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت النجمة آنا هاثوي عن احتمالية طرح جزء ثالث من فيلمها الرومانسي الناجح Princess Diaries، الذي كان من أسباب تحقيقها لشهرة واسعة في هوليوود.
ووفق ديد لاين، قالت هاثوي أن ظهور النص المناسب سيكون عامل الحسم في هذا الشأن، مع عودة نجوم السلسلة الأصليين.
وكانت قد كشف النجمة الحاصلة على الأوسكار آنا هاثوي عن حقائق مثيرة، تتعلق بأول دور بارز تجسده في السينما ضمن أحداث فيلم Princess Diaries.
ووفق ديلي ميل، اعترفت آنا إنه ا احتاجت لإجراء ما يصل لعشرات الاختبارات أمام الكاميرا من محاولات تقبيل فنانين مرشحين لدور البطولة معها، للحصول في النهاية على الممثل الذي يجمعها به الكيمياء المناسبة أمام الكاميرات.
ومؤخرا طرح الإعلان التروجي الأول للفيلم الجديد للنجمة آنا هاثواي، الذي يطرح بعنوان Eileen وتدور احداثه في إطار من التشويق النفسي.
ونقلت ديلي ميل الإعلان التشويقي للفيلم الجديد، الذي تظهر به آنا في إطلالة تخفي ملامحها، ويشارك في بطولة توماسين مكنزي وشي وايهمان ومارلين ايرلاند واون تيجو.
عودة للغناء
وتستعيد النجمة آنا هاثوي، ذكرياتها مع الغناء من جديد، من خلال مشروع سينمائي مرتقب، ستقدم به أداء غنائي تشارك في بطولته ميكيلا كويل.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، هذا الفيلم الجديد، سيطرح بعنوان Mother Mary، وستشارك به آنا هاثوي في أداء غنائي على غرار أعمال سابقة شاركت بها.
غياب 11 عامًا
وتقول الصحيفة البريطانية، أن عودة آنا هاثوي للغناء في هذا الفيلم الجديد، سيشهد عودتها لتقديم أداء غنائي في عمل سينمائي بعد مرور 11 عامًا على المرة الأخيرة التي تقوم بها بذلك.
كانت آخر تجربة لآنا هاثوي في تقديم أداء غنائي في عمل سينمائي، من خلال مشاركتها في بطولة فيلم البؤساء الذي حصدت عنه جائزة الأوسكار.
Princess Diariesالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود أداء غنائی آنا هاثوی
إقرأ أيضاً:
بورتسودان لا توجد بها منطقة وسطي مابين الجنة والنار (٢) !!..
الأمر الواقع وطبيعة الاشياء بعد أن حرمنا حتي من إلقاء نظرة علي ( قمرتنا بالدرجة الثانية ( السكندو ) كما يحلو لنظار المحطات تسميتها وهي درجة واسطة العقد مثل المرحلة الوسطي المدرسية والطبقة الوسطي في المجتمع وهذه كلها صمام أمان من الشحن الزائد والبغضاء إذا تحكمت في المجتمع الطبقات العليا وتلاشت الطبقة الوسطى وصارت المواجهة مثل قتال الوعول في الجبال بين أناس نالوا كل شيء لدرجة التخمة الطويلة الممتازة وآخرين تعطلت ابارهم بسبب قصر مشيد !!..
توجد تعليمات واضحة منحوتة علي لوحة مثبتة علي الباب تقرأ :
( ممنوع منعا باتاً الجلوس علي السلم والوقوف أمام الباب ومن يخالف هذه التعليمات يخضع للعقاب المنصوص عنه قانونا في هذه الحالات ولا عذر لمن أنذر ) !!..
رغم المنع الواضح والقانون الباتع وقفنا أمام الباب ولو كان السلم خاليا لم يسبقنا عليه آخرون لكنا تحكرنا عليه مثل ملوك السلطنة الزرقاء مع اعتمار الطاقية ام قرينات !!..
عادة قطارات الاكسبريس عندنا ايام زمان في عهد الإنجليز وبعدهم بقليل كانت مواعيدها مضبوطة مع ساعة ( بق بن ) ... ولكن يوم نوينا الزيارة للشرق وجئنا لرصيف محطة الخرطوم الشهير وجدنا الزحام ولم نجد ساعة ( بق بن ) وكان ناظر المحطة الذي من مهامه إطلاق صافرة التحرك في حيرة من أمره وقد شل تفكيره هذا التكدس غير المحسوب ... وبعد تأخير دام عدد من الساعات تحرك القطار ببطيء يجرجر عجلاته مثل المحكوم عليه بالاعدام وارجله مكبلة بثقل الحديد ويومها لو أن الإنجليز مازالوا في بلادنا يسرحون ويمرحون لحصل استجواب في مجلس العموم البريطاني للحكومة ( عمالية ام محافظة ) عن سبب تأخير اكسبريس بورتسودان لعدد من الساعات وهذا يعتبر كارثة في تاريخ الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وربما بعد استجواب وزير المستعمرات ووزير النقل أن يتقدم الوزيران باستقالتيهما مع اعتذار للملكة والشعب السوداني وشعوب اسيا وأفريقيا ودول الكاريبي ودول عدم الانحياز وفي هذه الحالة من الوارد أن تتقدم الحكومة باستقالتها علي أن تجري الانتخابات في موعد لا يتعدى الشهرين تتحول فيه الحكومة المنصرفة غير مأسوف علي شبابها الغض الي حكومة تصريف أعمال !!..
تحرك القطار وقد استغل بعض الركاب الحمامات وسكنوا فيها بوضع اليد ولم يجد خرطوم المياه ( ولو بصيص أمل ) ليضع عنقه داخل الازيار ليمدها بالماء الزلال فرجع كاسف البال الي قواعده سالما قرب ( الحنفية الرئيسية ) حيث ( تكوم ) مثل الرماد الذي ( كال حماد ) !!..
ومر القطار علي محطات ومحطات يقف عندها بالساعات لكنه يتغافل عن ( السندات ) الصغيرة فلا يلقي لها بالا ويكرمها فقط بصافرة طويلة من حنجرته المبحوحة ثم بعد ذلك ( يعطيها عجاج كرعية ) !!..
لا ادري كيف نمنا أو اكلنا وشربنا وكيف تجاذبنا أطراف الحديث بين بعضنا البعض وقد انقضت المدة بخيرها وشرها ولم يبق أمامنا لمعانقة تاجوج الشرق بورتسودان إلا بعض المحطات ومنها محطة ( اوبو ) التي تحولت إلي مقابر ورحل عنها ناظرها وأركان حربه ورحلت كل مظاهر الحياة فيها فصار القطار يمر بها ويمضي مسرعا حتي أنه لا يعطي الوقت الكافي للركاب للترحم علي شهداء حادث القطارين الشهير الذي هز البلاد الذي وقع إبان حكم الفريق ابراهيم عبود !!..
تفاصيل هذا الحادث الفظيع ومواصلة الحلقات في المرة القادمة بإذن الله سبحانه وتعالي .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com