أبريل 29, 2024آخر تحديث: أبريل 29, 2024

المستقلة / علي النصر الله /.. دعا محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي، عند لقائه السفير الفرنسي لدى العراق باتريك دوريل الشركات الفرنسية الى الاستثمار في المدينة عبر الحكومة المركزية، فيما اشار الى الدعم الكامل لعمل هذه الشركات وتذليل كل الصعوبات التي قد تواجه عملهم “.

وقال الخطابي في تصريح لــ (المستقلة) اليوم الاثنين، عقب لقائه السفير الفرنسي، ان ” كربلاء المقدسة هي سوق ناجح ومجاني للمستثمرين لما لها من أهمية كبيرة على نفوس المسلمين “.

وأضاف كما “انها تتمتع بمقومات نجاح الاستثمار نظرا لما يتوافد اليها سنويا الملايين من الزائرين من داخل البلد وخارجه عرب وأجانب “، مؤكدا “الاستقرار الأمني والسياسي الكبير فيها “.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس: حراسة الأرض المقدسة واجب أوكله الرب للإنسان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كتب البابا فرنسيس مقدمة لكتاب بعنوان "كحاج، أيامي في الأرض المقدسة" فالمسؤولية الكبيرة والواجبات الهامة الملقاة على عاتق حراسة الأرض المقدسة وحارس الأرض المقدسة هي محور هذا الكتاب 

"كحاج، أيامي في الأرض المقدسة"، هذا عنوان كتاب هو بالأحرى حوار مع حارس الأرض المقدسة الأب الفرنسيسكاني فرنشيسكو باتون الذي حاوره روبرتو تشيتيرا الصحفي في جريدة أوسيرفاتوري رومانو. ولهذا الكتاب كتب المقدمة البابا فرنسيس والذي بدأ متحدثا عن الحراسة. 

وقال البابا فرنسيس، إن الحراسة هي الواجب الأول الذي أوكله الرب إلى الإنسان فور خلقه، وتابع أن منذ قرون هناك في الأرض المقدسة، أرض يسوع، حراسة الأرض المقدسة والتي تَلقَى رئيسها، أي حارس الأرض المقدسة، واجبات ليست بالسهلة، قال البابا. وأشار إلى إدارة المزارات الكثيرة التي تُعرِّف بحياة يسوع والتي تستقبل سنويا ما يزيد عن نصف مليون من الحجاج. ثم توقف الأب الأقدس عند مهمة أخرى لحراسة الأرض المقدسة ألا وهي تنسيق عمل الكثير من الرهبان العاملين في كلٍّ من إسرائيل، فلسطين، الأردن، سوريا، لبنان، مصر، قبرص ورودس. وأضاف البابا أن هؤلاء الرهبان القادمين من بلدان مختلفة يعكسون الصفة الأساسية لحراسة الأرض المقدسة، كونها دولية، أي عالما صغيرا يمثل كاثوليكية الكنيسة، ما يتطلب جهودا متواصلة من أجل التناغم بين ثقافات وتقاليد مختلفة. وواصل قداسة البابا مشيرا إلى أن هذا الطابع الدولي يمكنه أن يكون مختبرا لما ستكون عليه الكنائس الغربية في المستقبل في ضوء حركات الهجرة الكبيرة.

وفي حديثه عن عمل حراسة الأرض المقدسة وواجباتها سلط البابا فرنسيس الضوء على أفعال التعبد الكثيرة في المزارات، وأيضا على النشاط الرعوي الذي وصفه بالحيوي. ولفت الانظار على سبيل المثال إلى أن الرعايا الأربع الأكبر لبطريركية القدس للاتين، أي في الناصرة وبيت لحم ويافا والقدس، هي تحت إشراف رهبان حراسة الأرض المقدسة، هذا إلى جانب ١٦ مدرسة تتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة للتنشئة على ثقافة سلام ولقاء بين اثنيات وأديان مختلفة.

جانب آخر أراد البابا فرنسيس الإشارة إليه هو الحوار المسكوني والحوار بين الأديان. وقال إن هذا الحوار، والذي يبتعد في الأرض المقدسة عن الاختلافات اللاهوتية ليدخل الحياة اليومية لأشخاص كثيرين، يتطلب الانفتاح والاستقبال وحساسية فائقة. تحدث قداسة البابا أيضا عن الإدارة الصعبة للوضع القائم، والذي هو ضروري لتنظيم تواجد الأديان المختلفة وإن كان يعكس النزاع المأسوي الذي يعصف بالأرض المقدسة منذ أكثر من ٧٦ سنة.

مقالات مشابهة

  • أربيل والزوراء حبايب وزاخو يكتسح كربلاء بخماسية في دوري نجوم العراق
  • الهجرة تسجّل أكثر من 635 مواطن لبناني في كربلاء والنجف
  • البابا فرنسيس: حراسة الأرض المقدسة واجب أوكله الرب للإنسان
  • حسام هيبة: مصر نجحت في جذب عدد كبير من الشركات العالمية والفرنسية للاستثمار بها
  • «الأنباء الفرنسية»: «حزب الله» يعلن دفن حسن نصر الله في مكان سري
  • الفتنة المقدسة
  • الدولار يتجه لتسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ أبريل
  • ديميستورا في تندوف بعد أيام من لقائه ببوريطة
  • بلدية كربلاء المقدسة: المباشرة بزراعة الحدائق والمسطحات الخضراء داخل الأحياء السكنية
  • مواجهتان لمنتخب ناشئة العراق وسوريا في كربلاء استعداداً لتصفيات آسيا