عقيلة صالح يتحدث عن ترشح سيف القذافي، ويقول إن البلاد جاهزة للانتخابات قبل نهاية 2024
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح إن البلاد جاهزة لإجراء انتخابات رئاسية عامة قبل نهاية العام شريطة تشجيع المجتمع الدولي لهذه الخطوة.
وأضاف صالح في مقابلة مع صحيفة الشرق على هامش اجتماع البرلمان العربي بالقاهرة أن القاعدة الدستورية وقانون انتخاب الرئيس والبرلمان جاهزان إلى جانب جاهزية مفوضية الانتخابات وآلية انتخاب الرئيس.
واعتبر صالح أن إجراء الاستحقاق يتطلب تشكيل حكومة موحدة لا بوجود حكومتين في الشرق والغرب، كاشفا عن تواصل مع مجلس الدولة للتوصل إلى اتفاق بشأن آليه تشكيلها.
وأكد صالح اتفاق المجلسين مبدئيا على أن يزكى المرشح بالحصول على 20 تزكية من أعضاء مجلس الدولة مقابل 10 من النواب ويتقدم مع الذين حصلوا على نفس الشروط إلى البرلمان، وبناء على ما يقدمه المرشح من برنامج، يختار من يعطيه الثقة ليكلف بتشكيل الحكومة.
ترشح سيف القذافي للانتخابات
وأكد صالح تعليقا على ترشح سيف الإسلام القذافي، على أن كل شخص تتوافر فيه الشروط يمكنه الترشح، أما الترشح بالاسم أو الوظيفة والانتماء فهو غير موجود، وفق قوله.
وأوضح صالح أن القوانين صنعت في ليبيا لأجل الجميع، لا إقصاء ولا تهميش لأحد، وبالتالي يستطيع أي أحد أن يتظلم منها، وكل من يستطيع أن يتقدم للانتخابات يرشح نفسه، والكلمة للشعب الليبي في نهاية المطاف.
ولفت صالح إلى أن الأجنبي “الدول الغربية” يستمع للذين لا يريدون الحل ويعول عليهم في القرارات، صارفا النظر عن الأغلبية الساحقة من الليبيين الذين يريدون انتخابات ويريدون سلطة واحدة، وأن أغلب الموجودين على الساحة الحالية لا يريدون انتخابات.
المواقف العربية والتدخلات الأجنبية
وانتقد صالح في مقابلته التدخلات الخارجية التي رأى أنها سبب تأخر حل الأزمة الليبية، ومتحفظا على دور المجتمع الدولي وعدم قدرته في اختيار مبعوثين قادرين على حل الأزمة الليية، قائلا: لو ترك الأمر بيد الليبيين لتنفيذ الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي كانت الأمور ستمضي بطريقة سريعة.
وعلق عقيلة على استقالة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي بأنه لم يقدم أي مقترح أو دعم أو خبرة لليبيين الراغبين في إجراء الانتخابات، مشيرا إلى أن التدخل الخارجي وبعث أشخاص ليس لهم صلة بالواقع الليبي وتركيبة الشعب أخر حل الأزمة.
كما اعتبر صالح أن الموقف العربي من الأزمة الليبية، لم يكن في المستوى باستثناء بعض الدول، مرجعا أسباب ذلك إلى مسؤوليات أو مشاكل اقتصادية وسياسية، مضيفاً أن تدخل الدول العربية في قضية ليبيا كان سيحسم الأمور منذ مدة.
وذكر صالح أن الموقف العربي يجب أن يكون واضحاً ويستمع لكل الأطراف، مضيفاً أن العالم يعترف بمجلس النواب باعتباره الممثل الشرعي والمنتخب، ولا يمكن لأي حكومة أن تنال الثقة إلا عبره على حد قوله.
المصدر: صحيفة الشرق
سيف القذافيعقيلة صالح Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف سيف القذافي عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
ممثل خامنئي: التفاوض مع أمريكا يعني نهاية النظام الإيراني
سرايا - قال آية الله محمد مهدي حسيني همداني، ممثل المرشد الإيراني في محافظة البرز، يوم الجمعة، إن أي مفاوضات مع تعني نهاية نظام الجمهورية الإسلامية.
وأكد إمام صلاة الجمعة في البرز أن المشكلة بين إيران والغرب تتعلق بالهوية، وليس بقضايا قابلة للحل عبر الحوار.
وأوضح همداني، وهو عضو مجلس خبراء القيادة عن البرز، أن "إيران على مر تاريخها أثبتت رفضها للاستكبار والاستبداد"، مستشهداً بمحطات تاريخية مثل "حركة التنباك" و"الثورة الدستورية" و"تأميم النفط".
وأشار إلى "أن الغرب، سواء في الماضي بقيادة بريطانيا أو اليوم بقيادة الولايات المتحدة، لا يريدون لإيران أن تكون دولة مستقلة".
وشدد همداني أن الدرس الأهم الذي استخلصته إيران من التجارب السابقة هو عدم الثقة بالغرب، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الاعتماد على القوى الأجنبية يؤدي إلى فقدان السيادة.
وحذر من الانشغال بمعارك جانبية قد تضعف الأمة، داعياً إلى تعزيز المقاومة في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والقوة العسكرية، لمنع أي محاولات للهيمنة على إيران
وخلال خطبة الجمعة، حذّر همداني من الفساد الإداري والمالي في بعض المؤسسات الأكاديمية، داعيًا إلى رقابة صارمة لمنع استغلال النفوذ لأغراض شخصية.
وأطلق حملة "لا لحوادث الطرق"، داعياً إلى الالتزام بقوانين المرور للحد من الوفيات السنوية، التي وصفها بأنها أرقام صادمة تتطلب إجراءات عاجلة من الحكومة والمجتمع.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قد أكد في وقق سابق احتمال إجراء مفاوضات غير مباشرة مع أمريكا، مشددًا على أن الظروف يجب أن تكون متكافئة لتحقيق نتائج فعالة.
وأوضح عراقجي أن إيران ترفض الدخول في مفاوضات في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تفرضها واشنطن، قائلًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب، هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".
وأضاف "ينبغي أن يدرك الطرف المقابل أن سياسة الضغط غير مجدية، وعندها فقط يمكننا الجلوس إلى طاولة المفاوضات في ظروف متساوية".
وبيّن عراقجي أن الدبلوماسية الإيرانية تسعى إلى تعزيز دور الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن إيران تكثف مشاوراتها مع روسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) لضمان دعم أوسع للاتفاق النووي.
وسوم: #النفط#روسيا#بريطانيا#فرنسا#إيران#الوفيات#مجلس#أمريكا#سياسة#اليوم#الفساد#الحكومة#الله#محمد
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 09:41 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية