حساب المواطن يجيب على استسفسارات بشأن موعد الدعم في كل دفعة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يتمثل أهم استفسار عن حساب المواطن في السؤال عن موعد الدعم في كل دفعة بالرغم من أن موعد إيداع الدعم في حسابات المستفيدين تم جدولته بشكل مسبق لكن في بعض الحالات يحدث ترقب بشكل أكبر خاصة الدفعات التي تلي الدفعات المصروفة قبل موعدها المحدد في الجدولة الزمنية.
إجراءات مهمة قبل الدعموقبل إيداع الدعم هناك عدة إجراءات مهمة يجب أن يكون المستفيد على وعي تام بها وهي كما يلي:
يعد التسجيل في حساب المواطن هو الإجراء الأول الذي يمكن لأي شخص أن يقوم به بغض النظر عن الدخل الشهري أو أية شروط أخرى بخلاف شروط الجنسية السعودية.
وهناك استفسار عن حساب المواطن بشأن إعلان نتائج الأهلية والذي يعد خطوة مهمة تلي التسجيل في حساب المواطن وفي هذه المرحلة يتم فرز الطلبات وتحديد الطلبات المقبولة والتي بالطبع استكملت إرفاق المستندات المطلوبة.
ويتم إعلان نتائج الأهلية مرة كل شهر وتشمل مرحلة الأهلية المستفيدين السابقين الذين يستلمون الدعم وكذلك المسجلين الجدد في البرنامج من المستقلين أو أرباب الأسر.
وفي حال عدم صدور نتائج الأهلية يتيح البرنامج للمستفيد التقديم باعتراض خلال مدة 90 يومًا من إعلان نتائج الأهلية.
وقبل صدور نتائج الأهلية يمكن للمستفيد الاستعلام عن مبلغ الدعم التقديري في حساب المواطن.
بعد صدور نتائج الأهلية تأتي مرحلة تقدير مبلغ الدعم وفي هذه المرحلة يتم مراعاة عدد من العوامل من بينها ما يلي:
إجمالي الدخل الشهري للأسرة أو المستفيد المستقل.
عدد التابعين فوق 18 سنة.
عدد التابعين أقل من 18 سنة.
وبتطبيق المعايير يظهر لكل مستفيد رئيسي أو مستقل مبلغ الدعم التقديري
أهم استفسار عن حساب المواطن
نعود إلى السؤال الأول حول أهم استفسار عن حساب المواطن وهو متى موعد الدعم وللإجابة نوضح ما يلي:
يتم صرف دعم حساب المواطن في اليوم العاشر من الشهر الميلادي.
إن تصادف اليوم العاشر مع يوم الجمعة يتم الصرف يوم الخميس.
أما إن تصادف الصرف مع يوم السبت يتم التأجيل ليوم الأحد.
وبناء عليه فإن موعد دفعة مايو سيكون يوم الخميس 9 مايو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حساب المواطن إثبات استقلالية حساب المواطن أخبار برنامج حساب المواطن إعلان نتائج الأهلیة فی حساب المواطن
إقرأ أيضاً:
كيف أتوب وأبدأ صفحة جديدة مع الله حتى يصلح حالي؟ علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا النبي ﷺ يقول: "إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم ؛ ولكن ينظر إلى قلوبكم".
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: "إذا أصلحت ما في قلبك - ولا يطلع عليه إلا الله - صلح ظاهرك وحسن عملك، ووجدت الله معك؛ فأصلحوا حال قلوبكم مع الله يصلح أعملكم ، وعندما تخلي قلبك من السوى -سوى الله- وتحليه بالله؛ يحدث فيه التجلي، "التخلي ثم التحلي يحدث التجلي" فترى الله سبحانه وتعالى معك في كل شيء ؛ تراه وهو يعينك ويؤيدك ويوفقك وينصرك ، فإذا أردت الدنيا فعليك بالله، وإذا أردت الآخرة فعليك بالله، وإذا أردتهما معًا فعليك بالله ؛ ولذلك كان النبي ﷺ يقول: «أحسن ما قلت وقال النبيون من قبلي لا إله إلا الله» -يعني لا معبود بحقٍ سواه".
وأشار إلى أن سيدنا النبي ﷺ يقول: «جددوا إيمانكم» -افتحوا صفحةً جديدةً مع الله، انس ذنوبك وتقصيرك تب إليه والتجئ إليه، اعزم على فتح صفحة جديدة لا تسودها ؛ وإن سودتها فعد مرةً أخرى للتوبة فـ «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون» لا تيأس من رحمة الله ولا من روح الله- ، قالوا: كيف نجدد إيماننا يا رسول الله؟ قال: «قولوا لا إله إلا الله» يسر الدين للناس هكذا نقول "لا إله إلا الله" فتفتح لنا صفحة جديدة مع ربنا جل جلاله ، ربنا سبحانه وتعالى لا يناله منك نفعٌ ولا ضر، أنت محتاجٌ إليه وهو لا يحتاج إلى أحدٍ في العالمين؛ لأنه هو رب العالمين، افتح صفحةً جديدة وكن من المعمرين لا المدمرين، من المصلحين لا المفسدين.
وأوضح أن العودة إلى الله عز وجل تحتاج إلى الندم والتوبة النصوص والابتعاد عن المعاصي وأصدقاء السوء، وأيضا الابتعاد عن كل ما يساعد على العودة للمعاصي والذنوب.
وفي هذا الصدد، أجاب الشيخ كريم القزاز، عضو الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن السؤال قائلا:
أولا يجب علينا أن نستقبل العام الجديد بالتوبة النصوح لأن الله سبحانه وتعالى قال "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون".
ثانيا: الإقلاع عن الذنوب والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب مرة أخرى، لأن من شروط قبول التوبة الإقلاع عنها والعزم على عدم الرجوع اليها مرة أخرى، فتستحيل التوبة مع مقارفة العبد للذنب، فلا بد أن يقلع العبد عن الذنب حتى يقبل الله منه التوبة.
ثالثا: التفاؤل والاستبشار بالخير بأن قادم الأيام أجمل ونستبشر بأن الأيام القادمة كلها خير بفضل الله والله ورسوله هو الذى علمنا التفاؤل وكان صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن.
رابعا: التجديد وهو أمر مطلوب وفيه نجدد عهدنا مع الله ونجدد ايماننا وعلاقتنا بالأولاد والآباء والجيران، وعلينا أن نحاسب أنفسنا “حاسبوا انفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم”.
خامسا: الاعتبار بمرور الأيام فإن عجلة الزمان تدور وقطار العمر يمضي، فالله سبحانه هو الذى أمرنا بالاعتبار والاتعاظ ، قال جل وعلا “يقلب الله الليل والنهار ۚ إن في ذٰلك لعبرة لأولي الأبصار”.
أخيرا: اغتنام الأوقات بالطاعات، فقد مدح الله المؤمنين لأنهم اغتنموا أوقاتهم في طاعة الله جل وعلا كما أمرهم فكان جزاؤهم “كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية”، وعاتب وعاقب الله المشركين لأنهم لم يغتنموا أوقاتهم فكان جزاؤهم، كما قال الله جل وعلا في شأنهم “أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير ۖ فذوقوا فما للظالمين من نصير”، وقال صلى الله عليه وسلم "لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن 4 عن عمره فيما أفناه، عن شبابه فيما أبلاه، عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به".