سفير السويد يزور لمكتبة الإسكندرية ويثني على إتاحة خدمات رقمية للقراء
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استقبلت مكتبة الإسكندرية صباح اليوم السفير هوكان ايمسجورد؛ سفير السويد بالقاهرة، يرافقه وفد دبلوماسي رفيع المستوى من السفارة السويدية بالقاهرة في زيارة لمكتبة الإسكندرية للتعرف عليها عن كثب باعتبارها معلماً تنويرياً وحضارياً في مصر والعالم أجمع.
واستقبلت الوفد هبة الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والمراسم بمكتبة الإسكندرية، إذ اصطحبت الضيوف في جولة تفقدية، تعرفوا من خلالها على كافة مزارات ومعالم المكتبة المختلفة.
وبحسب بيان المكتبة، تفقد الوفد قاعة الاطلاع الرئيسية، وتعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية، بالإضافة إلى المتاحف الموجودة داخل المكتبة، مثل متحف المخطوطات، ومتحف الآثار، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات وقاعة نوبل بمبنى المكتبة الرئيسي، كما حضر الوفد عرض بالبانوراما الحضارية.
وأعرب السفير والوفد المرافق عن سعادتهم بما شهدوه بالمكتبة وما تقدمة من خدمات بحثية ورقمية للقراء والباحثين والزوار في كل المجالات، مؤكدا الدور الرائد الذي تقوم به المكتبة في نشر الثقافة بين الشعوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية سفير السويد مدير مكتبة الإسكندرية سفارة السويد
إقرأ أيضاً:
إصدار جديد في المكتبة العمانية لراشد الغيلاني
صدر مؤخرا عن دار لبان للنشر كتاب "الموجز في فن العمل الدبلوماسي" لراشد بن حمد الغيلاني، يقدم فيه ومن خلال تجربته في عمله بالسلك الدبلوماسي، رؤيته لهذا المسار باعتباره فنا متجددا يتكيف مع متطلبات العصر، متخطّيا حدود التفاوض التقليدية ليشمل مجالات متنوعة تعكس التحديات العالمية، مشيرا: "هذا هو جهدي المتواضع لخبرات السنين أقدمه في هذا الكتاب".
ويقدم الغيلاني كتابه بكلمات ألقاها جلالة السلطان هيثم المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في فبراير من عام 2020 أكد فيها على عمق التاريخ العماني العريق الذي عرفت بلادنا به "كيانا حضاريا فاعلا ومؤثرا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، تتناوب الأجيال على إعلاء راياتها وتحرص على أن تظل رسالة عمان للسلام تجوب العالم".
ويحتوي الكتاب على مجموعة من العناوين المهمة، تبدأ بباب "الدبلوماسية" معرّفا بها وتطورها ومفاهيم العمل الدبلوماسي ومهام وزارة الخارجية والبعثة الدبلوماسية، وغيرها من العناوين الفرعية منتقلا إلى الفصل الثاني ليتحدث عن أعضاء البعثة والمحاذير التي يجب على عضو البعثة تفاديها في العمل الدبلوماسي، وأهمية إلمام عضو البعثة للسياسة الخارجية للدولة المضيفة.
ويأتي العنوان الثالث "كيف تصبح سفيرا" من خلال عناوين فرعية تبحث في هذا الجانب، وصولا إلى الفصل الرابع حيث "البروتوكول والامتيازات"، ويختتم الفصول بأفكار مساعدة في العمل الدبلوماسي.
ويشير المؤلف إلى أن الدبلوماسي الناجح هو الذي يضيف إلى إتقانه كل عناصر الدبلوماسية وثقافته الواسعة وإبراز شخصيته الواثقة الهادئة المتحكمة في ردود الأفعال والتي تتجلّى في فن المفاوضات واختيار كلمات الصياغة الدقيقة.
ويذكر أن المؤلف تدرج في العمل الدبلوماسي ليصبح في منصب "وزير مفوّض" حاليا، وقد عمل سابقا في بعثات سلطنة عمان في الكويت وكازاخستان وإيران.