7 خطوات لإنشاء متجر إلكتروني عبر الإنترنت في 2024
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أصبحت التجارة الإلكترونية جزءا أساسيا من حياتنا اليومية، فقد زاد معدل الشراء والبيع والتسوق عبر الإنترنت أكثر من أي وقت مضى، وسواء كنت رائد أعمال متمرسا، أو شابا صغيرا يسعى لتحقيق أحلامه، فإن إنشاء متجر عبر الإنترنت يمكن أن يساعدك في الوصول إلى جمهور أوسع بكثير، وتنمية أعمالك الحالية، أو البدء بمشروعك الخاص للتجارة الإلكترونية.
نقدم في هذا التقرير كيفية بدء إنشاء متجر عبر الإنترنت من خلال خطوات سهلة قادرة على جعل أحلام التجارة الإلكترونية الخاصة حقيقة واقعة خلال فترة زمنية بسيطة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تركيا تطلق برنامج تأشيرة الرحّل الرقميينlist 2 of 4هل تتفوق شركات التكنولوجيا المالية على البنوك؟list 3 of 4أكبر 5 تحديات تواجه الشركات الناشئة في عام 2024list 4 of 4المال ورمضان 2024.. كيف تستثمر في ذاتك وتطور نفسك؟end of listكما سنتطرق إلى أبرز التحديات التي قد تواجهك وطرق التغلب عليها وفق ما ذكر عدد من المواقع والمنصات المتخصصة مثل: "فوربس" و"شوبيفاي"، و"بيغ كوميرش"، وكذلك حسب رأي الخبراء ورواد الأعمال الذين نجحوا في افتتاح متاجر إلكترونية خاصة بهم حققت الريادة والنجاح.
1- حدد الجمهور المستهدفالجمهور المستهدف هو الجمهور الذي ستبيعه منتجك أو بضاعتك، وهم تلك الفئة من العملاء الذين ستركز عليهم جهودك التسويقية عند إطلاق متجرك الإلكتروني، كما أن معرفة جمهورك المثالي أمر بالغ الأهمية لنجاحك المستقبلي، فهو سيساعدك على العثور على عملاء جدد بشكل أسهل، وجذب المشترين المهتمين إلى متجرك، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات التحويل والمزيد من المبيعات، وفق ما ذكرت منصة "شوبيفاي".
ويقول خبير تكنولوجيا المعلومات ونائب رئيس تطوير أعمال الشرق الأوسط لشركة "ميتو" السويسرية خالد منصور إن ثمة أمورا رئيسية ينبغي معرفتها عن الجمهور المستهدف من أهمها:
اهتمامات العملاء: من المهم جدا معرفة اهتمامات عملائك، قبل إطلاق متجرك أو البدء بخطتك التسويقية. المنطقة الجغرافية: تحديد المكان (الدولة، المدينة، المنطقة) الذي ستبيع فيه منتجك أو بضاعتك. النوع: هل جمهورك المستهدف يتكون غالبا من الذكور أم الإناث، مثلا إذا كنت ستبيع ملابس نسائية فإن جمهورك هو من النساء وهكذا. العمر: مثلا إذا كنت ستبيع ملابس وأدوات رياضية فإن جمهور الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14- 25 عاما سيكون هو جمهورك الرئيسي.وفي هذا السياق، يقول رائد الأعمال كايد محمد اقنيبي صاحب متجر "دمية" الإلكتروني "بدأت فكرة إنشاء (متجر دمية) عندما حملت زوجتي بطفلتنا البكر، حيث واجهتنا صعوبات عديدة في شراء الملابس والأدوات التي نحتاجها، وقد رأيت أنا وزوجتي فرصة حقيقية في تبسيط هذه العملية لأحد أهم مكونات المجتمع، ألا وهي الأمهات اللواتي غالبا ما يقع عليهن عبء هذه العملية، ومن هنا تأسست (دمية)".
وكما نرى في هذه التجربة، فقد كان تحديد الجمهور المستهدف "الأمهات" هو الخطوة الأولى التي تأسس حولها مشروع دمية.
صار الكثيرون يلبون احتياجاتهم بالتسوق الإلكتروني (شترستوك) 2- اختر منتجكالخطوة التالية بعد معرفة جمهورك المستهدف هو اختيار منتجك أو بضاعتك أو الخدمة التي ستبيعها للجمهور، وقد يكون هذا هو الجزء الأصعب في عملية بدء متجرك الإلكتروني، حسب ما ذكر موقع "فوربس"، ذلك أنك تريد اختيار المنتج المناسب بالسعر المناسب لجمهورك المستهدف، ومن المهم أيضا التأكد من أن لديك الموارد اللازمة، مثل التخزين لاستيعاب منتجاتك.
ويؤكد منصور على أهمية "مراعاة احتياجات السوق، وحجمه، وحجم المنافسة والربحية المتوقعة، وكتابة مزايا ومواصفات المنتج بتفصيل ووضوح، وإضافة صور احترافية عالية الدقة للمنتج".
من جهته، يؤكد اقنيبي على أهمية التحقق من الحاجة إلى خدمتك أو منتجك في السوق، وينصح بإجراء بحث شامل للتأكد من وجود طلب على ما تقدمه، وهو ما يمكن أن يُوجه عملية تطوير عملك بشكل فعال في المستقبل.
3- اختر منصة تجارة إلكترونية وصمم متجركيُعد تصميم موقعك الإلكتروني جانبا معقدا، لكنه بالغ الأهمية لإطلاق متجرك عبر الإنترنت، ويمكن أن يؤدي التصميم أو القالب الخاطئ المستخدم إلى تنفير عملائك أو تشتيت انتباههم، مما يقلل المبيعات، ويحد من نمو متجرك، حسب ما ذكرت منصة "بيغ كوميرش".
ولهذا يُفضل اختيار منصة تجارة إلكترونية معروفة لبناء وإطلاق متجرك الإلكتروني عليها، وفق ما ينصح به خالد منصور. وثمة العديد من المنصات المشهورة مثل "شوبيفاي" و"ماجنتو" و"ويكس" وغيرها، التي تمنح العديد من المميزات للراغبين في بناء متاجرهم الإلكترونية.
ويقول كايد اقنيبي "رغم خبرتي الكبيرة التي تزيد عن 15 عاما في تطوير البرمجيات، فإنني لم أبدأ بتطوير منصة كاملة على الفور، بل اشتريت قالبا جاهزا للتجارة الإلكترونية، وصممت العناصر اللازمة لإطلاق نسخة أولية من الموقع، وقد سمحت هذه الطريقة لنا باختبار استجابة السوق بأقل استثمار أولي ممكن".
4- رخص متجرك والتزم بالقوانينمن المهم جدا تسجيل متجرك الإلكتروني كشركة تجارية ذات مسؤولية محدودة في بلدك، فهذا سيساعدك على حماية أصولك الشخصية في حالة رفع دعوى قضائية ضد شركتك.
وفي هذا الإطار، ينصح اقنيبي الشباب الراغبين بإطلاق متاجر إلكترونية بالالتزام التام بالقوانين السارية في بلدانهم والسوق الذي يعملون فيه، وأن يكونوا على دراية تامة بـالأنظمة القانونية والمالية المتعلقة بالأعمال التجارية عبر الإنترنت، والتأكد من الامتثال لهذه الأنظمة أمر ضروري لبناء عمل مستدام، وتجنب المشاكل القانونية المحتملة في المستقبل.
5- اختيار الموردين والتفاعل معهمفي كثير من الأحيان قد لا يكون لديك منتج خاص بك، لكن متجرك الإلكتروني يعتمد على بيع منتجات شركات ومؤسسات أخرى، وهنا فإنه من المهم جدا اختيار الموردين المناسبين، وبناء علاقة فعالة معهم.
يوضح كايد اقنيبي هذه الخطوة من واقع تجربته، فيقول في عام 2016 توجهت إلى الموردين لإقامة شراكات ومناقشة بيع منتجاتهم عبر متجرنا الإلكتروني. في البداية كان العديد من الموردين متشككين من جدوى المبيعات عبر الإنترنت، خاصة أولئك الذين كانوا يعملون فقط في التجزئة الفعلية، أي البيع في محلاتهم ومتاجرهم الواقعية، ولهذا كانوا مترددين، معبرين عن شعور شائع في ذلك الوقت "إذا لم نكن نبيع فعليا في محلاتنا، فكيف سنبيع عبر الإنترنت؟".
ويتابع اقنيبي "على الرغم من رفض الموردين التعاون، لم أتوقف، بل استثمرت شخصيا في شراء بعض منتجاتهم، وبدأت في بيعها عبر متجرنا الإلكتروني، وبمجرد أن حصلت على مبيعات ناجحة عبر الإنترنت عدت إليهم بدليل ملموس على فعالية هذا النموذج التجاري الجديد، وبالفعل تغيرت نظرة الموردين والتجار، وبدأ المتشككون منهم في رؤية الإمكانيات التي توفرها شبكة الإنترنت والتعاون معنا بشكل فعال".
6- إعدادات الشحن والدفعيمكن أن يكون الشحن أحد الاعتبارات الأكثر تعقيدا، التي ينطوي عليها تشغيل موقع للتجارة الإلكترونية، وقد يغرق المبتدئون في هذا المجال بتفاصيل كثيرة، مثل: أوزان المنتج، وتكاليف التغليف، ووجهات الشحن، وأسعار شركات النقل، والربح المحتمل لكل طلب، وغيرها من التفاصيل الواجب حلها منذ البداية. وهنا فإنه من المهم معرفة الاحتياجات الفريدة لشركتك، لاختيار إستراتيجية الشحن التي تناسبك، حسبما ذكرت منصة "شوبيفاي".
الشيء نفسه ينطبق على طرق الدفع، إذ يجب عليك أن تحدد هذه الطرق بكل وضوح، وبما يتناسب مع السوق الذي تعمل فيه منذ البداية، ويؤكد خالد منصور على "أهمية إضافة بوابات دفع إلكتروني واضحة وآمنة وسهلة الاستخدام، مع توفير طرق متنوعة للدفع تنسجم مع طرق الدفع الإلكتروني السائدة في السوق والبلد المستهدف".
7- أخبر العالمقد يكون لديك أفضل منتج في العالم، وأفضل متجر إلكتروني ولكن لا أحد يعرف بهما، ومن هنا فإن بناء وتنفيذ خطة تسويق فعالة لجذب الزوار وتحويلهم إلى مشترين حقيقيين يعد جزءا بالغ الأهمية لبناء متجر إلكتروني ناجح.
ومن أهم الخطوات التي ستعرف الجمهور بمنتجك ومتجرك:
أن يكون متجرك الإلكتروني صديقا لمحركات البحث (SEO)، وذلك من خلال اختيار الكلمات المناسبة، والأكثر بحثا عبر الشبكة، ولها علاقة مباشرة بمنتجك أو الخدمة التي تقدمها. التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال بناء صفحات خاصة بمتجرك على هذه المنصات، ونشر منتجاتك عليها، والترويج لها عبر حملات إعلانية مركزة. التسويق عبر البريد الإلكتروني ورسائل الواتساب للوصول مباشرة إلى جمهورك.ويقول كايد اقنيبي "فهم واستغلال قوة التسويق الرقمي في عالم التجارة الإلكترونية يزيد بقوة من حضورك في السوق، واكتساب عملاء جدد، وزيادة مبيعاتك بشكل كبير".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ريادة عبر الإنترنت من المهم فی هذا
إقرأ أيضاً:
حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
شهد قطاع الكهرباء في مصر تطورات متسارعة في عام 2024، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز أمن الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وذلك في ظل تحديات متعددة، أبرزها ارتفاع أسعار الوقود والتغير المناخي، وتعتبر الطاقة المتجددة تحسين كفاءة البنية التحتية لشبكة نقل وتوزيع الكهرباء ركائز أساسية في هذه الاستراتيجية، حيث يتم التركيز على تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالتعاون مع القطاع الخاص.
وتعمل الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على تنويع مصادر الطاقة، وضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتغطية ساعات الذروة، عبر زيادة مساهمة الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، عبر إضافة 4000 ميجاواط من الطاقة الشمسية والرياح.
وشهد قطاع الكهرباء في مصر خلال عام 2024 تحقيق إنجازات ملحوظة ضمن استراتيجياته الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استدامة الطاقة، حيث من المتوقع أن تصل الاستثمارات في القطاع ستصل إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2030، ما يعزز هدف مصر في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة.
وتضمنت الإنجازات تعزيز مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، حيث تستهدف الاستراتيجية الوطنية الوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2030 و60% بحلول 2040، فتم العمل على تحسين كفاءة الشبكة وتقليل معدلات الفقد من خلال إدخال أنظمة بطاريات التخزين لأول مرة في مصر، إضافة إلى تقليل استهلاك الوقود بنسبة كبيرة، مما وفر حوالي 1.2 مليار جنيه شهرياً.
في إطار دعم الطاقة النظيفة، تم توجيه استثمارات كبيرة نحو مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع تخصيص مساحة 42، 000 كيلومتر مربع لهذه المشروعات. كما تم إصدار قوانين لتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مما ساعد على جذب مستثمرين محليين ودوليين.
كما تم توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات بخليج السويس، باستثمارات تقدر بنحو 600 مليون دولار، وذلك بالتعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب، وشركة «إيميا باور » الإماراتية، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار.
كما تم توقيع إتفاقيي شراء الطاقة وإتاحة الأراضي لتنفيذ مشروع لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات برأس شقير بخليج السويس، بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة، إيميا باور، التابعة لمجموعة، النويس للاستثمار.
ويعمل القطاع أيضاً على تطوير شبكة النقل لتكون قادرة على استيعاب القدرات الإضافية من الطاقة المتجددة، حيث تم إنشاء 780 محطة محولات جديدة وزيادة أطوال الخطوط إلى حوالي 58 ألف كيلومتر، كما تم الإسراع بوتيرة تركيب العدادات مسبقة الدفع لتحسين كفاءة إدارة الاستهلاك.
كما شهد القطاع تطوراً ملحوظاً في مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، مثل السودان وليبيا والأردن، إلى جانب الربط مع أوروبا عبر إيطاليا واليونان، بتكلفة مشروعات تجاوزت 15 مليار دولار، هذه المشروعات تجعل مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، قادراً على تصدير الكهرباء وتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية.
ويعكس مشروع محطة الضبعة النووية التزام القطاع بتوفير حلول مستدامة للطاقة، حيث يُعد من أبرز المشروعات القومية التي تدعم تلبية الاحتياجات المستقبلية وتعزز من أمن الطاقة في مصر، حيث أشارت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إلى أنه سيتم بدء أعمال اختبارات التشغيل التجريبي للوحدة النووية الأولى خلال الربع الرابع من عام 2027، على أن تبدأ عمليات التشغيل لهذه الوحدة بالربع الرابع من 2028.
كما ستوالى باقي الوحدات للدخول إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة في عام 2030، لينتقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الآمنة للطاقة.
يستمر قطاع الكهرباء في جهوده لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التوسع في الطاقات المتجددة، تحسين كفاءة الشبكات، وتشجيع الصناعات المحلية، مما يضع مصر في موقع ريادي في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاًالدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
توفر الكهرباء لـ250 ألف منزل.. تفاصيل هامة عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان.. فيديو
رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياجات قطاع الكهرباء