بينها حقوق العراق.. 3 مشاريع رئيسية نوقشت خلال مؤتمر بغداد المياه
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، أن مؤتمر بغداد الدولي للمياه ناقش ثلاثة محاور رئيسة، فيما أكدت أن المجتمع الدولي داعم لجهود العراق بشأن الملف المائي.
وقال مدير عام الهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح في الوزارة خالد شمال، في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز" إن "مؤتمر بغداد الرابع للمياه يعد فرصة دولية لوزارة الموارد المائية وللعراق عموماً، بعرض ملفات المياه وملفات الأمن المائي العراقي والأمن الغذائي، بالاضافة لجميع الملفات العالقة منها الملفات الفنية والدبلوماسية"، مبيناً أن "الوفود والشخصيات التي حضرت المؤتمر هي شخصيات رفيعة مرتبطة بإدارة المياه سواء كانت في العراق أو العالم ، فضلاً عن المنظمات الدولية والمنظمات الأكاديمية".
وأضاف شمال، أن "المؤتمر ناقش ثلاثة محاور مهمة، الأول هو إدارة المياه، والثاني حقوق العراق التاريخية والجغرافية والوطنية بدجلة والفرات، والأمر الآخر هو دبلوماسي مرتبط بالعلاقة مع دول الجوار وكيفية استثمار هذه الجهود لاستحصال حقوق العراق بالمياه". وتابع أن "المجتمع الدولي داعم لجهود العراق، إذ إن حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط كان استثنائياً، كما أن الوفود الدبلوماسية المعنية التي حضرت للمؤتمر والشخصيات العالمية ومنظمات المجتمع المدني جميعها داعمة لجهود العراق"، لافتاً إلى أنه "ستتم الاستفادة من الخبرات المتراكمة في مجال إدارة المياه الدولي، وكذلك في مجال إدارة النزاعات والخلافات لتذليل كافة الصعوبات لدفع العراق باتجاه التوافق الثنائي مع دول الجوار لضمان حقوقه التاريخية بالمياه".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
قالت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، اليوم الأربعاء إن المجتمع الدولي لا يمتلك نية وإرادة سياسية حقيقية لمعاقبة إسرائيل وإلزامها بوقف إطلاق النار قي قطاع غزة.
آخر التطورات في مفاوضات غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 45 ألفًا و317وأضافت النتشة أن هناك تقارير أممية تتحدث عن المجاعة في مرحلتها الرابعة بقطاع غزة والخامسة في شمال قطاع غزة الذي لم تدخل إليه أي مساعدات منذ شهرين ونصف في محاولة لتحقيق غاية إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين من الشمال للسيطرة عليه.
وطالبت بممارسة ضغوط دولية حقيقية لمواجهة الضغوطات الإسرائيلية على الفلسطينيين وفرض عقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والطبية وكذلك وقف الاستهداف اليومي والمباشر للمستشفيات والمرافق الطبية.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف الأراضي الزراعية حيث أصبح 70% منها غير قابل للزراعة، محذرة من أن الأمر فاقم ليس فقط عدم القدرة على الحصول على المساعدات من الخارج، ولكن الموارد الداخلية لقطاع غزة تم تدميرها بالكامل بما يشمل المحصولات الزراعية والمياه الجوفية والمياه الصالحة للشرب التي تسيطر إسرائيل على معظمها.
وأكدت مواصلة الجهود الفلسطينية على المستوى الدولي لاستنهاض الضمير العالمي وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والالتزام بالقواعد الدولية المتعلقة بالحروب والنزاعات وإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة.
وحذرت من انتشار الأمراض والأوبئة؛ لاسيما الأمراض الجلدية والتنفسية الناتجة عن الاكتظاظ وانتشار رائحة الموت وعدم القدرة على انتشال الجثامين تحت الركام في مختلف أنحاء القطاع.