"مصر المحروسة" .. الترجمة والتطور الحضاري والمسئولية الأخلاقية في العدد الجديد
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يصدر غدا الثلاثاء، العدد الأسبوعي الجديد من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، وهي مجلة ثقافية تعني بالآداب والفنون، تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويرأس تحريرها الدكتورة هويدا صالح.
وتكتب رئيس التحرير مقالا عن "الترجمة والتطور الحضاري"، موضحة أن الترجمة وسيلة لنقل ثقافات وحضارات الأمم، عاداتها وطقوسها وتقاليدها من لغة إلى أخرى، كما أنها مهمة جدا لإثراء اللغة المترجم إليها، وتطويرها ورفدها بالثقافات والحضارات المختلفة، مما يساعد على تغيير الوعي لدى الأفراد والشعوب، وهي وسيلة ناجعة تمكن الأمم المختلفة أن تتخطى الحواجز اللغوية بسبب اختلاف الألسنة، فتُقرِّب الشعوب وتقضي على الخلافات التي تسبب الحروب والصراعات، مما يساعد في نهضة الحضارة الإنسانية.
وفي باب "ملفات وقضايا" يفتح الكاتب الليبي عمر أبوالقاسم الككلي ملف "الترجمة والمسؤولية الأخلاقية"، متناولا الترجمة العربية لرواية "صولا" إحدى روايات الكاتبة الأمريكية توني موريسون الفائزة بجائزة نوبل للآداب سنة 1993، كنموذج للتأكيد على أن المترجم لا بد أن يشحذ قواه المعرفية والإدراكية ليتأكد من استواء سياق ما يترجمه.
وفي باب "كتاب مصر المحروسة" تتناول الكاتبة والمترجمة سماح ممدوح "استلهام الخرافة الفلكلورية في أدب الرعب المعاصر"، حيث ترصد الخرافات الفلكلورية كإرث مصري لا يزال حاضرا اليوم في ظل عصر العلم والإتصالات، وهذا الإرث هو السبب الرئيس فى رواج "أدب الرعب" الذي أصبح يمثل ظاهرة مستحدثة تشهد زخما واضحا ورواجا وانتشار في المشهد الثقافي المصري فاق أغلب الموضوعات والأجناس الأدبية الأخرى.
بينما يكتب الدكتور حسين عبد البصير في باب "آثار" عن "نهاية توت عنخ آمون"، متناولا وفاة الملك الصغير وفترة حكمه من خلال دراسات علماء المصريات من كل التخصصات المتعلقة بتاريخه وحياته والمومياء الخاصة به، بما في ذلك الأشعة المقطعية التي أجريت على المومياء، حيث كشفت الأبحاث العلمية الحديثة التي قام بها العلماء المصريين على العظام عددا من الجوانب المختلفة من حياة الملك الشاب وسبب وفاته المبكرة ونهاية عهده، وما تبع ذلك من تطورات سياسية في حكم مصر وفي البيت المالك في مصر ونهاية عصر العمارنة.
وفي باب "قصة قصيرة" يترجم الشاعر أسامة الزغبي قصة "قبل النوم"، للشاعر والأديب والسياسي المكسيكي أوكتابيو باث، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1990.
وفي باب "شعر" يقدم الكاتب الليبي عمر أبو القاسم الككلي ترجمة لقصائد مؤسس قصيدة الهايكو الياباني "ماتسو باشو"، حيث يقدم للقارئ العربي ترجمة للرحلة التي قام بها في الشاعر إلى شمال اليابان في السنة التي توفي فيها كما سردها هو بنفسه، وعنوانها "طريق ضيق إلى عمق الشمال"، والترجمة هنا عن الإنجليزية، وأهميتها تكمن في أنها أنجزت من قبل أكاديمي ياباني متخصص في شعر الهايكو والثقافة اليابانية.
وفي باب "سينما" يكشف الدكتور حسين عبد البصير عن المغالطات التاريخية في مسلسل "الوصية: قصة النبي موسى"، وهو المسلسل الذي أنتجته شركة نتفليكس بعنوان "Testament: The Story of Moses"، لتقدم من خلاله رؤية جديدة لقصة النبي موسى في مصر وخروج بني إسرائيل، حيث ذكر المسلسل الكثير من المغالطات التي تتعارض مع الرواية القرآنية والحقائق التاريخية والأثرية، من بينها على سبيل المثال أن فلسطين هي "أرض الميعاد"، وهي وجهة نظر دينية وسياسية معاصرة، وليس حقيقة تاريخية مثبتة، حيث لا يشير التاريخ الوثيق إلى أن اليهود كانوا يعيشون في فلسطين قبل الهجرة إلى مصر.
وفي باب "ملفات وقضايا" يواصل الكاتب الفلسطيني د. حسن العاصي فتح ملف "العلوم العربية بين الأمجاد والارتداد"، متناولا في الحلقة الثالثة والأخيرة من دراسته تاريخ العالم الذي كان مدفوعا بقوى أربع حضارات مهيمنة، هي الصينية، والهندية، والعربية، والأوروبية، وبينما طورت هذه الحضارات الأربع هوياتها الخاصة وشرائع الأعمال المقدسة، كان هناك على مر التاريخ قدر كبير من التلقيح المتبادل بين الحضارات الأربع.
ويواصل الكاتب الصحفي صلاح صيام في باب "بوابات الوطن"، حكاياته عن "أبطال في طريق النصر"، متناولا سيرة الأبطال والشهداء الذين قدموا تضحياتهم الغالية في الطريق إلى انتصار أكتوبر المجيد، متحدثا في الحلقة الثانية عن الشهيد الرائد حسين صالح السيد العجمي أحد أبطال قوات الدفاع الجوي، حيث تم تخصيص يوم استشهاده في الثلاثين من يونيو من كل عام عيدا لقوات الدفاع الجوى تقديرا لبطولته الباسلة في فترة ما قبل حرب أكتوبر، مسطرا اسمه في تاريخ الوطن.
وفي باب أخبار وأحداث نستعرض حاضر ومستقبل الثقافة العربية في العدد الجديد لشهر مايو من مجلة "الشارقة الثقافية"، الذي حفل بمجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح.
وأخيرا يستعرض الكاتب اللبناني وسام قدوح في باب "تراث شعبي" جماليات الحكي وأسرار السير الشعبية، من خلال دراسة الباحث المغربي أسامة خضراوي "أسرار الحكواتي، جماليات الحكي وذخائر السير الشعبية"، التي تناول فيها المساحة التي تجمع بين الراوي وجمهوره، وهي المساحة ذاتها التي اشتغل عليها هانس روبيرت ياوس في بحثه عن المشترك بين المؤلف وقارئه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر المحروسة قصة قصيرة قصور الثقافة وفی باب فی باب
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يوجه بخفض القيمة الإيجارية في السوق الحضاري بالسنبلاوين
وجه اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بـ5 قرارات جديدة لسوق السنبلاوين الحضاري بعدما أجرى جولة مفاجئة على السوق اليوم على السوق في مدينة السنبلاوين.
5 قرارات جديدة للسوق الحضاري بالسنبلاوينوأكد محافظ الدقهلية أنّ الجولة على سوق السنبلاوين الحضاري من أجل التأكد من كفاءة التنفيذ، ومستوى المحال ومدى جاهزيتها لبدء التشغيل.
وفي السطور الآتية أهم 5 قرارات جديدة أصدرها المحافظ بشأن السوق الحضاري:
- غلق المحال للحفاظ عليها لحين تسليمها للمستفيدين والبدء في ممارسة نشاطها الفعلي في عرض وبيع السلع الغذائية المختلفة.
- توفير الخدمات للمواطنين في الحصول على احتياجاتهم من السلع الغذائية المختلفة.
- سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتخفيض القيمة الإيجارية للمحلات بالسوق مراعاة لمصالح المستفيدين منها وتخفيف الأعباء المالية عليهم.
- وشدد على تعظيم الاستفادة من السوق بما يخدم المواطنين ويحافظ على موارد الدولة.
- أكد محافظ الدقهلية أن السوق يعد من المظاهر الحضارية للمدينة ويحافظ على مظهرها العام ويوفر مكانا لائقا لتلبية احتياجات المواطنين من السلع الغذائية المختلفة في إطار حرص الدولة على توفير جميع الخدمات المطلوبة للمواطنين وتخفيف الأعباء.
والتقى محافظ الدقهلية عددًا من المواطنين، وخاصة من أصحاب المحال في السوق للاستماع إليهم ومطالبهم والذي وعد بتلبية احتياجات الجميع بما يحفظ حقوق المستفيدين من السوق، ويوفر الخدمات للمواطنين ويحافظ على موارد الدولة ويعظم الاستفادة منها.
سوق السنبلاوين الحضاري في الدقهليةيذكر أن السوق الحضاري بمدينة السنبلاوين بلغت تكلفته نحو 31 مليون جنيه بتمويل من صندوق التنمية الحضرية، ويضم 115 محلا تجاريا ومخبزا، ويأتي في إطار التنمية الحضرية للمناطق العشوائية والحفاظ على المظهر الحضاري للمدن وتوفير الخدمات اللازمة للمواطنين في مختلف المناطق.