الصفدي: حماس لم تشعل الصراع.. ويجب منع اجتياح رفح
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاثنين، إلى موقف "جماعي دولي واضح"، لمنع أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وضرورة التوصل إلى حل سياسي "شامل" للقضية الفلسطينية، مشيرا في الوقت نفسه أن حركة حماس لم تبدأ النزاع، وهي فكرة لا يمكن نسفها.
وفي لقاء لقاء مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، قال الصفدي، أكد الصفدي على "ضرورة أن يكون هناك موقف جماعي دولي واضح لمنع أي هجوم على رفح"، وحذر من أنه "سيكون مجزرة جديدة".
وأكد الصفدي في لقاء آخر مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون على "ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية واللاشرعية التي تدفع باتجاه التصعيد وتفجر الأوضاع أكثر، بما في ذلك الاستيطان ومصادرة الأراضي"، إلى جانب "ضرورة وقف عنف المستوطنين وإرهابهم".
وانطلق المنتدى الاقتصادي الأحد، ويختتم الاثنين، بمشاركة عربية ودولية، على رأسها أمريكا التي أرسلت وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن.
ويعقد المنتدى وسط جهود دولية للوصول لهدنة بقطاع غزة، ومحاولات لردع دولة الاحتلال عن تنفيذ أي هجوم محتمل علي مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي القطاع، بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".
وبموازاة حربه على غزة، صعَّد جيش الاحتلال ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة؛ ما أدى إلى استشهاد 491 فلسطينيا، وإصابة نحو 4 آلاف و900، واعتقال حوالي 8 آلاف و495، وفق مؤسسات فلسطينية معنية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصفدي رفح الفلسطينية حماس فلسطين حماس رفح الصفدي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فلسطينيو بريطانيا يدينون استئناف العدوان على غزة ويعتصمون في لندن
أعرب المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عن إدانته الشديدة لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، محذرًا من التصعيد العسكري الخطير الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، من بينهم أطفال ونساء، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بعد توقف دام قرابة شهرين.
ودعا المنتدى إلى اعتصام طارئ مساء اليوم أمام مقر الحكومة في لندن للمطالبة بوقف القصف على قطاع غزة.
وأشار المنتدى، في بيان صادر عنه اليوم، أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، إلى أن استئناف الاحتلال للعدوان جاء بعد نقض الاتفاقات المبرمة بشأن وقف إطلاق النار، وفرض إملاءات جديدة دون أي التزام مقابل، ما يعكس ما وصفه بـ"النوايا العدائية المستمرة" تجاه الشعب الفلسطيني.
وأكد المنتدى الفلسطيني أن ما يتعرض له أهالي غزة هو جريمة حرب تتطلب موقفًا دوليًا حازمًا، مطالبًا الجهات الوسيطة والدول العربية الراعية للاتفاق بالتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد الوحشي.
كما دعا المنتدى جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى: الخروج في مسيرات غضب عارمة تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وإدانة للجرائم الإسرائيلية. زالضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية للتحرك الفوري من أجل وقف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
واختتم المنتدى بيانه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في وجه العدوان، متمسكًا بحقوقه المشروعة، مؤمنًا بأن إرادة الشعوب لا تقهر، وأن فجر الحرية قادم لا محالة.
واستأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ، فجر الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة بعشرات الغارات الجوية التي استهدفت منازل وخيام نازحين، دون استبعاد تحركها البري.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "انتهى وقف إطلاق النار، وسلاح الجو يهاجم غزة".
وأضافت: "لن يُفاجأ أحد إذا أطلقت حماس والجهاد الإسلامي الصواريخ، أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس، إن المبعوث الأمريكي ويتكوف قدم اقتراحا محدثا الى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيليين وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية.
فيما أعلنت "حماس" الجمعة، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، حيث تتضمن الموافقة الإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
وزعم بيان مكتب نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا تابعة لحركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة "لتحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع رهائننا، أحياء وأمواتا".
وأضاف: "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدًا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
من جانبها، اعتبرت حماس هذا الهجوم "استئنافا" لحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وانقلابا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأضافت الحركة في بيان: "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".
وتابعت: "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/ آذار الجاري حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".
وطالبت الحركة الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
ومطلع مارس الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.