عربي21:
2025-01-09@01:40:26 GMT

الصفدي: حماس لم تشعل الصراع.. ويجب منع اجتياح رفح

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

الصفدي: حماس لم تشعل الصراع.. ويجب منع اجتياح رفح

دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاثنين، إلى موقف "جماعي دولي واضح"، لمنع أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وضرورة التوصل إلى حل سياسي "شامل" للقضية الفلسطينية، مشيرا في الوقت نفسه أن حركة حماس لم تبدأ النزاع، وهي فكرة لا يمكن نسفها.

وفي لقاء لقاء مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، قال الصفدي، أكد الصفدي على "ضرورة أن يكون هناك موقف جماعي دولي واضح لمنع أي هجوم على رفح"، وحذر من أنه "سيكون مجزرة جديدة".



وأكد الصفدي في لقاء آخر مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون على "ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية واللاشرعية التي تدفع باتجاه التصعيد وتفجر الأوضاع أكثر، بما في ذلك الاستيطان ومصادرة الأراضي"، إلى جانب "ضرورة وقف عنف المستوطنين وإرهابهم".


وانطلق المنتدى الاقتصادي الأحد، ويختتم الاثنين، بمشاركة عربية ودولية، على رأسها أمريكا التي أرسلت وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن.

ويعقد المنتدى وسط جهود دولية للوصول لهدنة بقطاع غزة، ومحاولات لردع دولة الاحتلال عن تنفيذ أي هجوم محتمل علي مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي القطاع، بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".

وبموازاة حربه على غزة، صعَّد جيش الاحتلال ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة؛ ما أدى إلى استشهاد 491 فلسطينيا، وإصابة نحو 4 آلاف و900، واعتقال حوالي 8 آلاف و495، وفق مؤسسات فلسطينية معنية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصفدي رفح الفلسطينية حماس فلسطين حماس رفح الصفدي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

3 قتلى في هجوم بإطلاق النار على مركبات بالضفة الغربية المحتلة    

 

 

القدس المحتلة - قال الجيش الإسرائيلي ومسعفون الإثنين 6يناير2025، إن مسلحين أطلقوا النار على مركبات بينها حافلة ركاب بالقرب من قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.

وقع الهجوم قرب قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية.

وأكدت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء مقتل ثلاثة أشخاص "هم امرأتان ورجل". وأضافت أن القتيلتين في الستينيات من العمر في حين أن القتيل الثالث عمره حوالى أربعين عاما.

وأفاد الجيش الإسرائيلي إن قواته "تلاحق الإرهابيين وتقيم الحواجز وتطوق عدة بلدات في المنطقة" لاعتقال المنفذين. موضحا أن الهجوم استهدف حافلة وسيارات مدنية.

وقالت خدمة الإسعاف إن مسعفيها نقلوا ثمانية أشخاص إلى المستشفى بينهم السائق الذي وصفت حالته بالخطيرة وعمره 63 عاما.

وقال المسعف إفيخاي بن زرويا في بيان "كان هجوما قويا، طال عدة مواقع وأصيبت المركبات والحافلة بطلقات نارية".

وأوضح "خلال عمليات البحث الأولية عن الضحايا، عثرنا على امرأتين في الستين من العمر في سيارة ... مصابتين بطلقات نارية وأعلنا وفاتهما".

من جانبه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس "وجهتُ الجيش الإسرائيلي للتحرك بشدة في أي مكان تقود إليه آثار القتلة".

وأضاف "من يسير على طريق حماس ... سيدفع ثمنا باهظا".

أما وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير فأكد أن "حياة المستوطنين أهم من حرية تنقل سكان السلطة الفلسطينية".

وقال "يجب أن نتوقف عن التوهم بوجود شريك للسلام، ونتذكر أن السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب وأن نوقف كل تعاون معها ونقيم أكبر عدد ممكن من نقاط التفتيش ونغلق الطرق".

من جهته، أكد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي يقيم في مستوطنة "كدوميم" القريبة من موقع الهجوم "يجب أن تصير الفندق (القرية التي نفذ قربها الهجوم) ونابلس وجنين مثل جباليا (في غزة)، حتى لا تصبح كفار سابا (مدينة وسط إسرائيل) ... غزة المستقبلية".

فلسطينيا، قالت حركة حماس أن العملية "تؤكد أن المقاومة ستتواصل رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية".

أما حركة الجهاد الإسلامي التي "باركت" العملية فاعتبرت أنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة المحتلة".

تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بعد هجوم حماس المباغت على إسرائيل.

ووفقا لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقل عن 818 فلسطينيا في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص مستوطنين، منذ ذلك الوقت.

كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هجوم الطائرات المُسيّرة على «الأبيض» .. تحول جديد في الصراع يُضاعف مخاوف المدنيين 
  • لقاء تشاوري بـ قومي المرأة بقنا حول آليات التعامل مع المخلفات الصلبة
  • الجيش الإسرائيلي: لقاء كاتس وهاليفي سيكون ضمن مداولات بشأن العلاقات مع تركيا
  • تفاصيل لقاء السيسي مع رئيس الوزراء اليوناني
  • قنا تسعى لمستقبل أخضر.. لقاء تشاوري حول إدارة المخلفات والتنمية المستدامة
  • مسؤولون في جيش الاحتلال: العمليات البرية في غزة استنفدت نفسها ويجب التوصل إلى صفقة
  • مسؤولون في الجيش الإسرائيلي: العمليات البرية في غزة استنفدت نفسها ويجب التوصل إلى صفقة
  • ‏الصفدي: التحدي أمام الحكومة الانتقالية السورية كبير ويجب أن تعطى الإدارة الجديدة فرصتها
  • عقب هجوم جوي وبحري على القبائل.. حضرموت تستعد لمواجهات عسكرية حاسمة 
  • 3 قتلى في هجوم بإطلاق النار على مركبات بالضفة الغربية المحتلة