النائبة عايدة نصيف: جودة الجامعات حبر على الورق ولا وجود لها في الواقع الفعلي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي، إن بالرغم وجود استراتيجيات التعليم وتوأمة مع جامعات دولية وإنشاء جامعات خاصة، بل وإنشاء الهيئة القومية لضمان الجودة منذ ١٧ سنة إلا أن هناك فجوة هائلة بين الواقع الفعلي لبعض الكليات والجامعات والمستوى المطلوب الوصول إليه وفق معايير الجودة العالمية، وكذلك توجد مقاومة التغيير فى الكليات، فالجودة تتم على الورق فقط.
وأشارت نصيف خلال كلمة لها في مجلس الشيوخ لوزير التعليم العالى ورئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد عن مدى تحقيق جودة التعليم إلى وجود قصور لبعض القوانين والتشريعات التى تحكم العمل الجامعي، بالإضافة إلى ضعف نظام المحاسبة فى بعض الكليات، لافتة إلى أن البعض يرى أن موضوع الجودة اختياري ولا توجد ضرورة للتحدث عنه بل مستوى الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس لا يؤخذ فى الاعتبار عند ترقيته.
ونوهت عضو مجلس الشيوخ بأن هناك ضعف في جودة التعليم يعود إلى انشغال أعضاء هيئة التدريس بأعمال أخرى لزيادة دخلهم، نظرا لضعف رواتبهم، وكذلك ضعف بعض الضوابط والقوانين التي تلزم عضو هيئة التدريس بمراعاة معايير الجودة فى عمله، وأيضا انخفاض الإنتاجية الأكاديمية.
وانتقلت النائبة د عايدة نصيف فى مناقشتها لوزير التعليم العالى إلى عدم جودة قاعات الدرس وأنها غير مناسبة وعدم كفاية الأجهزة والمعامل اللازمة لتدريس بعض المقررات، وهناك مشكلات خاصة بالمناهج والكتب واعتماد الطلاب على المذكرات وغيرها من الكثير من المعوقات والتحديات الموجودة داخل بعض الكليات والجامعات وبالرغم من ذلك أجد هذه الكليات تأخذ اعتماد جودة على الورق وليس الواقع الفعلي، مضيفة: " أنا عاصرت ذلك كأستاذة جامعية، ما يقرب من ١٧ عام على إنشاء الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد ولم تطبق المعايير بصورة واقعية ومنضبطة"، وبناءً عليه يجب تلافي القصور ومعالجة ومواجهة التحديات والمعوقات حتى تتحقق جودة التعليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة الدكتورة عايدة نصيف مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
مدرسة «STEM قنا» نموذجًا للتعليم النوعي الهادف.. و6 مطالب لأولياء الأمور بشأن تنسيق الجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زارت “البوابة نيوز” مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) في مدينة قنا الجديدة، التي تُعد واحدة من 14 مدرسة على مستوى الجمهورية، وتُمثل نموذجًا للتعليم النوعي الهادف لإعداد الطلاب لمواجهة تحديات البيئة باستخدام العلوم والتكنولوجيا.
واستمعت للمعلمين وألطلاب، وكذا التواصل مع أولياء الأمور الذين اشادوا بالمنظومة، وعبروا عن مطالبهم التي تمثل نقطة فارقة لأبنائهم.
عاطف عثمان
أوضح عاطف عثمان، مدير المدرسة، أن اليوم الدراسي يبدأ في السابعة والنصف صباحًا بالطابور، ثم تنطلق الحصص المعتمدة على الجانب العملي، خاصة في معمل “فاب لاب”، الذي يُعتبر القلب النابض للمدرسة، حيث ينفذ الطلاب مشاريعهم باستخدام أحدث الماكينات للعمل على مواد مختلفة كالأخشاب والأكريليك.
وأشار “عثمان” إلى أن المدرسة تُركز على تطوير مهارات البحث العلمي لدى الطلاب عبر مشروعات الكابستون وامتحانات دورية على مدار العام، مؤكدًا أن اختيار المعلمين يتم بعناية لضمان ملاءمتهم لهذه المنظومة المتميزة، رغم وجود عجز في معلمي الفيزياء جارٍ معالجته.
ومن جانبه أكد عمرو فتحي، مسؤول معمل “فاب لاب” بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) بقنا، أن المعمل يُعد الركيزة الأساسية للعملية التعليمية داخل المدرسة.
وأوضح أن المعمل مزود بماكينات متطورة تُستخدم في العمل على خامات متنوعة مثل الخشب والأكريليك، بالإضافة إلى إمكانية الحفر على الزجاج.
وأشار “فتحي” إلى أن الطلاب يتولون تشغيل هذه الماكينات بأنفسهم تحت إشراف الفريق المسؤول، مما يتيح لهم اكتساب مهارات عملية وتقنية عالية، لافتًا إلى أن هذه التجارب تسهم في تعزيز قدراتهم على تنفيذ المشروعات والابتكارات العلمية.
نهى
نهى ثابت، أخصائية اجتماعية بالمدرسة -المسؤولة عن الدعم النفسي والاجتماعي، أشارت إلى أن ضغوط المشاريع والغربة تشكلان أبرز التحديات التي تواجه الطالبات.
وأضافت أن المدرسة تعتمد على الأخصائي النفسي لتنظيم برامج علاجية وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور لضمان مصلحة الطلاب.
أحمدأحمد فتحي، أخصائي اجتماعي، المختص بمتابعة الطلاب، أكد أن طبيعة طلاب “ستيم” تتطلب رعاية خاصة تجمع بين متابعة إقامتهم كطلاب مغتربين وحالتهم الدراسية، مشيرًا إلى وجود خطط علاجية وبرامج متابعة لضمان تحقيق الاستفادة القصوى.
شهادات الطلاب: تجربة مميزة وتحديات التنسيق
سندس أحمد، طالبة بالصف الثالث الثانوي، عبرت عن استفادتها الكبيرة من تجربة “ستيم”، خاصة في الاعتماد على النفس والعمل الجماعي، لكنها انتقدت تنسيق الجامعات، معتبرة إياه ظالمًا لخريجي “ستيم”.
أما مريم عبدالرازق، طالبة بالصف الأول الثانوي، فأكدت أن الغربة كانت تحديًا، لكنها تمكنت من التغلب عليه بفضل البيئة الجماعية الداعمة، مشيدة بالاهتمام الكبير بالأنشطة الفنية داخل المدرسة.
لؤى
من جهتها، أوضحت لؤى عمر، طالب بالصف الأول الثانوي، أن روح الفريق والتنظيم من أبرز مميزات “ستيم”، داعية الطلاب المقبلين إلى تطوير مهاراتهم والاستعداد الجيد للالتحاق بهذه المنظومة الفريدة.
أحمد الصندوليمطالب أولياء الأمور
من جهته أكد أحمد الصندولي، رئيس لجنة الحماية، على أهمية دعم المدرسة بتعزيز هيئة التدريس وتوفير مزيد من الموارد لضمان استمرارية العملية التعليمية بشكل أفضل.
كما طالب بإنصاف طلاب “ستيم” في تنسيق الجامعات عبر:
1. تطبيق معامل التفوق: احتساب النسبة المرنة بناءً على عدد خريجي مدارس “ستيم”، وليس المتقدمين لمكتب التنسيق.
2. زيادة المنح الدراسية: توفير منح إضافية في الجامعات الحكومية والخاصة، مع تفعيل نسبة الـ5% للمتفوقين بشكل عملي.
4. إلغاء القيود الجغرافية: السماح لأوائل STEM (الخمسين الأوائل) بالتحاق الجامعات دون التقيد بالتوزيع الجغرافي، كما هو الحال مع أوائل الثانوية العامة.
5. تسريع التنسيق: تسهيل إجراءات التنسيق بالتزامن مع المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة، لضمان التحاقهم بالجامعات المتميزة.
6- نلتمس صدور شهادة رسمية من مكتب التنسيق بمعامل ال ١.٢٥ الذي سبق وتم إقراره لدفعتي٢٣ و٢٤ وذلك لسهولة تقديم الطلاب المتفوقين علي منح دراسية داخل وخارج مصر وتقديمه أيضا للنقابات بعد التخرج.
واختتم “الصندولي” بالحديث عن حرص أولياء الأمور على دعم أبنائهم، مشيرًا إلى تنظيم حفلات تكريم سنوية للطلاب المتميزين بحضور شخصيات عامة وأساتذة جامعيين، مما يعكس مكانة المدرسة كمنارة تعليمية في جنوب مصر.
ولفت إلى ان “ستيم قنا” نموذج فريد في التعليم النوعي، إلا أنه يحتاج لمزيد من الدعم والإنصاف لضمان تحقيق العدالة التعليمية وتوفير البيئة المناسبة لتخريج كوادر قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
مدرسة المتفوقين STEM قنا ٢٠٢٣١٢٠٥_٢٣٣٩٠٧ ٢٠٢٣١٢٠٥_٢٣٣٩٢٠ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٠٣٠٨ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٠٤٠٨ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٠٦٢٨ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٠٧٠٨ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٠٧٢٣ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٢٨٥١ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٠٣١٣٩ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠١١٨١٩ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠١٢٦٣٤ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠١٢٧٠٤ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠١٢٧٣٨ ٢٠٢٣١٢٠٦_٠٣١٩٢٩ IMG_E2186 IMG_E2190