محافظ الفيوم ورئيس الجامعة يفتتحان الملتقى التوظيفي الأول للخريجين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس الجامعة، فعاليات الملتقى التوظيفي الأول لخريجي الجامعة والتعليم الفني، الذي يقام على مدى يومي 29 و30 أبريل الجاري، تحت رعاية وزارتي العمل، والتعليم العالي، وبالتعاون مع مشروع مراكز التطوير المهني بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بمشاركة 36 شركة من شركات القطاع الخاص والمؤسسات الصناعية، لتوفير 1500 فرصة عمل للخريجين.
يعقد الملتقى تحت إشراف الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وشهد الفعاليات، و أحمد شاكر، سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتور عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ومها فخري، المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية، ووفاء العدوي، أخصائي إدارة مشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية، والمهندس أحمد بديوي، العضو المنتدب لشركة يازاكي مصر للأنظمة الكهربائية للسيارات، و فرناندا تفاريز، المدير الإقليمي للموارد البشرية بشركة يازاكي الشرق الأوسط وافريقيا، والمهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر، والدكتور حسين حاتم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأملاح والمعادن "إميسال"، والدكتورة ناميس الناقوري، مدير عام المبادرات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة تدريس وخريحى كليات جامعة الفيوم، وممثلي المديريات الخدمية، والنقابات، وشركات المرافق، والمجلس القومي للمرأة، وشركات القطاع الخاص.
في كلمته، وجه محافظ الفيوم، الشكر لرئيس الجامعة وفريق العمل المنظم لفعاليات ملتقى التوظيف الأول، على التنظيم الجيد وخروج الملتقى بهذا الشكل المثالي، معرباً عن تقديره للدور الحيوي الذي تقوم به الجامعة في التشبيك بين المركز الجامعي للتطوير المهني من جانب، ومختلف الشركات والمؤسسات الصناعية من جانب آخر، لتخريج طالب قادر على اقتحام سوق العمل، من خلال الاستفادة من الكفاءات العلمية والإدارية المتميزة بجامعة الفيوم.
وثمن الأنصاري، جهود الشركات والمؤسسات الصناعية الراعية والمشاركة في فعاليات الملتقى، مؤكداً أن مشاركتهم في ملتقى التوظيف وعرض فرص العمل المتاحة في هذه المنشآت الصناعية، يعكس الشفافية والنزاهة الموجودة، ويعطي للطلاب نظرة مستقبلية إيجابية.
ولفت المحافظ، إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بأن مصر تؤهل نفسها كدولة بنية معلوماتية غير مسبوقة، وما سيتيحه ذلك من فرص عمل كبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات، موجهاً الشباب والطلاب إلى ضرورة الاجتهاد والمثابرة والتدريب الجيد والتعليم المستمر، حتى يكونوا مؤهلين لسوق العمل، مضيفاً أن من يريد أن يكون لديه مستقبلاً متميزاً لا بد له أن يكد ويتعب ويستغل قدراته وينميها، مع اقتناص جميع الفرص المتاحة والاستفادة من التدريب والتعليم المستمر في مجال تخصصه.
وأكد محافظ الفيوم، أن المحافظة لديها القدرة على التعامل مع مختلف أنواع الأنشطة الزراعية والصناعية، وهي حاضنة ممتازة للعديد من الشركات والأنشطة الاقتصادية، لافتاً إلى التعاون الوثيق بين المحافظة وجامعة الفيوم في مختلف المجالات، ومنها مجال تكنولوجيا المعلومات، من خلال الاستفادة من الكفاءات العلمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بكلية الحاسبات والمعلومات، وتنفيذ عدد من التطبيقات التي تعتمد عليها المحافظة.
ومن جانبه، رحب رئيس الجامعة، بمحافظ الفيوم، مقدماً له الشكر على مساندته ودعمه الدائم للجامعة، ومثمناً جهوده البناءة لإنجاح هذا الملتقى التوظيفي الذي نحن بصدده اليوم، والذي يستهدف توفير فرص عمل للشباب من خريجي كليات الجامعة، تتوافق ومتطلبات سوق العمل، من خلال رؤية لمتطلبات السوق الخارجي، وإعداد خريج قادر على المنافسة والتميز.
كما رحب رئيس الجامعة، بكافة الرعاة والمشاركين بالملتقى، مشيداً بدور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومسئولي وحدة متابعة الخريجين بجامعة الفيوم، مشيراً أن عقد الملتقيات التوظيفية يسهم بشكل كبير في بناء جسر من التواصل بين الجامعة والخريجين، وفتح آفاق الحوار الهادف والبناء حول المشكلات والتحديات التي تواجه الخريجين بسوق العمل، وكيفية التغلب عليها في ظل المستجدات والتحديات الراهنة.
وأوضح رئيس جامعة الفيوم، أن الملتقى يأتي فى إطار رؤية الجامعة لمبادرات التشغيل والتدريب لطلابها وخريجيها، وتوافقًا مع خطة الجامعة فى سعيها الدائم لتطوير المنظومة التعليمية وفق متطلبات سوق العمل، كما أن الملتقيات التوظيفية تعد أحد أوجه التكامل بين الجامعة والمحافظة والقطاع الخاص، في إطار منظومة العمل التشاركي بين جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية، لافتاً إلى أن الجامعة تسعى لمزيد من تدريب خريجيها، لتأهلهم لسوق العمل، فضلاً عن العمل لتطبيق مشروعات التخرج الخاصة بطلابها ضمن خطة مدروسة بما يعود بالنفع على المجتمع.
وأكد رئيس جامعة الفيوم، حرص الجامعة على استحداث كل متطلبات التأهيل للخريجين، حيث تم إنشاء مركز التدريب المهني، لتأهيل وتدريب طلاب الجامعة على اكتساب المهارات العملية، وخلق بيئة اتصال بين الطالب وسوق العمل خلال فترة الدراسة، مشيراً إلى أهمية إعداد الخريج حتى قبل التحاقه بالدراسة الجامعية، من خلال إكسابه مهارات التعامل مع التكنولوجيا والأنظمة العملية والعلمية الحديثة.
على هامش الملتقى، قام محافظ الفيوم، ورئيس الجامعة، بافتتاح وتفقد أقسام ملتقى التوظيف الأول برحاب جامعة الفيوم، والذي يضم أجنحة لعدد 36 شركة راعية ومشاركة بالملتقى، كما افتتحا وتفقدا معرض التفكير والابتكار لمنتحات طلاب كليات جامعة الفيوم، الذي ينظمه مركز متابعة الخريجين، لترسيخ ثقافة العمل الحر وتشجيع الطلاب على تبني مشروعات ريادة الأعمال، حيث يضم مشروعات تخرج، ومشغولات ومنسوجات يدوية، وأعمال السجاد، ومنحوتات فنية خشبية، ولوحات فنية، وأعمال التريكو والتطريز، ومستحضرات طبية وغيرها.
4 5 6 7 77 88 99 433 566 777 877 4567 5322 5666 6666 6744 8887 34566المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الأنصاري محافظ الفيوم الملتقى التوظيفي خريجي التعليم الفني مشروع 36 شركة شركات جامعة الفیوم محافظ الفیوم رئیس الجامعة من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيس إندونيسيا يؤكدان دعم العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبرابوو سوبيانتو رئيس إندونيسيا، اليوم السبت، العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة؛ بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً لشعبيهما.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في بداية جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في قصر الوطن بأبوظبي، بزيارة الرئيس الإندونيسي إلى الإمارات، معرباً عن تمنياته التوفيق له في قيادة إندونيسيا إلى مزيد من التقدم والنماء، متطلعاً إلى أن تسهم الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين البلدين خلال المرحلة المقبلة ومواصلة البناء على العلاقات الوثيقة التي تجمعهما لما فيه الخير للجانبين.
العلاقات الاقتصاديةواستعرض الجانبان مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والبنية التحتية، إضافة إلى الأمن الغذائي والعمل المناخي والتعليم والصحة وغيرها من المجالات التي تعزز التنمية المشتركة، مشيرين إلى أن "للعلاقات بين الإمارات وإندونيسيا عمق ثقافي كبير يسهم في تعزيز جانبها الشعبي".
كما بحث الجانبان، عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين دعم الإمارات وإندونيسيا العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية والازدهار للجميع، مشددين على نهجهما الداعي إلى السلام والاستقرار وحل المشكلات والأزمات المختلفة من خلال الطرق السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.
رئيس #إندونيسيا في #الإمارات.. تتويج لـ47 عاماً من علاقات البلدين#الإمارات_ترحب_بالرئيس_الإندونيسيhttps://t.co/D9sK7XEJdx pic.twitter.com/DP0d91eRkR
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 23, 2024 تطور نوعيوأعرب رئيس الدولة، خلال اللقاء، عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به الرئيس برابوو سوبيانتو، في تعزيز علاقات البلدين، مثمناً دور الرئيس السابق جوكو ويدودو في ازدهار العلاقات الإماراتية ـ الإندونيسية التي شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً نوعياً خاصة في المجالات التنموية.
وقال إن "حجم التجارة غير النفطية بين البلدين ارتفع خلال العام الماضي 12% مقارنة بـ2022، ووصل إلى 4.6 مليارات دولار|، مشيراً إلى أن البلدين يمضيان في تحقيق هدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بالوصول بحجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار.
وأشار إلى تعاون البلدين المثمر في مشروعات مشتركة في مجال الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة والعمل المناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والصحة والأمن الغذائي وغيرها.
من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن شكره وتقديره لرئيس الدولة، لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال الزيارة، متطلعاً إلى مواصلة ترسيخ العلاقات بين الإمارات وإندونيسيا خلال المرحلة المقبلة، ورحب في هذا السياق بالاتفاقيات التي أعلنها الجانبان، اليوم الأحد، في مجالات متنوعة، مؤكداً أنها "تسهم في تطوير آفاق التعاون المشترك بين البلدين".
وكتب الرئيس الإندونيسي كلمة في سجل الزوار عبر خلالها عن تمنياته بالمزيد من التقدم والازدهار في مسار تطور العلاقات الإماراتية ـ الإندونيسية بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
وأقام رئيس الدولة، مأدبة غداء تكريماً للرئيس الإندونيسي والوفد المرافق.
وحضر جلسة المباحثات والمأدبة كل من، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.