معرض «آفاق ذهبية» و«لعبتى» فى جاليرى بيكاسو
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استضاف جاليرى بيكاسو أمس الأحد الموافق 21 ابريل 2024وحتى يوم 8 مايو 2024 معرض الفنان التشكيلى أسامة فريد تحت عنوان «آفاق ذهبية».
يذكر ان الفنان التشكيلى أسامة فريد مصرى من مواليد 1955 بالجيزة، مهندس زراعى ينحدر من عائلة فنية، بدأ طريقه فى الرسم عندما كان فى العاشرة من عمره واحترف فى سن الرابعة والعشرين، ثم غير مساره الفنى واتجه إلى التصوير الفوتوغرافى لسنوات عديدة وفى عام 2007 عاد الفنان إلى الرسم.
عمل فريد فى شركة عالمية سمحت له بالسفر حول العالم، فحمل كاميرته وجسد بعض اللقطات على قماش الكتان رسمها بمواد فنية متنوعة من الزيت التقليدى إلى الألواح الذهبية والأكريليك المتدفق، فريد مفتون بالرسم المعمارى خاصة بالألوان المائية تتحول لوحاته الآن إلى التجريدية الواقعية سواء الحضرية أو الزهرية.
وهو فنان مولع باللون والتجريب وتتسم أعماله وتجاربه بالتنوع، من المشهد الطبيعى والتكوينات المعمارية، إلى معالجاته المختزلة للعناصر والأشكال، ومن الرسم المباشر للبيوت إلى رسومه الأخرى.
للمشاهد الطبيعية التى تلامس حدود التجريد اللونى يواصل الفنان أسامة فريد هنا توظيف اللون الذهبى فى لوحاته، غير أن حضور اللون الذهبى يتمتع هذه المرة بكثافة غير معتادة، إذ نراه وقد احتل جانبا معتبرًا من مساحة اللوحة.
وترمز الدرجات الذهبية كما يقول الفنان إلى ضوء الشمس الذى يشرق على الجميع، فلا يفرق بين مدينة وقرية، أو بين بيوت الفقراء وناطحات السحاب، ولا شك أن التعامل مع مثل هذه الدرجات اللونية القوية يتطلب الكثير من الحرص ويحتاج إلى قريحة متمرسة على هذا المزيج اللونى المتباين فهى مغامرة بالطبع، لكنها على أى حال تبدو مغامرة محسوبة تعكس حرص الفنان كما قلنا على التجريب والاكتشاف.
كما يستضيف جاليرى بيكاسو أيضًا بالتزامن مع معرض الفنان التشكيلى أسامة فريد معرض الفنان « ســـيـــد واكـــد» تحت عنوان «لعبتى» والفنان «سيد واكد» من مواليد مايو 1976. وهو خريج كلية التربية النوعية جامعة القاهرة، وعضو نقابة الفنون التشكيلية. كان لنشأته فى بيئة ريفية الدور الأكبر فى حياته الفنية، حيث فرصة التأمل فى الطبيعة وتكوين مخزون بصري وإمكانية التجريب مع المواد الطبيعية المختلفة. بعد التخرج عمل كمصمم فى مصنع زجاج يعمل بطريقة تشكيل الزجاج باللهب، ينتج الأوانى الزجاجية والمنحوتات المصنوعة يدويًا، ما سمح له الاكتشاف بالتجريب والتعرف على تشكيلات الزجاج.
وحفر وزخرفة الزجاج وتلوينه تتنوع أعماله النحتية فى الزجاج بين التجريد الخالص والتشخيص بأشكال مختلفة، شفافة أو معتمة وملونة، مع بعض التأثيرات الفضية والذهبية، كما اأهتم بالعلاقة بين الاشكال أو الاجسام، فالطاقة التى تنتج من خلالها تخلق المشاعر التى تدفعه لعمل تكوين أو شكل ما يعبر عنها. فى نفس الوقت تخيل الفكرة بخامة الزجاج مع تخيل ما يتميز به الزجاج من خصائص وصفات تميزه عن الخامات اخرى كالشفافية والانعكاس والقدرة على التبلور.
فبدوره يضيف إلى الفكرة الكثير من المعانى الجميلة بل أحيانًا الزجاج يفرض نفسه بقوة على الفكرة الأولية ما يدفعه إلى الاستمرار فى تعديل الفكرة.
وقد صرح الفنان «سيد واكد» بأن أكثر ما يجذبه فى الزجاج شدة الشبه بالماء وكأنه يقوم باستخدام الماء كخامة للنحت، فبسبب الشفافية يشعر وكأنه يعيد تشكيل الفراغ نفسه، وهذا مفهوم مختلف كليا عن التشكيل فى مواد النحت التقليدية المعتمة.
فعندما تعمل على قطعة زجاج أثناء التشكيل تكون فى بدايتها فى حالتها الصلبة ثم مع التعرض للحرارة يتحول الزجاج إلى كتلة لينة طيعة يحاول دائمًا معها الحصول على شكل معين يعبر عن فكرته بأبسط الطرق الممكنة.
وتكمن صعوبة تشكيل الزجاج فى انه يتطلب الكثير من الخبرة وفهم الخامة جيدًا ومرونة التفكير إلى جانب قلة الأدوات مقارنة بالخامات الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جاليرى بيكاسو جامعة القاهرة كلية التربية النوعية
إقرأ أيضاً:
سائق يقتل آخر بسبب أولوية المرور بالمرج في رمضان
كشفت وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة المرج بمديرية أمن القاهرة بوقوع مصادمة ووفاة أحد الأشخاص "به عده جروح وكدمات متفرقة" بدائرة القسم.
بالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين (سائق سيارة نقل) و(قائد سيارة آخرى) حول أولوية المرور بدائرة القسم، فقام على إثرها الأخير بإلقاء حجر على الزجاج الأمامى لسيارة المجنى عليه نتج عن ذلك كسر الزجاج الأمامى، فقام المجنى عليه بالترجل من سيارته لمحاولة إستيقافه فإصطدم به ولاذ بالفرار، ونتج عن ذلك إصابته المنوه عنها والى أودت بحياته.
وعقب تقنين الإجراءت أمكن تحديد وضبط (السيارة، وقائدها - مقيم دائرة القسم)، وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال السيارة وقائدها.
مشاركة