على هامش اجتماعات دافوس.. مدبولي يؤكد سننتظر عقودا قبل العودة إلى الوضع الذي كان قبل 7 أكتوبر في غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الإثنين، أن الوضع سيتطلب عقودا لعودة قطاع غزة لما كان عليه قبل هجوم السابع من أكتوبر، في حين شدد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، على ضرورة منع استهداف المدنيين أينما كانوا.
وأتت تصريحات المسؤولَين في جلسة حوارية بشأن غزة على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بالعاصمة السعودية، الرياض.
وقال رئيس الوزراء المصري: “سننتظر عقودا قبل العودة إلى الوضع الذي كان قبل 7 أكتوبر”، مشيرا إلى تدمير المباني والمستشفيات، وأكثر من 70 بالمئة من البنية التحتية في قطاع غزة.
وأكد مدبولي أن أكثر من 85 بالمئة من المساعدات التي وصلت إلى الفلسطينيين في غزة تم جمعها وإرسالها من قبل الحكومة المصرية، والمجتمع المدني المصري، وأن معبر رفح “يعمل على مدار 24 ساعة”، وفق ما نقله موقع “بوابة الأهرام” على لسانه.
من جانبه شدد الخصاونة على أهمية حماية المدنيين ومنع استهدافهم “أينما كانوا”، مضيفا “أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي “نتيجة مباشرة لسبعين عاما من الاحتلال الإسرائيلي ورفض الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ومصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، وفق ما نقله موقع “رؤيا” الأردني.
واندلعت الحرب إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وخلال هجوم حماس، خُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 توفوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل “القضاء على الحركة” المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة الفلسطينية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة غزة مصر
إقرأ أيضاً:
الصايغ يؤكد خلال اجتماعات الدورة الـ 40 لـ “الكومسيك” التزام الإمارات بتعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي مع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ترأس معالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في الدورة الأربعين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي “ كومسيك” التي عقدت بمدينة إسطنبول.
وشدد معالي الصايغ خلال اجتماعات الدورة، التي شارك فيها كبار المسؤولين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة استراتيجيات تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي وتسهيل التجارة، بما يتماشى مع أهداف برنامج العمل للمنظمة في 2025، على دعم دولة الإمارات الثابت لتعزيز التكامل الاقتصادي في إطار المنظمة، والتزامها بتعميق تعاونها مع الدول الأعضاء من خلال مبادرات استراتيجية، تعزز النمو المشترك والمرونة الاقتصادية.
تعكس مشاركة دولة الإمارات في هذه الاجتماعات التزامها بتحقيق أهداف “الكومسيك” بما في ذلك تنفيذ نظام تفضيلات التجارة بين الدول الأعضاء (TPS-OIC).
وأكد معاليه في هذا الصدد ضرورة تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، وأهمية تعزيز التحول الرقمي وشدّد على حرص دولة الإمارات على تعزيز شبكات التجارة، وتخفيض العوائق لتسهيل حركة السلع والخدمات بين الدول الأعضاء.
وأكد معاليه خلال كلمته دعم دولة الإمارات للجهود المستمرة لتطوير المشاريع المالية الرئيسة، مثل بورصة الذهب الإسلامية ، وتوسيع التعاون من خلال منتدى بورصات منظمة التعاون الإسلامي، ومنتدى هيئات تنظيم أسواق رأس المال لـ “الكومسيك”.
تناولت الاجتماعات عددا من الملفات الخاصة بتطوير آفاق التعاون في مجالات البنى التحتية للنقل والاتصالات، والأمن الغذائي، والسياحة وأهمية الاستفادة من هذه القطاعات، لدفع عجلة الانتعاش الاقتصادي والمرونة في الدول الأعضاء.
وأختتمت الدورة الـ40 للجنة الكومسيك بتبني سلسلة من القرارات، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وتحسين التحول الرقمي، ودفع التنمية المستدامة.
وأعرب وفد دولة الإمارات عن دعمه القوي لهذه القرارات وأكد الالتزام بالمساهمة في إنجاح المبادرات التي تقودها منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز النمو الشامل والازدهار.وام