أسواق الذهب تترقب.. ماذا ينتظر العالم في أول مايو المقبل؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الاثنين، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، بعد تراجعها مع بداية التعاملات بضغط من الدولار، ووسط ترقب الأسواق لاجتماع الفيدرالي الأمريكي لتحديد مصير أسعار الفائدة في الأول من مايو المقبل.
وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بنحو 10جنيهات، خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات يوم السبت الماضي نهاية تعاملات الأسبوع، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3090 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات، لتسجل 2341 دولارًا.
وأضاف، «إمبابي»، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3531 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2649 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2060 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24720 جنيه.
أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية بنسبة 4.8%وتراجعت بالأسواق المحلية بنسبة 4.8% وبقيمة 155 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3255 جنيهًا، واختُتمت التعاملات عند مستوى 3100 جنيه، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 2.3%، وبقيمة 54 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2391 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2337 دولارًا.
وأشار «إمبابي» إلى أن أسعار الذهب شهدت بداية سلبية لأسبوع جديد من التعاملات اليوم الاثنين، بعد أن سجل خسارة أسبوعية بلغت نحو 2.3%، بفعل تجدد الطلب على الدولار، وسط أداء ضعيف للأسواق.
قوة الذهب تعتمد على قرار الفيدراليوأضاف، أن قوة الذهب ستعتمد هذا العام بشكل كبير على كيفية رؤية الفيدرالي الأمريكي لأرقام التضخم على أساس شهري وقرارات السياسة الناتجة عنها، وإذا شعر بنك الاحتياطي الفيدرالي بالارتياح تجاه مستوى التضخم وبدأ في خفض أسعار الفائدة، فمن ثم سترتفع أسعار الذهب، لاسيما مع تزايد المخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي والأوضاع الجيوسياسية، والانتحابات الأمريكية، وهي العوامل التي ستدفع الذهب للبقاء في حالة من القوة، حيث يبحث المستثمرون دائمًا عن أصول الملاذ الآمن الأكثر استقرارًا.
ولفت إلى أن أسعار الذهب ارتفعت يوم الجمعة إلى أعلى مستوى لها خلال أربعة أيام عند 2353 دولارًا، لكنها فشلت في الثبات فوق 2350 دولارًا، وذلك بفعل صدور بيانات التضخم الأمريكية، والتي كشفت عن ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة بنسبة 2.8% عن العام الماضي في شهر مارس، في حين سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس شهري 0.3% في شهر مارس، وسجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي على أساس سنوي نحو 2.7.
وأكد أن أسواق الذهب في حالة من الحذر والترقب، قبيل تقرير التوظيف الأمريكي وقرار الفيدرالي الأمريكي بشأن تحديد مصير أسعار الفائدة المقرر يوم الأربعاء، لاسيما وأن تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، ستكون الدليل للمستثمرين لتحديد توقيت خفض أسعار الفائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب سعر الذهب أسعار الذهب عالميا التعاملات عند مستوى الفیدرالی الأمریکی بالأسواق المحلیة جرام الذهب عیار أسعار الفائدة أسعار الذهب دولار ا فی حین جنیه ا
إقرأ أيضاً:
توقعات لـ 3100 دولار لأوقية الذهب نهاية العام والدولار قرب أدنى مستوى منذ شهرين
واصلت أسعار الذهب مكاسبها، الثلاثاء، مع استمرار حالة عدم اليقين إزاء خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية في التأثير على المعنويات، مما عزز جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية محتملة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2903.56 دولار عند الساعة 0301 بتوقيت غرينتش. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6بالمئة إلى 2916.80 دولار.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية في "كابيتال دوت كوم": "نشهد فيما يبدو عمليات شراء كبيرة من جانب البنوك المركزية، كما أننا نواجه نقصا محتملا في أوروبا على أساس أن هناك اندفاعا للحصول على الذهب في الولايات المتحدة، لتجنب الرسوم الجمركية المحتملة".
وأضاف "أعتقد أن الاتجاه لا يزال يدفع الذهب للصعود- فالأساسيات جيدة".
ومنذ توليه منصبه، فرض ترامب رسوما جمركية 10 بالمئة على الواردات الصينية، وأعلن فرض رسوم 25 بالمئة على السلع من المكسيك والواردات غير المرتبطة بالطاقة من كندا قبل أن يرجئ تطبيقها، وحدد موعدا لفرض رسوم 25 بالمئة على الصلب والألومنيوم المستوردين، ويخطط لفرض رسوم مضادة على جميع الدول التي تفرض رسوما على الواردات الأمريكية.
وقالت عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ميشيل بومان، الاثنين، إنها تريد زيادة الاقتناع بأن التضخم سينخفض أكثر هذا العام قبل خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، خاصة في ظل حالة عدم اليقين بشأن تأثير سياسة إدارة ترامب الجديدة الخاصة بالتجارة وغيرها من السياسات.
ويُنظر إلى الذهب على أنه وسيلة تحوط تقليدية من ارتفاع التضخم وعدم اليقين الجيوسياسي.
3100 دولار لأوقية الذهب نهاية العام
رفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب إلى 3100 دولار للأوقية من 2890 دولارا للأوقية بحلول نهاية عام 2025 بسبب الطلب الأعلى هيكليا من البنوك المركزية.
ويقدر البنك أن "الطلب الأعلى هيكليًا من البنوك المركزية سيزيد سعر الذهب 9 بالمئة بحلول نهاية العام، وهو ما يقترن بتعزيز تدريجي لحيازات الصناديق المتداولة مع انخفاض أسعار الفائدة على الأموال".
غير أنه إذا ظلت حالة عدم اليقين السياسي، بما في ذلك مخاوف الرسوم الجمركية، مرتفعة، يتوقع غولدمان إمكان ارتفاع الذهب إلى 3300 دولار للأوقية بحلول نهاية العام.
كما عدل البنك توقعاته لطلب البنوك المركزية بالزيادة إلى 50 طنًا شهريًا من التقدير السابق البالغ 41 طنًا.
وقال غولدمان إنه إذا بلغ متوسط المشتريات 70 طنًا شهريًا، فقد ترتفع أسعار الذهب إلى 3200 دولار للأوقية بحلول نهاية 2025.
وعلى العكس من ذلك، إذا أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة ثابتة، يتوقع غولدمان أن يصل الذهب إلى 3060 دولارًا للأوقية في الفترة نفسها.
وفي تكرار لتوصيته بشراء الذهب، قال غولدمان ساكس إنه في حين أن انخفاض حالة عدم اليقين قد يؤدي إلى تراجع تكتيكي في الأسعار، فإن مراكز الذهب الطويلة تظل تحوطًا قويًا.
الدولار يتأرجح قرب أدنى مستوى في شهرين
تذبذب الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين، الثلاثاء، مع تقييم المتعاملين مخاوف الرسوم الجمركية والمسار نحو خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وسوف يركز المستثمرون هذا الأسبوع على إصدار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في كانون الثاني/ يناير غدا الأربعاء لقياس مدى سعي صناع السياسات إلى تقييم مخاطر حرب الرسوم الجمركية الأوسع نطاقا في أعقاب سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية.
وأظهرت البيانات الأسبوع الماضي أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بأكبر قدر في ما يقرب من عام ونصف العام في كانون الثاني/ يناير، مما عزز رسالة الاحتياطي الاتحادي بأنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف خفض أسعار الفائدة وسط حالة عدم اليقين المتزايدة بشأن الاقتصاد.
وقال المحللون الاستراتيجيون في بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة: "حالة عدم اليقين بشأن السياسة التجارية بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق ... ونظرا لأن سوق العمل قوية، فلا توجد حالة مقنعة لخفض أسعار الفائدة على الفور".
وأضافوا: "تثبيت أسعار الفائدة لفترة طويلة خلال النصف الأول من هذا العام مبرر على ما يبدو وسيمنح مجلس الاحتياطي الاتحادي الوقت لتقييم تأثير التدابير التجارية على التضخم".
وفي آسيا، استقر الين عند 151.61 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة. وساعدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي القوية في اليابان في تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الأول/ ديسمبر الاثنين، إلى جانب التضخم القوي في الآونة الأخيرة، في رفع الين. وقد ارتفع بنحو 4 بالمئة مقابل الدولار حتى الآن في 2025.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 0.1 بالمئة عند 106.83، لكنه لا يزال بالقرب من أدنى مستوى في شهرين عند 106.56 الذي لامسه يوم الجمعة.
واستقر اليورو خلال اليوم عند 1.04735 دولار، في حين سجل الجنيه الإسترليني آخر سعر له عند 1.2608 دولار مع ترقب المتعاملين محادثات في السعودية في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء بهدف إنهاء حرب أوكرانيا.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.17 بالمئة إلى 0.63459 دولار خلال اليوم، لكنه لا يزال قريبا من أعلى مستوى له في شهرين عند 0.6374 دولار والذي لامسه أمس الاثنين قبل قرار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي، إذ تتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.3 بالمئة إلى 0.57195 دولار قبل اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي غدا الأربعاء، في ظل توقعات واسعة النطاق بأن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.