دبي (وام)
يعد مركز دبي المالي العالمي، مركزاً عالمياً موثوقاً للعديد من أغنى العائلات والأفراد في العالم، فمن خلال استقطابه أكثر من 120 من أغنى العائلات والأفراد في المنطقة ممن يمتلكون صافي ثروة تزيد عن تريليون دولار أمريكي، ساهم المركز في ترسيخ مكانة دبي لتحتل المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وكذلك من بين أفضل 22 مدينة على مستوى العالم من حيث عدد أصحاب الثروات.

ووفقاً للبيانات الصادرة عن «تقرير أغنى المدن في العالم 2023»، تحتضن دبي ما يزيد عن 68500 من ذوي الملاءة المالية العالية وأصحاب الثروات الخاصة، أو الأفراد الذين يمتلكون ما لا يقل عن مليون دولار من الأصول السائلة، و206 «سنتي - مليونير»، وهم الأفراد الذين يمتلكون ثروات تصل أو تزيد على 100 مليون دولار، و15 مليارديراً.
ويحظى مركز دبي المالي العالمي بمكانة راسخة كمركز مالي مرموق بقوة عاملة تزيد عن 41500 وأكثر من 5500 شركة نشطة ومسجلة، مدعوماً بـ20 عاماً من النمو المستمر ومسيرة حافلة بالإنجازات تكللت بتحقيق نتائج قياسية في عام 2023، ما شجع على زيادة تدفقات الثروات إلى المركز ودبي بصورة أكبر.


وفي العام الماضي، أطلق مركز دبي المالي العالمي أول مركز من نوعه للثروات العائلية في العالم لتعزيز وتنمية منظومة عمله المزدهرة للثروات العائلية العالمية، ودعم الشركات العائلية في الوقت الذي تسعى فيه لتحقيق طموحاتها للنمو المستقبلي وتخطيط عملية تعاقب الإدارة في دبي وخارجها.


واحتفاءً بهذه المناسبة وبالتقدم الهائل الذي تم إحرازه خلال فترة تزيد قليلاً عن 12 شهراً، رحب معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وسعادة عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي، وعارف أميري الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، بقادة ومستشاري الشركات العائلية الرائدة للاحتفال بمرور عام على تأسيس مركز الثروات العائلية في مركز دبي المالي العالمي خلال مأدبة غداء حصرية أقيمت تحت عنوان «إرث من التميز».


وقال معالي عبد الله بن طوق المري خلال كلمته الرئيسية أمام المجتمع المتنامي من الشركات العائلية والكيانات ذات الصلة في مركز دبي المالي العالمي «لطالما كانت دولة الإمارات الوجهة الرئيسية والمفضلة للأعمال والاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عموماً، وبالمثل، تسعى الدولة لأن تصبح مركزاً إقليمياً للشركات العائلية أيضاً».


وأضاف «رسخت دبي مكانتها كمركز محوري وعالمي للثروات العائلية، حيث تتيح فرصاً وموارد لا مثيل لها للنمو والحفاظ عليها، وفي غضون عام واحد فقط، لعب مركز الثروات العائلية في مركز دبي المالي العالمي دوراً مهماً في دعم هذه المنظومة، وإدراكاً لهذه الأهمية التي تتمتع بها دبي كمركز عالمي للثروات العائلية، فإن سرعة تأثير المركز خلال هذه الفترة القصيرة تؤكد التزامه بتعزيز النمو والازدهار والأمن للأجيال القادمة».

أخبار ذات صلة مكتوم بن محمد: «محاكم مركز دبي المالي» وجهة عالمية رائدة لفض المنازعات التجارية «العليان» و«لونيت» تستحوذان على حصص في «آي سي دي بروكفيلد بليس»


من جانبه قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي «نجحت دبي ومركز دبي المالي العالمي في ترسيخ مكانتهما بسرعة كوجهة رئيسية للشركات العائلية في جميع أنحاء العالم، ويؤكد النمو الكبير والخبرة التي شهدها المركز على دوره المحوري في تشكيل مشهد الثروات العائلية».


وأضاف «ونحن نحتفل اليوم بمرور عام على تأسيس مركز الثروات العائلية في مركز دبي المالي العالمي، علينا أيضاً أن نتأمل وننظر بفخر إلى المسيرة الرائدة والمبتكرة لمركز دبي المالي العالمي على مدار 20 عاماً وما تم تحقيقه من تقدم وازدهار، ونؤكد التزامنا بتوفير أفضل الموارد لأعضاء المركز، بما يضمن رعاية الإرث الدائم للعائلات واستمراريتها عبر الأجيال المتعاقبة، بينما نعمل سوياً على تشكيل مستقبل القطاع المالي».


من جانبه قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي في كلمته الترحيبية «يرجع صعود مركز دبي المالي العالمي والوصول إلى هذه المكانة المرموقة ليصبح مركزاً عالمياً لجذب الثروات العائلية إلى التزامه الراسخ بتوفير منظومة عمل متكاملة لنمو القطاع المالي ككل».


وأضاف «من خلال سعيه الحثيث لتعزيز الشفافية والتنظيم والابتكار وبناء المعرفة، يحظى مركز دبي المالي العالمي بثقة ما يزيد عن 230 بنكاً، منها 27 من أفضل 29 بنكاً نظامياً على مستوى العالم، وأكثر من 350 من شركات إدارة الثروات والأصول ذات السمعة».


وأوضح أن هذا الزخم يعزز تدفق الشركات العائلية والكيانات ذات الصلة الراغبة في الانضمام إلى خيارات نمط الحياة العصري التي يوفرها مركز دبي المالي العالمي ومركز الثروات العائلية عالمي المستوى التابع له، والمصمم خصيصاً لتمكين الابتكار والتخطيط لتعاقب الإدارة والازدهار المستقبلي.


ووفق المركز ففي ظل احتضانه ما يزيد على 440 مؤسسة مسجلة وأكثر من 600 كيان نشط تابع لكبرى الشركات العائلية والأفراد، شهد مركز دبي المالي العالمي زيادة في الاهتمام بإدارة الثروات العائلية وساهم التزام المركز بالشفافية التنظيمية والسرّية العائلية، مدفوعاً في المقام الأول بمصالح الشركات المحددة، أو الشركات الخاصة التي يمكن تأسيسها من قبل مُقدم طلب مؤهل أو لغرض مؤهل، في دعم زيادة مكاتب العائلة الواحدة بنسبة 81%، تلاها زيادة بنسبة 12% في الشركات القابضة على أساس سنوي في عام 2023.
ولدعم هذا النمو، أعلن مركز دبي المالي العالمي أيضاً عن دليله الشامل الجديد» الازدهار عبر الأجيال: إطلاق العنان لقوة مركز دبي المالي العالمي للعائلات" لتمكين العائلات من الوصول إلى المعرفة والخبرة حول الهياكل التنظيمية والحوكمة وإدارة الثروات وتعاقب الإدارة والتخطيط العقاري في دبي ومركز دبي المالي العالمي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز دبي المالي العالمي فی مرکز دبی المالی العالمی الشرکات العائلیة العائلیة فی فی العالم

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي

في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع. 

البداية من نيويورك

في عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.

لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.

كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟

لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.

في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.


 

مقالات مشابهة

  • منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
  • منتخب رجال سلاح الشيش يحرز المركز السادس بكأس العالم
  • النقيدان : شرط التحكيم بين الشركات لا يسقط بإلغاء المركز التحكيمي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 1.072 مشروعًا لتمكين المرأة في 79 دولة حول العالم
  • اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 1.072 مشروعًا لتمكين المرأة في 79 دولة حول العالم بقيمة تتجاوز 700 مليون دولار
  • الوداد والترجي أمام فرصة ذهبية لتعزيز الاستقرار المالي بمونديال الأندية
  • حقبة الاستثمار العالمي بتوقيت الخليج
  • دالاس تستضيف مركز البث الدولي لـ«مونديال 2026»
  • أهالي العُلا بين عشق المزارع وأجواء رمضان العائلية