أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، اليوم الاثنين، أن موقف المملكة واضح بضرورة العمل على حل القضية الفلسطينية، ولن تقبل الأردن أن تكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.

وأضاف الصفدي، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بـ«الرياض»، أن المملكة الأردنية تريد سلطة فلسطينية تضمن نظام حوكمة مستقلاً لخدمة الفلسطينيين، كما يجب تحقيق سلام شامل وعادل عبر حل الدولتين، متابعا: «بلادنا على أهبة الاستعداد للتعاون مع الشركاء من أجل استقرار المنطقة»

وتابع الوزير الأردني، أن حركة حماس لم تشعل الصراع وهذه فكرة لا يمكن نسفها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم توفر الظروف المناسبة للسلطة الفلسطينية لتقوم بدورها، ويجب الاتفاق في أسرع وقت على مسار حقيقي للوصول إلى السلام وتحقيق حل الدولتين.

وشدد وزير خارجية الأردن، على ضرورة وضع خطة لضمان تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن توسيع الاستيطان في الضفة الغربية يقوض كل سبل حل الدولتين، وحل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

وواصل الوزير الصفدي، أن الأردن يدعم الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار، موضحاً أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال لا يسعى لتحقيق السلام بل يجر المنطقة إلى الحرب.

اقرأ أيضاًأقوى تحذير من وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق أجواء بلادنا

وزير خارجية الأردن أمام مجلس الأمن: إسرائيل دمرت غزة وشردت ثلثي أهلها

وزير خارجية الأردن مطالبا بفتح جميع المعابر: تجويع سكان غزة يجب أن ينتهي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار إسرائيل أخبار فلسطين اخبار فلسطين أخر أخبار فلسطين أيمن الصفدي إسرائيل إسرائيل وإيران إيران إيران وإسرائيل اخبار اسرائيل اخر اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل وايران الأردن الاردن الشعب الفلسطيني المملكة الهاشمية المملكة الهاشمية الأردنية ايران ايران واسرائيل ايمن الصفدي رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل رئيس وزراء الاحتلال صراع إسرائيل وإيران صراع اسرائيل وايران غزة الآن غزة الأن غزة الان فلسطين فلسطين اليوم قطاع غزة نتنياهو هجمات إيرانية هجمات ايرانية هجوم إيران هجوم ايران وزير خارجية الأردن وزير خارجية الاردن وزیر خارجیة الأردن حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

باحث: مؤتمر أوسلو يعكس ضغوطًا دولية على نتنياهو ويعزز دعم حل الدولتين

قال الدكتور محمود خلوف، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ مؤتمر أوسلو جاء انسجاما مع تحرك الدول العربية على مدار الأشهر الأخيرة؛ من أجل بلورة تحالف دولي للحفاظ على حل الدولتين وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأضاف «خلوف»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المؤتمر جاء ضمن سباق الزمن وبمثابة رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتنكر لكل ما يرتبط بحل الدولتين، إذ يريد تكريس الاستيطان والضم على أراضي الضفة الغربية وإعادة الاستيطان إلى غزة، لذا يعتبر رسالة لنتنياهو بأن الحل والتسوية لن تكون إلا بالاستناد إلى حل الدولتين.

وتابع: «الدول المشاركة في مؤتمر أوسلو تعتبر دول ذات طابع حقيقي معروف بدول عدم الانحياز وصديقة لفلسطين، تؤمن بضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الحل يتمثل في تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته من حدود فلسطين التاريخية».

ولفت الباحث السياسي إلى أنّ المؤتمر سيؤكد على أن حل الدولتين هو العنوان الأبرز لإدارة الصراع، كما أن الحالة العربية في ظل محاولة هيمنة إسرائيل على الإقليم وموافقة الكثير من الدول على الاستمرار ضمن صفقة القرن، هذا يمثل عمليا إجهاضا لمبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002 والتي تنسجم مع حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية
  • وزير خارجية إسرائيل: لم نحقق أهداف الحرب رغم الضربات القوية
  • محمد بن زايد والسيسي: حل الدولتين السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة
  • الإعلام الغربي ينقلب على نتنياهو: يستعد لرفض صفقة السلام
  • وزير خارجية قطر: استيلاء الكيان الإسرائيلي على المنطقة العازلة مدان
  • الصفدي يؤكد استمرار دعم الأردن للجيش اللبناني
  • الصفدي من قصر بعبدا: كلّ الدعم للبنان ليستعيد دوره الحضاري والثقافي والريادي
  • اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتدعو لتحقيق السلام الشامل
  • باحث: مؤتمر أوسلو يعكس ضغوطًا دولية على نتنياهو ويعزز دعم حل الدولتين
  • وزير خارجية إسرائيل يرفض اقتراح أهم حلفائه حول غزة والضفة