محتجون إيطاليون يقطعون الطرق بالتزامن مع استضافة اجتماع وزراء مجموعة السبع
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم العديد من النشطاء مظاهرة احتجاج في مدينة "تورينو" الإيطالية اليوم /الاثنين/ بالتزامن مع استضافة المدينة لاجتماع وزراء بيئة مجموعة السبع لمناقشة قضية تغير المناخ.
وذكر تلفزيون "يورو نيوز" أن المحتجين قطعوا الطريق السريع وأشعلوا النيران في صور عدد من قادة دول مجموعة السبع.
ويلتقي الوزراء في أربع جلسات على مدار يومين، وهي أول جولة محادثات موسعة تتصل بالبيئة منذ قمة المناخ الماضية (كوب 28) التي أقيمت في دبي ديسمبر الماضي، والتي تعهد قادة العالم خلالها بالحد من استخدام الفحم والنفط والغاز.
وسيكون الاجتماع حلقة وصل بين قمة العام الماضي في دبي والقمة المقبلة المقررة في أذربيجان في نوفمبر المقبل، ويشارك في المحادثات وفود من دبي وأذربيجان والبرازيل التي تستضيف قمة مجموعة العشرين هذا العام.
يشار إلى أن أي من دول مجموعة السبع لم تقترب من تحقيق أهدافها بخفض الانبعاثات الكربونية بالنسب المحددة بحلول عام 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة السبع تورينو كوب 28 مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الاتربي: مصر تطلع لتبني مجموعة السبع منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية
عقد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدي مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، مباحثات ثنائية مع "الكساندر ليفيك" مساعد نائب وزير الخارجية الكندي لشئون الشرق الأوسط وأوروبا، حيث تم بحث التعاون بين مصر وكندا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية المطروحة علي جدول أعمال مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى G7، على ضوء تولي كندا رئاسة المجموعة عام ٢٠٢٥.
وأعرب السفير "الإتربي" عن تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع بتبني منظور أشمل للقضايا الاقتصادية الدولية، يأخذ بعين الاعتبار الأولويات التنموية للدول النامية، خاصةً في ظل التحديات الدولية المتتالية والمتباينة التى تواجه الدول النامية من استقطاب ونزاعات جيوسياسية وتنامي الممارسات الأحادية والحمائية، مؤكداً تطلع مصر لقيام المجموعة بدور أكثر فعالية فى التعاون مع العالم النامى لدفع الجهود المبذولة لمعالجة أوجه الخلل في الاقتصاد العالمى، وإصلاح الهياكل المالية والتجارية متعدد الأطراف، وتحقيق انفراجة إزاء حشد التمويل من أجل التنمية، فضلاً عن القضايا الاقتصادية الأخرى ذات الأولوية لمصر والدول النامية، مثل أمن الغذاء وأمن الطاقة وسلاسة حركة النقل البحري.
وشهد اللقاء توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في هذا الشأن، حيث أعرب الجانب الكندي عن ترحيبه بالتنسيق والتشاور الوثيق مع مصر لطرح الأفكار والمقترحات البناءة والهادفة لمعالجة تلك القضايا، فضلاً عن أهمية الاستمرار في التعاون القائم بين الجانبين في إطار اجتماعات مجموعة العشرين، خاصةً على ضوء مشاركة مصر في أعمال المجموعة للمرة الثالثة علي التوالى والخامسة بشكل عام.