استجابة لاجتماع الغرفة التجارية.. تجار بورسعيد يخفضون أسعار الأسماك بنسبة 50%
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شهد سوق الأسماك الحضاري الجديد في محافظة بورسعيد، انخفاضًا في أسعار الأسماك، اليوم الاثنين، بنسب تجاوزت 50% في بعض أنواع الأسماك، وذلك في اليوم التالي لنجاح الاجتماع الذي دعت إليه الغرفة التجارية ببورسعيد، برئاسة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، وبحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين عن مديرية التموين وجهاز حماية المستهلك، ومجلس شعبة الأسماك، برئاسة عبده رضوان، وعدد من الصيادين وأصحاب المزارع السمكية ومراكب الصيد، وتجار الجملة والتجزئة، وممثلين عن مبادرة مقاطعة شراء الأسماك.
وأقدم تجار الجملة على البيع بالتجزئة لأبناء بورسعيد داخل السوق بأسعار غير مسبوقة، حيث انخفض سعر كيلو السردين من 130 جنيه إلى 50 جنيه، وسعر الشبار الأبيض من 100 جنيه إلى 50 و60 جنيه حسب حجمه، والطوبار من 130 و150 جنيه إلى 60 و80 جنيه للكيلو حسب حجمه، وسمك دنيس بردويل انخفض من 250 إلى 150 جنيه للكيلو، والشخرم من 120 إلى 60 جنيه للكيلو، وتراوحت أسعار سمك البوري ما بين 60 إلى 90 جنيه حسب حجمه.
ومن جانبه، وجه رئيس الغرفة الشكر إلى شعبة الأسماك، وتجار بورسعيد على سرعة الاستجابة لنتائج اجتماع الأمس، مؤكدا على أن الغرفة تتابع أسعار كافة السلع داخل الأسواق من خلال لجان مشكلة للقيام بجولات ميدانية مستمرة على الأسواق على مدار اليوم.
كما توجه بالشكر إلى أبناء بورسعيد على ثقتهم في الغرفة التجارية ببورسعيد والمظهر الوطني الحضاري الذي ظهروا عليه طوال فترة المقاطعة، وما أظهروه من ثقة ومشاعر طيبة عقب البيان الذي أصدرته الغرفة في نهاية اجتماع الأمس.
وجدد رئيس الغرفة تأكيده بأن يظل باب الغرفة التجارية ببورسعيد مفتوحا أمام تجار المدينة الباسلة وأبنائها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغرفة التجارية تجار بورسعيد شعبة الأسماك نجاح اجتماع الغرفة التجاریة
إقرأ أيضاً:
رئيس الغرفة التجارية بسوهاج: الصعيد مؤهل لجذب الاستثمارات في قطاع الملابس الجاهزة
قال النائب خالد أبو الوفا، رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، إن قرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الملابس من بعض الدول الآسيوية، يُمثل فرصة نادرة لمصر لتعزيز صادراتها إلى السوق الأمريكي، داعيًا إلى التحرك سريعًا لاستغلال هذه الميزة التنافسية.
وأكد أبو الوفا أن محافظات الصعيد مؤهلة بقوة لاستقبال استثمارات في قطاع الملابس الجاهزة، نظرًا لتوفر العمالة المدربة، وتكلفة التشغيل المنخفضة، ووجود مجمعات صناعية جاهزة للبداية الفورية، مشددًا على ضرورة توجيه جزء من الاستثمارات الجديدة نحو المناطق غير التقليدية لتحقيق تنمية متوازنة.
وأضاف: "مصر لا ينقصها المقومات الصناعية، لكننا بحاجة إلى ترويج استثماري أكثر احترافية، وتسهيلات واقعية للمستثمرين، خاصة من الدول التي تضررت من القرارات الأمريكية، مثل فيتنام وبنجلاديش".
واختتم أبو الوفا تصريحه بالتأكيد على أن هذه الفرصة تتطلب تنسيقًا عاجلًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجالس التصديرية، لتقديم مصر كمركز تصنيعي بديل وفعال يخدم الأسواق العالمية.