أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الدولة تطلع لأدوات تمويلية تنموية مبتكرة وغير تقليدية منخفضة التكلفة تراعي الاحتياجات التمويلية التنموية للدول منخفضة ومتوسطة الدخل، موضحًا أنه يجب تعزيز التعاون الإنمائي متعدد الأطراف لسد الفجوات التمويلية للاقتصادات الناشئة بآليات وأدوات منخفضة التكلفة، وأكثر ملاءمة وقدرة على التكيف مع الأزمات العالمية وتداعياتها وآثارها السلبية، وأكثر مرونة فى التعامل مع الصدمات الداخلية والخارجية، بما يسهم فى تخفيف الضغوط التمويلية الضخمة على موازنات الدول النامية، خاصة مع تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية الدولية والإقليمية، وامتلاك القدرة بشكل أكبر على تلبية الاحتياجات التنموية.

وأضاف معيط، فى لقائه مع جونجينج وانج الرئيس التنفيذي لمركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية، على هامش مشاركتهما فى الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية المنعقدة بالرياض، أننا نتطلع إلى دور أكبر لمركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية فى دعم المسيرة التنموية المصرية، على نحو ينعكس إيجابيًا فى جذب المزيد من الاستثمارات، تحقيقًا للنمو الاقتصادى المستدام.

وأوضح الوزير، أن التمويلات المختلطة من بنوك التنمية متعددة الأطراف، تسهم فى تعزيز دور القطاع الخاص فى تنمية الاقتصادات الناشئة، وزيادة مساهماته في الناتج المحلي، جنبًا إلى جنب مع تبني المؤسسات المالية الدولية لمبادرات تمويلية أكثر تحفيزًا للاستثمارات الخاصة في مشروعات الصحة والتعليم والمياه والطاقة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتشجيع مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص ليستحوذ على ٧٠٪ من حجم الاقتصاد الوطني، ليصبح قاطرة النمو الاقتصادي.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة السعودي: تعاون مصري - سعودي لتعزيز كفاءة الطاقة

شهد افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025" حضورًا رفيع المستوى بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره القبرصي نيكوس كريستودوليديس، حيث ألقى وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، كلمة أكد فيها عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية ومصر، مشيدًا بروابط الأخوة الوثيقة بين البلدين.

شراكة في إعادة تأهيل المباني الحكومية

أوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن التعاون في قطاع الطاقة بين مصر والسعودية يشهد تطورًا متسارعًا، مشيرًا إلى العمل المشترك مع وزارتي البترول والكهرباء المصريتين لإطلاق برنامج وطني شامل لكفاءة استخدام الطاقة في مصر، مستفيدًا من التجربة الناجحة للمملكة في هذا المجال. 

وأعلن عن دراسة لإنشاء كيان مشترك بين البلدين متخصص في مشروعات إعادة تأهيل المباني الوطنية الحكومية، بهدف تعزيز كفاءة الطاقة وتحقيق الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.

تشغيل مشروعات سعودية في مجال الطاقة المتجددة بمصر

وفي سياق تعزيز التعاون، كشف وزير الطاقة السعودي عن تشغيل خمسة مشروعات سعودية جديدة في مصر بمجال الطاقة المتجددة، تشمل مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع التخطيط لإنشاء أكبر مشروع لطاقة الرياح لدعم قدرات مصر في هذا المجال.

كما أشار إلى مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، الذي يُعد الأكبر من نوعه في المنطقة، والذي سيتيح تبادل 3 جيجاوات من الطاقة الكهربائية عند اكتمال مراحله العام المقبل، ما يسهم في تعزيز استقرار الشبكات الكهربائية في البلدين وتخفيف الضغط على الأحمال الكهربائية من خلال الاستفادة من فائض الإنتاج.

يأتي هذا التعاون في إطار الجهود المشتركة لدعم التحول نحو الطاقة المستدامة وتعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر والسعودية، بما يحقق مصالح البلدين ويدعم استراتيجيات التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • "منتدى الرؤية الاقتصادي" يوصي بإطلاق مبادرات نوعية لتحفيز نمو القطاع الخاص ودفع جهود "التنويع"
  • صناعة النواب: الآليات التمويلية المرنة وتحفيز إنشاء شركات رأس المال المخاطر يدفع القطاع قدما للأمام
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مجمع السباحة بمركز التنمية الشبابية بالقنطرة غرب
  • وزير الخارجية: مصر وضعت تصور متعدد المراحل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار في غزة
  • المغرب يستضيف المؤتمر العربي الثالث للأراضي لبحث التنمية والاستدامة
  • وزير قطاع الأعمال: صناعة الأسمدة ركيزة أساسية في التنمية الزراعية المستدامة
  • ندوة في صنعاء تناقش قانون الاستثمار الجديد وآفاق التنمية الاقتصادية
  • وزير الطاقة السعودي: تعاون مصري - سعودي لتعزيز كفاءة الطاقة
  • وزير الطاقة بالمملكة: ارتفاع حجم استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر
  • محمد بن زايد: الشراكة الاقتصادية الشاملة مع أوكرانيا نقلة نوعية في مسار التنمية