أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، أن الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين، لافتًا إلى أن الجميع يريد سلاماً قائماً على حل الدولتين ويجب أن تعلن إسرائيل التزامها بالسلام العادل والشامل، إذ أن الأسرة الدولية متفقة على أن الطريق الوحيد لضمان الأمن والسلام هو حل الدولتين.

وحسب قناة “المملكة” الأردنية، قال الصفدي إن حديث الدول العربية متسقة مع الأفعال، حيث إنّ المبادرة العربية عام 2002 وفرت الضمانات الأمنية لإسرائيل مقابل وضع حد للاحتلال مقابل إنهاء الاحتلال، و"إسرائيل ضربت ذلك بعرض الحائط".

وأكّد أن الدول العربية لديها خطة وتعرف ما تريد، قائلا: "نريد السلام القائم على حل الدولتين ولدينا خطة بشأن الوصول إلى ذلك الهدف".

ولفت إلى ما تفقده الدول العربية هو ما يتعين على إسرائيل أن تقوم به والأسرة الدولية، حيث يجب على إسرائيل أن تكون صريحة وتلتزم بالسلام العادل والدائم وأن تتجاوز الثغرات، لكن ليس لدينا شريك إسرائيلي.

وتابع الصفدي أن الحكومة الإسرائيلية يقودها رئيس وزراء لديه أيدولوجيا لا تؤمن بحل الدولتين، حيث إنّ نتنياهو كان موجودا عند توقيع اتفاقية السلام؛ لذا على إسرائيل أن تتفق على مسار للوصول إلى السلام لوضع حد للنزاع.

وتساءل الصفدي، "في حال عدم الاتفاق على أن الطريقة الوحيدة لضمان الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين (حل الدولتين) ماذا يتعين فعله بشأن الطرف الذي لا يؤمن بهذه الفكرة".

كما تساءل "هل سيسمح لنتنياهو أن يرمي المنطقة إلى الدمار، أو أن يقر بحل الدولتين ويعمل مع الجميع، مؤكدا رغبة الجميع بوضع خطة تضمن الإيفاء بحقوق الفلسطينيين وضمان أمن إسرائيل.

وأشار إلى أن سماع الكثير من البيانات السياسية الداعمة لحل الدولتين، ولكن ليس هنالك خطوات ملموسة لوقف الاستيطان الذي يقتل حل الدولتين، حيث يوجد الآن قرابة 7 آلاف مستوطنة وكانت 2000 مستوطنة.

ولفت الصفدي، إلى أنه في حال أراد الجميع أن يتأكد من وجود سلام في المنطقة يجب أن نخطي خطوة جريئة، بالإضافة إلى وجود حيز للسلام والعمل وفقا للخطة وسيكون الجميع سعداء بذلك، لكن العالم يجب أن يتحد ويواجه نتنياهو لأنه يعطل أفق السلام،

وقال إنّ نتنياهو يقول إنه يريد انتصارا ساحقا في غزة، لكنه لم يصل إلى ذلك بل وصل إلى هزيمة نكراء لإسرائيل إذا ما نظرنا إلى العالم وموقع إسرائيل، مرجحا أن نتنياهو يخسر وإسرائيل أصبحت دولة منبوذة.

وأكّد الصفدي، أن الجميع يواجه خطرا، حيث إنّ حماس لم تشعل النزاع، بالإضافة أنها فكرة ولا يمكن نسفها ولكن هنالك بديل وهو السلام ويمكن أن نوفر وعدا للفلسطينيين لعيش حياة طبيعية كما الشعوب الأخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الاردني الصفدي حل الدولتين نتنياهو حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي

تابعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته أحادية الجانب غير القانونية التي تستهدف فرض سيطرته على الحرم الابراهيمي الشريف، وذلك مع الدول والمؤسسات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو.

وأكدت الوزارة أن سيطرة الاحتلال بالقوة على أجزاء إضافية من الحرم تندرج في إطار محاولاته المستمرة لتهويده بالكامل وتحويله عنوة لكنيس، وفرض تغييرات جذرية استعمارية على واقعه التاريخي والقانوني.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بمختلف مكوناته ومؤسساته وعلى رأسها اليونسكو تحمل مسؤولياتهم لحماية الحرم واتخاذ ما يلزم من خطوات يفرضها القانون الدولي لكف يد الاحتلال عن المقدسات المسيحية والإسلامية.

اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة

بكري: تصريحات ترامب بعدم تهجير أهالي غزة ينقصها الاعتراف بحق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

برلماني: خطاب الرئيس السيسي يعكس التزام مصر الراسخ بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • الهوية الوطنية والهوية العربية: جدلية التداخل ومسارات المشروع الثقافي الأردني
  • لانعدام الثقة.. نتنياهو يتحرك لإقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي
  • قيادات حزبية: تقرير واشنطن بوست بشأن الخطة العربية لغزة انتصار لرؤية مصر
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي