قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي، إنه بالرغم من وجود استراتيجيات التعليم وتوأمة مع جامعات دولية وإنشاء جامعات خاصة، بل وإنشاء الهيئة القومية لضمان الجودة منذ ١٧ سنة، إلا أن هناك فجوة هائلة بين الواقع الفعلى لبعض الكليات والجامعات والمستوى المطلوب الوصول إليه وفق معايير الجودة العالمية، وكذلك توجد مقاومة التغيير فى الكليات، فالجودة تتم على الورق فقط.

وأشارت نصيف خلال كلمة لها في مجلس الشيوخ، إلى أن البعض يرى أن موضوع الجودة اختياري ولا توجد ضرورة للتحدث عنه بل مستوى الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس لا يؤخذ فى الاعتبار عند ترقيته.

ونوهت عضو مجلس الشيوخ بأن هناك ضعف في جودة التعليم يعود إلى انشغال أعضاء هيئة التدريس بأعمال أخرى لزيادة دخلهم، نظرا لضعف رواتبهم، وكذلك ضعف بعض الضوابط والقوانين التى تلزم عضو هيئة التدريس بمراعاة معايير الجودة فى عمله، وأيضا انخفاض الإنتاجية الأكاديمية.

وانتقلت النائبة د عايدة نصيف فى مناقشتها لوزير التعليم العالى إلى عدم جودة قاعات الدرس وأنها غير مناسبة وعدم كفاية الأجهزة والمعامل اللازمة لتدريس بعض المقررات، وهناك مشكلات خاصة بالمناهج والكتب واعتماد الطلاب على المذكرات وغيرها من الكثير من المعوقات والتحديات الموجودة داخل بعض الكليات والجامعات وبالرغم من ذلك أجد هذه الكليات تأخذ اعتماد جودة على الورق وليس الواقع الفعلي.

وأضافت: " أنا عاصرت ذلك كـ أستاذة جامعية، ما يقرب من ١٧ عام على إنشاء الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد ولم تطبق المعايير بصورة واقعية ومنضبطة"، وبناءً عليه يجب تلافي القصور ومعالجة ومواجهة التحديات والمعوقات حتى تتحقق جودة التعليم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعات دولية جامعات خاصة الهيئة القومية لضمان الجودة إستراتيجيات التعليم معايير الجودة العالمية

إقرأ أيضاً:

جامعة الإسكندرية تستحدث درجات علمية وتعدّل مسميات أكاديمية لتعزيز جودة التعليم

وافق مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، في اجتماعه المنعقد صباح اليوم، برئاسة الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على عدد من القرارات المهمة لتعزيز البرامج الأكاديمية وتطوير الدرجات العلمية.

إنشاء درجات جديدة في جامعة الإسكندرية 

وجاءت أبرز القرارات بحسب البيان الرسمي اليوم في إنشاء درجات جديدة وهي :

الدبلومة المهنية في التجميل والليزر. برنامج الماجستير المهني في الفيزياء التطبيقية في الطاقة المتجددة بنظام الساعات المعتمدة. تعديل مسميات درجات علمية في جامعة الإسكندرية 

كما جرى تعديل مسميات درجات علمية:

تغيير مسمى درجتي الماجستير والدكتوراه في «الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل» إلى «الروماتيزم والتأهيل والطب الطبيعي». تعديل مسمى درجتي الماجستير والدكتوراه في السمعيات إلى «ماجستير ودكتوراه طب السمع والاتزان». اتفاقيات دولية ومبادرات أكاديمية

وناقش المجلس العديد من الاتفاقيات مع جامعات دولية، منها:

اتفاقية التحالف الدولي لجامعات البحر المتوسط الناطقة بالفرنسية. اتفاقية مع جامعة ليتوال كوت دي أوبال بفرنسا. مذكرة تفاهم بين كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وجامعة هامبورج للتكنولوجيا بألمانيا لتقديم درجة مشتركة في التكنولوجيا البحرية والطاقة. اتفاقية تعاون مع جامعة منغوليا الداخلية الزراعية. شراكة بين جامعة الإسكندرية وجامعة جون مولان ليون 3 بفرنسا لدعم البحوث والابتكار. مذكرة تفاهم مع منصة You Scribe لتعزيز الموارد الرقمية وتطوير العملية التعليمية. تطوير البحث العلمي

استعرض المجلس ضوابط تشكيل اللجان العليا والفرعية لأخلاقيات البحث العلمي، كما تمت مناقشة:

37 حالة من حالات المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعة. تمديد إعارات أعضاء هيئة التدريس وآليات الحصول عليها. تطوير المجلات الأكاديمية

شهد الاجتماع عرضًا تقديميًا حول تطوير دوريات ومجلات الجامعة، مع التركيز على إدراج بعضها في قواعد بيانات عالمية مثل DOAJ، مع دراسة إمكانية إدراج المزيد منها في Scopus مستقبلًا.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يبحث مع وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة
  • المرصد الوطني للعمل.. ورشة عمل عن جودة البيانات لبعض جامعات وكليات المملكة
  • طلب إحاطة في النواب لاستدعاء وزير التعليم بسبب وحشية معلمة في تعذيب طفلة بالحضانة
  • بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكي
  • المؤتمر الوطني للجودة يناقش دور التقنيات المتقدمة في ضمان جودة الخدمات والمنتجات
  • التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تحاكي الدولية| فيديو
  • جامعة الإسكندرية تستحدث درجات علمية وتعدّل مسميات أكاديمية لتعزيز جودة التعليم
  • التعليم العالي تعلن أعداد الطلاب المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية
  • سؤال برلماني حول أسباب خصم 30% من قيمة راتب معلمي الحصة
  • «التعليم العالي».. طفرة غير مسبوقة