افتتاح منتدى التدريب الأول بكلية التكنولوجيا في السويس لربط الدراسة بسوق العمل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس المؤتمر الأول للتدريب وربط سوق العمل بالدراسة الجامعية، اليوم، الذي نظمته كلية التكنولوجيا والتعليم بالكلية تحت إشراف الدكتور حسام الدين مصطفى عميد الكلية بمشاركة الطلاب كشريك أساسي
شارك في المؤتمر قيادات الشركات في مجالات الصلب والنسيج والنجيل الصناعي والغزل والكهرباء والبترول والمقاولات
أكد رئيس الجامعة علي ان هذا المنتدى لن يكون لمجرد توصيات وإنما نسعى ليكون أحد الركائز الأساسية لربط أصحاب الشركات والمصانع بمناهج التدريس العلمية والعملية
وأكد الدكتور حسام الدين مصطفى، أن هذا المنتدي سيخرج بتوصيات تنبثق من رؤية الطلاب والإعداد لعدة منتديات علي مدار العام تمهيدا لتخرج هذه التوصيات لحيز التنفيذ وفق سياسية الجامعة التي تستهدف رفع قدرات خريجيها بما يناسب تطوير تكنولوجيا الإنتاج بالمصانع
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اصحاب الشركات رئيس جامعة السويس حسام الدين مصطفى كلية التكنولوجيا كهرباء
إقرأ أيضاً:
حسام بدراوي: لازم نستوعب الشباب في مرحلة الجامعة
قال الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي ومستشار الحوار الوطني لرؤية 2030، إن تعريف "الجمهورية الجديدة" يبدأ بنظام حكم جديد، كما هو الحال في فرنسا عندما أُعلنت الجمهورية الخامسة، حيث يعني ذلك الانتقال من نظام حكم إلى آخر جديد، تتغير فيه بعض الفلسفات، وتُعلن فيه مشروعات مختلفة، مع التركيز على فئات جديدة من المجتمع لقيادة البلد نحو المستقبل.
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هذه الفئة من المجتمع هي الشباب، إذ إن 65% من سكان مصر تحت سن 35 عامًا."
وأضاف أن هناك عزوفًا من جيل الشباب عن المشاركة في العمل العام، موضحًا: "بعد التخرج من الجامعة، ينشغل الشباب بتأسيس حياتهم، فهم يرغبون في الزواج وتكوين أسرة، وهو حقهم الطبيعي، مما يجعل اهتماماتهم مختلفة عن مراحل التعليم الأساسي والجامعي، حيث يكون الشباب في هذه المراحل أكثر انفتاحًا على النقاش والمشاركة."
وأردف: "الشاب في الجامعة يكون في مرحلة الفوران والتجربة، حيث يخطئ ويصحح أخطائه، لذا يجب أن تستوعبه المؤسسة التعليمية من خلال إتاحة حرية التعبير عن الرأي، إلى جانب الاهتمام بالفن والثقافة والرياضة."
وحول العمل الحزبي، قال بدراوي: "العمل الحزبي يبدأ بعد التخرج، أما في الجامعة، فيكون النشاط السياسي مختلفًا، حيث يوجد اتحاد الطلاب. أنا شخصيًا كنت طالبًا يومًا ما، وشاركت في اتحاد الطلاب وفي تظاهرات وصلت إلى احتلال الجامعة، وكان خصومي السياسيون حينها هم الإخوان والشيوعيين، بينما كانت قضيتي الأساسية الدفاع عن الليبرالية الاجتماعية وحرية الرأي."
وحول كيفية إعادة الشباب إلى العمل العام، علق قائلًا: "يجب أن نوفر لهم حرية التعبير، ومساحات تمكنهم من إبداء آرائهم دون إجبار. كثير من الشباب يشكون لي قائلين: (إما أن تريدوننا عبيدًا أو أن نكون ضدكم). هؤلاء شباب عاديون، لديهم أفكار تعجبهم وأخرى يعترضون عليها."
وردًا على سؤال لميس الحديدي: "البعض يعتبر أن حرية الرأي قد تؤدي إلى الفوضى، خاصة بعد أحداث 2011. كيف يمكن الوصول إلى منطقة مشتركة لإقناع هؤلاء بأن حرية التعبير ليست فوضى؟"، أجاب بدراوي: "علينا أن نعلم الشباب احترام القانون والقواعد، مع ضمان حرية الرأي والتعبير. في 2011، كنت أتحدث مع المسؤولين، وأقول لهم: (يجب ترك مساحات أكبر للتعبير عن الرأي). وكان ردهم حينها: (لا، بالعكس، هذه المساحة الصغيرة من الحرية هي التي تسببت في الفوضى)."
وتابع: "بعد 2011، كانت هناك فرصة حقيقية لتحقيق نقلة نوعية في مصر والانتقال إلى جمهورية جديدة، لكن ذلك لم يحدث لأن الشباب لم يكن لديه تنظيم أو إدارة تمكنه من قيادة التغيير."