تورام يعبر عن سعادته بالتتويج بلقب الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تحدث ماركوس تورام عن موسمه الأول مع الإنتر، وعن فرحة الفوز بلقب الدوري الإيطالي ولماذا اختار القميص رقم 9.
أثبت المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 26 عامًا أنه أحد أفضل اللاعبين الذين تم التعاقد معهم في فترة الانتقالات الصيف الماضي، حيث لعب دورًا حاسمًا في النيرازوري أثناء صعودهم إلى الدوري الإيطالي هذا الموسم، مما منح النادي نجمه الثاني في الدوري.
وسرعان ما شكل تورام شراكة هائلة مع لاوتارو مارتينيز وتألق في خطة سيموني إنزاجي 3-5-2، وسجل 14 هدفًا وقدم 13 تمريرة حاسمة في 43 مباراة في جميع المسابقات.
وفي حديثه إلى " تيلي فوت " ناقش تورام أولاً شعوره بالفوز بلقب الدوري الإيطالي مع إنتر هذا الموسم.
وقال "لقد كان رائعًا، أشعر بفخر كبير للجماهير، لهذا القميص ولتاريخ النادي، أنا سعيد للغاية، النجمان يرمزان إلى اللقب العشرين في تاريخ الإنتر، وهو فخر كبيرو".
تم سؤاله عما إذا كان قد بدأ بالفعل لعب كرة القدم كمدافع. "نعم هذا صحيح. عندما كنت صغيرًا، كنت معروفًا لدى الجميع، لذلك كان من السهل وضعي في موقف محرج، ثم أوضحت مع جيل والمدرب بإخباره أن هذا ليس دوري ".
وعلق تورام على تغييره من جناح الظهير إلى المهاجم."المتعة في لعبة كرة القدم هي لمس الكرة. وأوضح لي فارك ببساطة أنه بالنسبة له، لدي الصفات المثالية للعب كرقم 9 ".
وتابع "لقد تركت نفسي أقتنع، ثم تحدثت أيضًا مع والدي، وكان مقتنعًا أيضًا بهذا، كما لو أن مهنة ثانية قد بدأت، الأمر كله مثير للغاية".
وأوضح سبب اختياره للقميص رقم 9 "لقد كان خياري، الرقم 9. لأنني اعتقدت أن الوقت قد حان لتجسيد ما أردت تمثيله. عندما أصل إلى غرفة تبديل الملابس وأرى الرقم 9، أعرف بالفعل ما يجب علي فعله."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنتر الدوري الإيطالي لاوتارو مارتينيز ماركوس تورام الدوری الإیطالی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير القسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، يعكس إفلاسا سياسيا لتشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب مؤكدا أن مصر بقيادتها الحكيمة لم تتوان يوما عن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن موقف الرئيس السيسي الرافض لأي تهجير قسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة تتماشى مع القيم الإنسانية والقانون الدولي.
وأكد فرحات أن هذا الهجوم يعكس حالة من التخبط لدى الإعلام الإسرائيلي وبعض الجهات الداعمة له، التي لم تستوعب بعد أن مصر دولة ذات سيادة لا تخضع للضغوط أو الإملاءات، وأن الرئيس السيسي يقف مدافعا عن الأمن القومي المصري وعن حقوق الفلسطينيين بنفس القوة والإصرار والرفض المصري الواضح لتهجير الفلسطينيين يعكس إدراكا عميقا للمخاطر التي يمكن أن تترتب على مثل هذه السياسات، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الحملة الإعلامية ضد مصر تهدف إلى إحداث بلبلة وتشويه صورة القيادة المصرية أمام الرأي العام الدولي، إلا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل، لأن مصر بمواقفها التاريخية والمبدئية معروفة عالميا بدعمها للسلام العادل والشامل، والذي يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لافتا إلى أن الشعب المصري يقف في صف واحد خلف قيادته السياسية، مدركا تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة، ومؤكدا على ثقته المطلقة في قدرة القيادة المصرية على التعامل بحكمة مع تلك التحديات.
وشدد الدكتور رضا فرحات على أن موقف مصر لا يعبر فقط عن رؤيتها للأمن القومي، بل يمثل ضمير الأمة العربية والإسلامية، والهجوم الإسرائيلي لن يثني مصر عن موقفها المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات التلاعب الإعلامي والممارسات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار في المنطقة.
وأكد فرحات أن مصر لن تتراجع عن مواقفها المبدئية، وأن القيادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ستظل داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا أن الإعلام الإسرائيلي ومن يدعمه سيواجهون دائمًا حائط صد قويا يتمثل في وعي الشعب المصري وإرادة قيادته التي لا تقبل المساومة على حقوق مصر أو حقوق أشقائها الفلسطينيين.