بغداد اليوم -  متابعة

قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني الجنرال رمضان شريف، اليوم الاثنين (29 نيسان 2024)، إن 10 دول ساعدت الكيان الصهيوني في عملية "الوعد الصادق" بمجال الدفاع الجوي لصد الصواريخ والمسيرات الإيرانية.

وذكر الجنرال شريف في تصريحات تابعتها "بغداد اليوم"، أنه "لم تكن هذه العملية العسكرية خطوة مفاجئة، وكانوا ينتظرون أوَّل مسيرة أطلقت"، مبيناً أنه "مر ما يقرب من 80 عامًا على احتلال إسرائيل لفلسطين، وأمريكا وحلفاؤها يدعمون هذا النظام"، معتبراً أن "عملية طوفان الأقصى العام الماضي عززت الدعم لفلسطين، وكسر هيبة النظام الصهيوني الذي كان يتبجح بأنه لو هاجمتنا كل الجيوش العربية لانتصرنا عليهم".

واضاف،  أن "الصهاينة لا يغفلون لحظة واحدة عن تعزيز بنيتهم العسكرية والأمنية والدفاعية"، لافتا الى أن "الصهاينة بقوا في غزة قرابة 7 أشهر ولم يحققوا أيًا من الأهداف التي أعلنوها، ولم يصل النظام الصهيوني إلى أي مكان في المواجهة مع غزة ".

وأشار إلى تداعيات عملية طوفان الأقصى على النظام الصهيوني بالقول: "بهذه العملية تعطلت هيمنة النظام الصهيوني في المجالات العملياتية والعسكرية والدفاعية، كما كانت هناك موجة من الدعم العالمي للفلسطينيين والاشمئزاز من هذا النظام".

وعن عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل، قال الجنرال شريف: "بعد أكثر من 50 عاماً، وجهت دولة الشيعة صفعة قوية للكيان الصهيوني، لم يصدقوها"، مؤكدا أن "أيدينا اليوم ممتلئة بالأسلحة والعدو يعرف هذه النقطة، وتم تنفيذ عملية الوعد الصادق بأسلحة محلية الصنع، وهي عملية لم تكن مناورة تدريبية، بل كانت مسرح عملية حقيق".

وتابع، أن " عملية الوعد الحق أعطت مرة أخرى المجد والتفوق للشيعة والأمة الإيرانية وأسعدت قلوب جميع الشيعة وطالبي الحرية في العالم".

وشن الحرس الثوري هجوماً بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية فجر 13 من أبريل/نيسان الجاري رداً على هجوم استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق مطلع الشهر ذاته.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: النظام الصهیونی

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: منع الطائرات الإيرانية يخدم إسرائيل.. والانسحاب من الجنوب أولوية وطنية

دعا نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، الحكومة اللبنانية إلى إعادة النظر في قرارها بمنع هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت، معتبرًا أن هذا القرار يأتي تنفيذاً لتوجيهات إسرائيلية، كما شدد على ضرورة تحمل الدولة مسؤولياتها في إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب الأخيرة، مؤكدًا أن الضغط من جميع الاتجاهات مطلوب لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان.  

وفي تصريحاته، انتقد نعيم قاسم قرار الحكومة اللبنانية منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت الدولي، معتبرًا أن هذا الإجراء لا يستند إلى مبررات قانونية أو أمنية، بل يأتي استجابة لضغوط إسرائيلية وأمريكية.

وقال في هذا السياق "لا يمكن القبول بمنع طائرة إيرانية من الهبوط على أرض مطار بيروت، لأن هذا القرار يخدم الأجندة الإسرائيلية ويضر بسيادة لبنان."  

وأضاف أن إيران لطالما وقفت إلى جانب لبنان في الأوقات الصعبة، وأنه لا يجوز التعامل معها بناءً على إملاءات خارجية تهدف إلى عزل لبنان عن حلفائه الطبيعيين.  

وإلى جانب المسألة المتعلقة بالطيران الإيراني، شدد قاسم على ضرورة تحرك الحكومة اللبنانية بكامل طاقاتها الدبلوماسية والسياسية والأمنية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من جنوب لبنان، معتبرًا أن هذا الملف لا يمكن أن يبقى رهينة الحسابات الدولية، بل يجب أن يكون أولوية وطنية.  

وقال في هذا الإطار "مطلوب من الحكومة اللبنانية الضغط بكل الاتجاهات لتأمين الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، ولا يمكن أن نقبل ببقاء الاحتلال ولو على شبر واحد من أراضينا"  

وأكد أن 18 فبراير سيكون تاريخًا حاسمًا في تحديد مسار هذا الملف، مطالبًا الجيش اللبناني والحكومة بالقيام بدورهما في ضمان تنفيذ هذا الانسحاب وفقًا للقرارات الدولية.  

وفيما يتعلق بآثار الحرب الأخيرة، أكد نعيم قاسم أن إعادة إعمار المناطق التي تضررت نتيجة العدوان الإسرائيلي هي مسؤولية الدولة اللبنانية وحدها، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه المسؤولية سيؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة.  

وأضاف "لا يمكن تحميل المواطنين مسؤولية إعادة الإعمار. هذه مسؤولية الدولة التي يجب أن تتحمل واجباتها تجاه شعبها، خصوصًا في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية."  

ودعا الحكومة إلى تأمين الموارد المالية اللازمة، سواء من خلال المساعدات الدولية أو عبر خطط وطنية، لضمان عودة السكان إلى منازلهم وتعويض المتضررين.  

وفي ظل هذه التصريحات، يتضح أن لبنان يواجه تحديات معقدة تتراوح بين الضغوط السياسية الخارجية، والتوترات الأمنية في الجنوب، والأزمات الاقتصادية الداخلية. وبينما يطالب حزب الله الحكومة اللبنانية باتخاذ مواقف أكثر استقلالية وحزمًا، تبقى القدرة الفعلية للحكومة على مواجهة هذه التحديات مرهونة بالوضع السياسي الداخلي والتوازنات الإقليمية والدولية.  

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: منع الطائرات الإيرانية يخدم إسرائيل.. والانسحاب من الجنوب أولوية وطنية
  • معضلة خلافة خامنئي في إيران.. هل يكون المرشد الأعلى القادم هو الأخير؟
  • مشاركون بمنتدى الجزيرة يدعون لمشروع عربي موحد يقود عملية بناء سوريا
  • إعلام العدو الصهيوني: دعاية حماس وسرايا القدس في الدفعة السادسة تُعد إصبعاً في عين “إسرائيل”
  • الطائرة الإيرانية تشعل لبنان.. إسرائيل تحذر والفصائل العراقية تترقب
  • صورة: ماذا يخفي القسام خلف عملية تسليم أسرى إسرائيل اليوم ؟
  • مقتل طالب جامعي في إيران يشعل احتجاجات غاضبة ضد النظام وخامنئي
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • إسرائيل تكشف سر الطائرة الإيرانية الممنوعة من الهبوط في بيروت
  • آخر خبر عن أزمة الطائرة الإيرانية وبيروت.. ماذا قيل في إسرائيل؟