ما هو الرأي الشرعي في الاحتفال بعيد شم النسيم لدى المسلمين؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ما هو الرأي الشرعي في الاحتفال بعيد شم النسيم لدى المسلمين؟.. مع اقتراب شهر أبريل، يشتد الاهتمام بتحديد موعد عيد شم النسيم لعام 2024، حيث يسعى العديد من الأشخاص لضمان عدم تداخل احتفالاتهم بعيد الربيع والاستمتاع بالأسماك المملحة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي شهد في السنوات السابقة تزامنًا مع احتفالات عيد شم النسيم.
أعلنت رئاسة مجلس الوزارة المصرية خلال الايام الأخيرة الماضية عن موعد شم النسيم وذلك يوم الاثنين الموافق السادس من شهر مايو 2024، ومن المتوقع أن يشهد يوم شم النسيم الكثير من الحفلات والعروض الترفيهية والفعاليات الثقافية المتنوع والنشاطات الفنية في جميع الحدائق العامة والخاصة في جميع المحافظات المصرية، كما تفضل الكثير من العائلات المصرية الاحتفال بشم النسيم بالسفر إلى المحافظات الساحلية والشواطئ المصرية في البحر المتوسط والبحر الأحمر.
حكم الاحتفال بشم النسيم
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بأعياد الربيع المعرفة باسم عيد شم النسيم أمر لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية وهو أحد الأعارف المصرية منذ عهد القدماء المصريين مع العلم أنه ليس عيد شرعي حيث يتحتفل المسلمين بعيدين فقط خلال العام هو عيد الفطر وعيد الأضحى.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يجب الالتفات إلى أقوال البعض أن هذا الاحتفال يحتوى على جذور وأصول غير مشروعة ما دام كانت عادات الاحتفال لا تخالف صحيح الدين الإسلامي الشريف الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية والتي لا حل حلالا ولا تحرم حرامًا.
أبرز مأكولات شم النسيم 2024يحرص الملايين من المواطنين على تناول المأكولات البحرية المملحة مثل (الرنجة، والفسيخ، البسارية، الملوحة، الانشوجة،…) والخضروات التي تساعد على الهضم من جهة وتقليل نسب الملح في الجسم من جهة أخرى مثل الليمون الأخضر والخس والبصل الأخضر والجزر والفلفل الألوان وعير ذلك من الخضوروات التي تحد من الأثار الجانبية من الأسماك المملحة وذلك خلال اللاحتفال بشم النسيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم تاريخ شم النسيم موعد شم النسيم متي شم النسيم إجازة شم النسيم 2024 عید شم النسیم
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بالذكرى الـ 14 لانطلاق الثورة السورية يحظى بتغطية إعلامية واسعة
دمشق- سانا
حظي الاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية، بتغطية إعلامية عربية ودولية ومن منصات اجتماعية عديدة، بهدف نقل وتوثيق هذه اللحظة التاريخية المتمثلة بأول احتفال للشعب السوري بذكرى انطلاق ثورته بعد سقوط نظام الطاغية بشار الأسد.
وأكد مراسل قناة الجزيرة، عبد الله الحاج، لـ “سانا” الحرص على مشاركة الشعب السوري في هذا الاحتفال العظيم من خلال تغطيته وتقديمه للعالم، ونقل صورة الفرح العارم على وجوه المشاركين، بعد أن كانوا يتعرضون للقصف والبراميل المتفجرة، بينما اليوم نشهد إلقاء الطائرات نفسها الورود، لافتاً إلى أن ما كان حلماً قبل 8 كانون الأول الآن بات حقيقة يعيشها السوريون بفرح وسعادة غامرة.
آدهم أزجان من وكالة الأناضول التركية اعتبر أن الوجود اليوم في ساحة الأمويين ليس فقط لتغطية هذه اللحظات التاريخية، بل للاحتفال مع السوريين بانتصار ثورتهم، مبيناً أن الوكالة حرصت على معايشة ورصد الثورة السورية منذ يومها الأول حتى تحقيق التحرير، لتصل إلى اليوم الذي تنقل فيه هذه المشاهد الجميلة من الساحة التي احتشد فيها المواطنون من مختلف الأطياف، في أجواء رائعة ترافقها هدير الطائرات التي قامت بإلقاء الورود.
وبين آلان حاج أحمد، مراسل صحفي من وكالة الفرات للأنباء، أن تغطيته الصحفية للحدث هو جزء من احتفاله بهذا اليوم، الذي أعلن فيه السوريون رفضهم للطغاة والمجرمين، لافتاً إلى أن كل من التقاهم اليوم خلال مواكبته للحدث أكدوا أهمية الوحدة ونبذ الطائفية والعدل والمساواة.
بدوره، أكد مراسل قناة TRT التركية، علاء الدين غتشار، حرص قناته على تغطية هذا الحدث التاريخي، كما كانت تقوم بتغطية أحداث الثورة السورية منذ عام 2011، لافتاً إلى أن قناته خلال تغطيتها للأحداث السورية لم تكتفِ فقط بنقل الأخبار لمجرد النقل، إنما أولت للجانب الإنساني دوراً كبيراً، من خلال نقلها لمعاناة السوريين من مختلف المناطق.
محمد السلطان، مراسل في الشمال السوري سابقاً، بيَّن أن هذا الحدث التاريخي يستوجب تغطية إعلامية واسعة، ولاسيما أن هذا أول رمضان يمر على الشعب السوري بدون عائلة الأسد، مؤكداً ضرورة تعاون السوريين مع بعضهم البعض للنهوض بالوطن وإعادة بنائه بعد أن عمل النظام البائد على تدميره خلال السنوات الماضية.