استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، النائب نبيل بدر يرافقه وفد من جمعية "الدعوة الإسلامية الليبية".

بعد اللقاء، قال النائب بدر أن "سماحته أشار إلى عدد من الملاحظات التي يجب أن نتبعها، وإن شاء الله ستأخذ جمعية الدعوة الإسلامية هذه الملاحظات بعين الاعتبار لنبدأ وإياهم صولة جديدة من العمل الإنساني والاجتماعي والخيري والديني".



وحول الاستحقاق الرئاسيّ قال بدر أن "موضوع انتخاب رئيس أصبح بعيدًا قليلا عمَّا كنا نعتقد، ما زلنا ننتظر أن ينجلي غبار المعركة في غزة حتى نعود إلى التواصل مع الأفرقاء المعنيين بموضوع انتخاب رئيس الجمهورية وبخاصة حزب الله". 

واستقبل مفتي الجمهورية النائب أحمد الخير، الذي قال بعد اللقاء: "لقاؤنا اليوم كان لوضع سماحته بتفاصيل تحركنا الأخير باتجاه المبادرة التي تقوم بها كتلة الاعتدال، وشرحنا له التطورات لاسيما مع  اللجنة الخماسية والكتل السياسية، وزيارتنا الأخيرة لدولة الرئيس بري. وأكدنا لسماحته أننا مستمرون بهذه المبادرة مع الحرص على المصلحة الوطنية اللبنانية".   أضاف:" لا نرى أي حل يمكن أن يؤدي إلى انتخاب رئيس، إلا من خلال التقاء اللبنانيين تحت عنوان "اللقاء التشاوري" الذي هو في صُلب مبادرتنا الرئاسية".

وعن مبادرة الاعتدال قال الخير أن "المبادرة تتعلق بملف واحد هو انتخاب رئيس للجمهورية، وأيّ نقاط أخرى خلافية بين اللبنانيين، فالحل الوحيد لها هو أن يكون هناك لقاء حواريّ في قصر بعبدا، بوجود رئيس للجمهورية اللبنانية على رأس هذا الحوار". (الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: انتخاب رئیس

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يشارك في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بالبحرين

انطلقت صباح اليوم أعمال المؤتمر الدولي "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، الذي يُعقد بمملكة البحرين، حيث شارك الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في الجلسة الرئيسية لهذا المؤتمر.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبمشاركة أكثرَ من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية من مختلف دول العالم.

ومن المقرر أن يُلقي الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمةً في الجلسة العلمية الثانية اليوم الأربعاء.

ويسعى هذا المؤتمر إلى الانتقال من خطاب التقارب إلى إجراءات التفاهم حول التحديات المشتركة، وإبراز مساحات الاتفاق بين المسلمين، وتعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينية من أجل رأب الصدع، ونبذ خطاب الكراهية، والتأسيس لآلية حوارٍ علميٍّ دائمة بين المسلمين، كما يهدف المؤتمر أيضًا إلى لمِّ شمل الأمة، والعمل على تجديد الفكر الإسلامي من أجل مواجهة التحديات وهموم الأمة المشتركة.

وحول هذا الهدف شهدت الجلسة الرئيسية مراسم الافتتاح وعددا من كلمات الحضور من رموز وعلماء وقادة السنة والمذاهب الإسلامية، كان في بدايتها كلمة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، وكلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وكلمة أنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا، والشيخ أحمد مبلغي، عضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، و الشيخ أحمد بن سعود السيابي، الأمين العام لمكتب المفتي العام لسلطنة عمان، ومعالي الدكتور مولين إشيمبايف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي رئيس الأمانة العامة للمؤتمر العالمي لقادة الأديان وزعمائها، و الشيخ يحيى بن حسين الديلمي، خطيب مسجد العلمي في صنعاء بالجمهورية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية البحريني لبحث التعاون
  • مفتي الجمهورية يدعو لتأسيس رابطة عالمية للتقريب بين المذاهب
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي
  • على هامش مؤتمر الحوار الإسلامي.. مفتي الجمهورية يلتقي وفدًا من علماء كردستان العراق
  • مفتي الجمهورية يبحث تعزيز التعاون مع وزير العدل البحريني في المنامة
  • النائب العام يستقبل رئيس محكمة التمييز والنائب العام لمملكة البحرين في القاهرة
  • النائب العام يستقبل رئيس محكمة التمييز والنائب العام لمملكة البحرين.. صور
  • النائب العام يستقبل رئيس محكمة التمييز ونظيره البحريني
  • مفتي الجمهورية يشارك في الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الإسلامي
  • مفتي الجمهورية يشارك في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بالبحرين