قصة جريمة في كربلاء.. سائق ستوتة يطعن صاحب تكتك حتى الموت
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
تعرض سائق "تكتك" إلى 3 طعنات في اليد والصدر والرقبة أردته قتيلاً، من قبل صاحب "ستوتة"، إذ لم تفلح عملية الإسعاف بإنقاذه على إثر مشاجرة بسبب مضايقة مرورية في أحد أحياء كربلاء.
الحادثة التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في آب 2023، تتلخص وقائعها بأنه بتاريخ 18/8/2023 استخبرت شعبة الهندية لمكافحة الإجرام عن طريق السيطرة المركزية بوجود جثة تعود للمجنى عليه (ح) داخل مستشفى الهندية العام الذي كان قد فارق الحياة متأثراً بإصابته بعدة طعنات بواسطة آلة حادة (سكين) من قبل المتهم (م)، بحسب صحيفة القضاء.
ولدى تدوين اقوال المدعين بالحق الشخصي للمجنى عليه والديه، فقد أكدوا أنه في مساء 18/8/2022 وعندما كانوا في دارهم علموا من جارهم وهو صاحب مطعم بالقرب من مكان الحادث بتعرض ولدهم إلى عدة إصابات في جسمه بواسطة السكين من قبل المتهم (م) إثر حصول حادث مشاجرة بين هذا المتهم والمجنى عليه ابنهما عندما كان الأخير يقود دراجته النارية نوع (تكتك) وقد تم نقل ابنهما الى المستشفى لكنه فارق الحياة متأثرا بتلك الطعنات.
من جانبه، ذكر أحد الشهود بأنه يعرف المجنى عليه، وهو سائق التكتك، كما ان المتهم الماثل أمام المحكمة هو صديقه، وفي يوم الحادث كان قد مر المجنى عليه بالقرب منه وقام بالمناداة عليه لغرض التفاهم معه حول موضوع معاملة تخص دراجة نارية، (تكتك) واثناء ما كان متوقفا مع المجنى عليه حضر المتهم في هذه القضية بواسطة دراجة نارية وترجل بالقرب منهما وبعد ذلك حضرت دراجة نارية نوع (ستوتة) يستقلها صديق المتهم وتوقف أمام دراجة المجنى عليه التكتك، وعندما أكمل حديثه مع المجنى عليه قام الأخير بتشغيل دراجته النارية (التكتك) بغية الذهاب وأثناء ذلك قام بمس المتهم في رجله بواسطة العجلة الخلفية للدراجة وذهب ولم يتوقف. يضيف الشاهد: على إثر ذلك، قام المتهم باللحاق به وعلى مسافة مئة وخمسين مترا توقفوا وحصلت مشاجرة، لافتا إلى أنه شاهد المتهم وهو يقوم بطعن المجنى عليه عدة طعنات وان المجنى عليه كان ماسكا كتفه وينزف ويصرخ (الحكولي راح اموت) وبعد ذلك هرب المتهم من محل الحادث وتم نقل المجنى عليه إلى المستشفى.
أما المتهم فقد أقر عند تدوين أقواله بأنه بتاريخ الحادث، وبحدود الساعة الثامنة وخمسة وأربعين دقيقة مساءً كان واقفا رفقه صديقه بالقرب من المجنى عليه وبعدها حضر المجنى عليه والذي لا يعرفه مسبقا وكان قد عرف اسمه من خلال مجريات التحقيق.
ويشير المتهم إلى أن القتيل كان يستقل تكتك ويسير مسرعا وقد اصطدم به ولم يتوقف وذهب مسرعا، إذ طلب من الشخص الذي كان واقفا بالقرب منه ان ينقله بواسطة دراجته النارية نوع (ستوتة) لغرض اللحاق بالمجنى عليه.
وبالفعل فقد ركب معه بالستوتة وتمكن من اللحاق بالمجنى عليه وقام بإيقافه وتحدث معه وكان في حالة عصبية، وقد سأل المجنى عليه عن فعلته، ليجيب الأخير بأنه لم ينتبه وبعدها حصلت مشاجرة بينهما، وانه كان يحمل اله جارحة (سكين) ليقوم بطعن المجنى عليه عدة طعنات الأولى في منتصف القفص الصدري والثانية في منتصف الظهر والثالثة في اعلى الكتف الأيسر والرابعة في كف اليد اليمنى، وبعد ذلك سقط المجنى عليه على الارض وانه هرب مسرعا من محل الحادث وقام برمي السكين في شاطئ الهندية وذهب إلى داره وأثناء وجوده في الدار حضرت مفارز شرطة مكافحة الإجرام في الهندية وألقت القبض عليه.
المحكمة وضعت القضية ہموضع التدقيق والمداولة وقد وجدت ان الادلة المتوفرة في هذه القضية بحق المتهم ما جاء باعترافه المفصل والصريح في كافة ادوار التحقيق واثناء المحاكمة والذي تعزز بكشف الدلالة الذي اجري له وكان متطابقا مع اعترافه وبما جاء بأقوال المدعين بالحق الشخصي للمجنى عليه واقوال الشهود الذين كان اغلبهم لديه شهادة عيانية على الحادث وإن الأدلة المذكورة اعلاه هي بمجملها كافية ومقنعة لإدانة المتهم عن التهمة الموجهة له وفق احكام المادة 406/1/ج من قانون العقوبات وبدلالة مواد الاشتراك 47و48و49 منه وبدلالة امر مجلس الوزراء رقم ٢ / اولا لسنة ٢٠٠٤ واستدلالا بالقرار رقم ٨٦ لسنة ١٩٩٤، ليحكم بالإعدام شنقا حتى الموت جراء فعلته، وفقا للصحيفة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المجنى علیه بالقرب من
إقرأ أيضاً:
كفالة 10 آلاف جنيه.. قرار عاجل بشأن المتهم الرئيسي في مشاجرة الفردوس
أخلى قاضي المعارضات بمحكمة جنح أكتوبر سبيل المتهم الرئيسي في مشاجرة الفردوس بكفالة 10 آلاف جنيه بعد حبسه بتهمة التعدي على سائق سيارة وتهشيم سيارته.
قررت نيابة أول وثالث أكتوبر إخلاء سبيل "م.أ"، نجل المتهم بالتعدي على سائق "الفردوس"، بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، وفق ما أكده دفاع المتهم.
كما استدعت جهات التحقيق الابن الثاني لسماع أقواله في الواقعة، ووجهت له اتهامات استعراض القوة، البلطجة، والإتلاف العمدي لسيارة سائق الـ"ميني فان".
وكانت النيابة قد أخلت سبيل "أ.أ"، نجل المتهم الآخر، بكفالة مماثلة، في حين جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح أكتوبر، بتاريخ 15 مارس الماضي، حبس المتهم الرئيسي لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وواجهت النيابة المتهم بتحريات المباحث التي أكدت صحة الواقعة، لكنه أنكر التعدي على السائق، مشيرًا إلى أنه أتلف زجاج السيارة فقط نتيجة التصادم مع سيارة زوجته، التي تم إخلاء سبيلها في وقت سابق.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية رقم 1370 لسنة 2025 إداري ثالث 6 أكتوبر، حصر رقم 645 لسنة 2025، تهم التعدي، البلطجة، التلويح بالعنف، والإتلاف العمدي، فيما وجهت للسائق المعتدى عليه "إسماعيل" تهمة التعدي على زوجة المتهم وإتلاف سيارتها نتيجة التصادم.
وكشفت وزارة الداخلية تفاصيل الواقعة، حيث تبين أنها مشاجرة نشبت بين طرفين إثر حادث تصادم بين سيارة ملاكي تقودها سيدة وميكروباص بمدينة الفردوس بالجيزة، مما أدى إلى تلفيات بالميكروباص. وعلى إثر ذلك، استعانت السيدة بزوجها المحال إلى المعاش، الذي قام بالاعتداء على السائق مستخدمًا آلة حديدية.
وتم ضبط طرفي المشاجرة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما، وعرضهما على النيابة العامة، التي أصدرت قراراتها في القضية.