السومرية نيوز – محليات

تعرض سائق "تكتك" إلى 3 طعنات في اليد والصدر والرقبة أردته قتيلاً، من قبل صاحب "ستوتة"، إذ لم تفلح عملية الإسعاف بإنقاذه على إثر مشاجرة بسبب مضايقة مرورية في أحد أحياء كربلاء.
الحادثة التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في آب 2023، تتلخص وقائعها بأنه بتاريخ 18/8/2023 استخبرت شعبة الهندية لمكافحة الإجرام عن طريق السيطرة المركزية بوجود جثة تعود للمجنى عليه (ح) داخل مستشفى الهندية العام الذي كان قد فارق الحياة متأثراً بإصابته بعدة طعنات بواسطة آلة حادة (سكين) من قبل المتهم (م)، بحسب صحيفة القضاء.



ولدى تدوين اقوال المدعين بالحق الشخصي للمجنى عليه والديه، فقد أكدوا أنه في مساء 18/8/2022 وعندما كانوا في دارهم علموا من جارهم وهو صاحب مطعم بالقرب من مكان الحادث بتعرض ولدهم إلى عدة إصابات في جسمه بواسطة السكين من قبل المتهم (م) إثر حصول حادث مشاجرة بين هذا المتهم والمجنى عليه ابنهما عندما كان الأخير يقود دراجته النارية نوع (تكتك) وقد تم نقل ابنهما الى المستشفى لكنه فارق الحياة متأثرا بتلك الطعنات.

من جانبه، ذكر أحد الشهود بأنه يعرف المجنى عليه، وهو سائق التكتك، كما ان المتهم الماثل أمام المحكمة هو صديقه، وفي يوم الحادث كان قد مر المجنى عليه بالقرب منه وقام بالمناداة عليه لغرض التفاهم معه حول موضوع معاملة تخص دراجة نارية، (تكتك) واثناء ما كان متوقفا مع المجنى عليه حضر المتهم في هذه القضية بواسطة دراجة نارية وترجل بالقرب منهما وبعد ذلك حضرت دراجة نارية نوع (ستوتة) يستقلها صديق المتهم وتوقف أمام دراجة المجنى عليه التكتك، وعندما أكمل حديثه مع المجنى عليه قام الأخير بتشغيل دراجته النارية (التكتك) بغية الذهاب وأثناء ذلك قام بمس المتهم في رجله بواسطة العجلة الخلفية للدراجة وذهب ولم يتوقف. يضيف الشاهد: على إثر ذلك، قام المتهم باللحاق به وعلى مسافة مئة وخمسين مترا توقفوا وحصلت مشاجرة، لافتا إلى أنه شاهد المتهم وهو يقوم بطعن المجنى عليه عدة طعنات وان المجنى عليه كان ماسكا كتفه وينزف ويصرخ (الحكولي راح اموت) وبعد ذلك هرب المتهم من محل الحادث وتم نقل المجنى عليه إلى المستشفى.

أما المتهم فقد أقر عند تدوين أقواله بأنه بتاريخ الحادث، وبحدود الساعة الثامنة وخمسة وأربعين دقيقة مساءً كان واقفا رفقه صديقه بالقرب من المجنى عليه وبعدها حضر المجنى عليه والذي لا يعرفه مسبقا وكان قد عرف اسمه من خلال مجريات التحقيق.

ويشير المتهم إلى أن القتيل كان يستقل تكتك ويسير مسرعا وقد اصطدم به ولم يتوقف وذهب مسرعا، إذ طلب من الشخص الذي كان واقفا بالقرب منه ان ينقله بواسطة دراجته النارية نوع (ستوتة) لغرض اللحاق بالمجنى عليه.

وبالفعل فقد ركب معه بالستوتة وتمكن من اللحاق بالمجنى عليه وقام بإيقافه وتحدث معه وكان في حالة عصبية، وقد سأل المجنى عليه عن فعلته، ليجيب الأخير بأنه لم ينتبه وبعدها حصلت مشاجرة بينهما، وانه كان يحمل اله جارحة (سكين) ليقوم بطعن المجنى عليه عدة طعنات الأولى في منتصف القفص الصدري والثانية في منتصف الظهر والثالثة في اعلى الكتف الأيسر والرابعة في كف اليد اليمنى، وبعد ذلك سقط المجنى عليه على الارض وانه هرب مسرعا من محل الحادث وقام برمي السكين في شاطئ الهندية وذهب إلى داره وأثناء وجوده في الدار حضرت مفارز شرطة مكافحة الإجرام في الهندية وألقت القبض عليه.

المحكمة وضعت القضية ہموضع التدقيق والمداولة وقد وجدت ان الادلة المتوفرة في هذه القضية بحق المتهم ما جاء باعترافه المفصل والصريح في كافة ادوار التحقيق واثناء المحاكمة والذي تعزز بكشف الدلالة الذي اجري له وكان متطابقا مع اعترافه وبما جاء بأقوال المدعين بالحق الشخصي للمجنى عليه واقوال الشهود الذين كان اغلبهم لديه شهادة عيانية على الحادث وإن الأدلة المذكورة اعلاه هي بمجملها كافية ومقنعة لإدانة المتهم عن التهمة الموجهة له وفق احكام المادة 406/1/ج من قانون العقوبات وبدلالة مواد الاشتراك 47و48و49 منه وبدلالة امر مجلس الوزراء رقم ٢ / اولا لسنة ٢٠٠٤ واستدلالا بالقرار رقم ٨٦ لسنة ١٩٩٤، ليحكم بالإعدام شنقا حتى الموت جراء فعلته، وفقا للصحيفة. 

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المجنى علیه بالقرب من

إقرأ أيضاً:

بدأت بادعاء النبوة وانتهت بذبـ.ـح ابنته.. تقرير الصحة النفسية يكشف مفاجأة في جريمة ديروط

كشف تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية التابعة للمجلس القومي للصحة النفسية بوزارة الصحة عن سلامة " عماد . م . م " المتهم بذبـ.ـح ابنته وادعائه النبوة ، العقلية والنفسية في الوقت الحالي أو وقت ارتكابه للواقعة .


وأشار التقرير إلى أن المتهم لا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي يفقده الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب.


وكانت هيئة الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار وليد سيد الأمير رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين محمد أبوالقاسم محمد الرئيس بالمحكمة و أحمد عصمت الزيني نائب رئيس المحكمة وأمانة سر صلاح تمام و أحمد عبدالعال،قررت إيداع المتهم بأحد المنشآت الصحية النفسية للفحص وانتداب المجلس الإقليمي للصحة النفسية لجنة خماسية من الأطباء المقيدين لديهم لفحص حالته النفسية والعقلية وإعداد تقرير وإرساله للمحكمة مع نهاية مدة الإيداع وللجنة أن تطلب مدة إضافية إذا اقتضى الأمر على أن يشمل التقرير حالة المتهم النفسية والعقلية وقت ارتكاب الجريمة من حيث توافر الإدراك أو الاختيار بالإضافة إلى حالته النفسية والعقلية وقت إجراء التقييم والخطة العلاجية المقترحة وإيداع  تقرير المستشفى بالمحكمة، وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور شهر فبراير نظر القضية.   


وكان المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية، أحال المتهم إلى محكمة الجنايات لقـ.ـتله ابنته المجني عليها " قمر " عمدا مع سبق الإصرار بان بيت النية وعقد العزم على قتلها وما أن ظفر بها حتى انهال عليها ذبـ.ـحا حتى أن أردها قتـ.ـيلة

بداية الواقعة عندما عاد " عماد . م . م " 33 عاما ، فلاح ، من القاهرة تاركا عمله ليستقر بقريته ديروط الشريف وسط أسرته المكونة من زوجته وابنه وبنته " قمر " التي لم تتجاوز العامين وبدلا من احتضان الأب لأبنائه لإشعارهما بالأمان والحنان الذي زراعه الله بالفطر داخل كل أب ولكن يبدوا أن " عماد " فقد هذا الشعور .
وجلس " عماد " في منزل وهو يصيح بصوت مرتفع قائلا:" أنا نبي " ومرات أخرى يقول :" أنا نبي الله ادم " خرجت زوجته مسرعه الى منزل شقيقه " جمال " والذي حضر لتهدئة شقيقه" عماد " والذي استطاع ان يذهب به الى احد أطباء المخ والاعصاب حتى يعالجه ولكن دون جدوى عاد " عماد " الى منزله ليصيح من جديد قائلا :" انا نبي الله ادم " وفشلت كل محاولات شقيقة وزوجته لتهدئته حتى ان غالب " عماد " النوم واطمأنت زوجته وشقيقه وتركاه حتى الصباح على امل ان يستيقظ في احسن حال .


وفي صباح اليوم التالي وتحديد الساعة الثامنة صباحا استيقظ " عماد " وتوجه الى الغرفة التي تنام فيها ابنته الرضيعة " قمر " وحاول كتم أنفاسها ولكن استيقظت الصغيرة وهي تنظر لوالدها وهو يحاول خنقها وسالت دموعها وهي تنظر لوالدها وهو ممسكا على عنقها وتحاول الصراخ لاستعطاف قلب والدها ولم تكن تدري ان القلب تحجر فاسرع الاب عندما وجدها تقاوم الى المطبخ واحضر سكينا وقام بذبحها حتى ان تاكد من موتها وجلس بجوارها حتى ان جاءت الشرطة والقت القبض عليه .


وقال المتهم " عماد . م . م " في تحقيقات النيابة العامة " اللي حصل إني جتلي رسالة في شهر رمضان الماضي إني أنا نبي وظهر لي سيدنا موسى عليه السلام وجتلي رسالة من ربنا إني أنا سيدنا ادم أن القتل في فلسطين ده غضب من ربنا والعصافير كانت بتكلمني وناس كتير كانوا عايزين يموتوني أنا وعيالي لكن ربنا نجاني .


وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة :" بعدين جتلي إشارة إن لازم حد يموت وان اقـ.ـتل ابني ومراتي لكن أنا مرضيتش وبعدين جتلي رسالة تأني إن لازم بنتي قمر تموت وفي يوم الواقعة الساعة 8 الصبح بنتي " قمر " كانت نايمة في الاوضة بتاعتها وأنا كنت لسه صاحي من النوم فرحت على بنتي وهي نايمة على ظهرها وأنا كان معايا شال ابيض وحاولت اخنقها بالشال واكتم نفسها لكن هي ما متتش وبعدين روحت جبت سكين من المطبخ ودبـ.ـحتها من رقبتها وهي نايمة".

مقالات مشابهة

  • مصر.. جدل جديد في البرلمان بسبب منع المحكوم عليه غيابيًا من التصرف في أمواله
  • وفاة سائق توكتوك وإصابة سيدة في تصادم على الطريق الزراعي الغربي بسوهاج
  • طريق الموت الصحراوي سابقًا.. تفحم سائق ومساعده داخل سيارة
  • مصرع سائق توك توك وإصابة سيدة فى حادث تصادم على الزراعى الغربى بسوهاج
  • تفاصيل جديدة في حادث تصادم الهرم.. والضحايا حالة وفاة وإصابة 4 أشخاص
  • بدأت بادعاء النبوة وانتهت بذبـ.ـح ابنته.. تقرير الصحة النفسية يكشف مفاجأة في جريمة ديروط
  • التحقيق مع سائق نقل دهس مسنا وأصاب أحفاده في حادث تصادم بأكتوبر
  • وفاة شخص سقط عليه سقف في تبسة
  • مصرع سائق وإصابة 3 آخرين في تصادم سيارتين بالهرم
  • سباق الموت.. مصرع وإصابة شابين بحادث تصادم دراجتين ناريتين في الفيوم