كانت متوجهة من جيبوتي إلى جدة.. استهداف سفينة حاويات ترفع علم مالطا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أفادت شركة أمبري للأمن البحري، الاثنين، باستهداف سفينة حاويات ترفع علم مالطا بينما كانت متجهة من جيبوتي إلى جدة بالسعودية.
وقالت إن هناك أنباء عن استهداف السفينة بثلاثة صواريخ.
وتشير تقديرات أمبري إلى أنه تم استهداف السفينة بسبب العلاقات التجارية بين الجهة المشغلة المسجلة لها مع إسرائيل.
بدورها قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الإثنين، إنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 54 ميلا بحريا شمال غربي المخا في اليمن.
UKMTO WARNING INCIDENT 069 ATTACKhttps://t.co/fX3hWupi7g#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/PvZhXhFaFf
— United Kingdom Maritime Trade Operations (UKMTO) (@UK_MTO) April 29, 2024وأضافت أن السلطات تتحرى الأمر، موضحة أنها تنصح السفن بالمرور بحذر وإبلاغ الهيئة عن أي نشاط مثير للريبة.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن تجارية دولية وناقلات بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب منذ منتصف نوفمبر. وتقول الجماعة المتحالفة مع إيران إنها تتصرف تضامنا مع الفلسطينيين في وجه الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء
اكتشف بحث جديد أن مثبطات اللهب السامة المحظورة يمكن أن تشق طريقها إلى الأدوات المنزلية، مثل أدوات المطبخ، وحاويات الوجبات الجاهزة، إلى جانب بعض إكسسوارات الزينة.
واختبر الباحثون 203 عنصراً منزلياً مصنوعاً من البلاستيك الأسود، بحثاً عن مواد كيميائية مختلفة.
ووفق "مجلة هيلث"، شملت المنتجات: حاويات الوجبات الجاهزة، وصواني السوشي، وصواني الوجبات السريعة، وألعاب الأطفال، وأدوات المطبخ مثل الملاعق.
وفحص الباحثون كل عنصر أولاً بحثاً عن البروم، وهي مادة كيميائية موجودة في بعض مثبطات اللهب.
واختبر الفريق المنتج بحثاً عن مثبطات اللهب المبرومة ومثبطات اللهب العضوية الفوسفاتية. وتُستخدم هذه المواد بشكل شائع في الإلكترونيات وقد ارتبطت بتأثيرات صحية، بما في ذلك السرطان واضطراب الغدد الصماء.
نتائج الفحصووجد الباحثون أن 85% من المنتجات التي حللها الفريق تحتوي على مواد كيميائية مثبطة للهب، بينما تحتوي 65% على مزيج من كلا الفئتين من مثبطات اللهب.
وعثروا على أعلى كميات من مثبطات اللهب في: صينية السوشي، والملعقة السوداء، والقلائد المصنوعة من الخرز على شكل قراصنة والمخصصة للتنكر.
وغالباً ما تتم معالجة هذه المواد البلاستيكية بمثبطات اللهب عند استخدامها في الإلكترونيات.
ولكن حتى بعد إعادة تدوير العناصر، يمكن للمواد الكيميائية، التي ارتبطت بعدد من التأثيرات الصحية السلبية، أن تظل في المواد بتركيزات عالية، بحسب الدراسة.
وقالت ميغان ليو الباحثة الرئيسية ومديرة العلوم في "توكسيك فري فيوتشر" إنه يجب تجنب استخدام العناصر البلاستيكية السوداء، وخاصة تلك التي تلامس الطعام.
وتحتوي القلادة والمنتجات الأخرى المستخدمة لتخزين أو تحضير الطعام على إيثر ثنائي الفينيل العشاري (decaBDE)، وهو نوع من مثبطات اللهب المبرومة التي حظرت وكالة حماية البيئة في عام 2021 تصنيعها أو معالجتها أو توزيعها.
وعندما يتعلق الأمر بالأشياء البلاستيكية السوداء خارج المطبخ، قالت ليو إن ما يجب التخلص منه أمر دقيق.
مثلاً، إذا كانت الزينة المعلقة على الحائط مصنوعة من البلاستيك الأسود، فربما لا تكون مشكلة كبيرة. لكن أي شيء يلعب به الطفل أو يستخدم للطعام يستحق المزيد من الحذر.