السجن 15 عامًا ضد معلم لاعتدائه على عرض الأطفال
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
المنامة
أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية بالبحرين اليوم حكمين بالسجن، بما مجموعهما خمس عشرة سنة عن واقعتين منفصلتين لأحد المعلمين من الجنسية البحرينية بإحدى المدارس الحكومية لاعتدائه جنسياً على تلاميذه، والذي تم خارج الحرم المدرسي.
وصدر الحكم الأول بالسجن لمدة خمس سنوات عما أسند إليه من اتهام، والثاني بالسجن لمدة عشر سنوات عما أسند إليه من اتهام.
وفي تفاصيل الواقعة، أن النيابة العامة قد تلقت بلاغاً من مديرية شرطة المحافظة الشمالية متضمناً قيام أحد المعلمين من الجنسية البحرينية بإحدى المدارس الحكومية بالاعتداء جنسياً على أحد تلاميذه، والذي يبلغ من العمر 7 سنوات خارج الحرم المدرسي.
وباشرت النيابة العامة إجراءات التحقيق فور تلقيها البلاغ، فاستمعت لوالد الطفل المجني عليه، والذي قرر بقيام المتهم بالتعدي جنسياً على نجله بطريق الملامسة، كما قرر الطفل المجني عليه حال سؤاله بأنه قد رافق مُدرسه إلى إحدى المجمعات التجارية بموافقة ولي أمره، وإبان تواجده برفقته في موقف المجمع قام بملامسته وتحسس مواطن العورة لديه.
وباستجواب المتهم أقر بما هو منسوب إليه من اتهام، وتم حبسه احتياطياً على ذمة التحقيق، وقد ثبت بالتقرير الفني وجود آثار مصدرها المتهم على موضع عورة المجني عليه وملابسه وبما يتطابق مع أقوال المجني عليه وإقرار المتهم بالتحقيقات، كما لم يثبت قيام المتهم بإحداث اتصال جنسي تام بالطفل المجني عليه.
وبناء على ما تقدم تمت إحالة المتهم محبوساً إلى المحكمة الكبرى الجنائية لقيامه بارتكاب جريمة الاعتداء الجنسي على المجني عليه مقترنة بظروف مشددة تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اعتداء جنسي البحرين السجن تحرش المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
السجن 4 سنوات لرئيس الاتحاد التونسي السابق وديع الجريء
أصدر القضاء التونسي حكماً بالسجن 4 سنوات بحق الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم، وديع الجريء، الموقوف منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في قضية فساد، حسب ما أفاد محاميه.
وأكد كمال بن خليل أنه سيتم استئناف الحكم الابتدائي.وجاء قرار توقيف وملاحقة الجريء قضائياً اثر "شكوى قضائية تقدمت بها الوزارة تتعلق بعدم شرعية عقد مبرم بين الجامعة (الاتحاد التونسي) ومدير فني"، حسب متحدث رسمي باسم الوزارة آنذاك.
وانتخب الجريء رئيساً للاتحاد التونسي للعبة في عام 2012 وفي السنوات الأخيرة، تزيدات الاتهامات بحقه بشأن التلاعب بنتائج المباريات وبالفساد المالي وتبييض الأموال بحسب تقارير اعلامية محلية، رغم نفيه الدائم لعلاقته بأي من هذه الامور.
وتحدثت وسائل إعلام محلية سابقاً عن خلافات متواصلة بينه وبين وزارة الشباب والرياضة بشأن القرارت التي كان يتخذها خلال فترة ترأسه للاتحاد.