بعد اختناق أطفال بحمام السباحة.. قرار عاجل من النيابة لـ4 مسئولين بالترسانة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قررت النيابة العامة بشمال الجيزة الكلية إخلاء سبيل 4 مسئولين عن إدارة وتشغيل حمام السباحة بنادي الترسانة، بعد تحقيقات موسعة في حادث اختناق أكثر من 10 أطفال؛ نتيجة تسرب غاز الكلور بحمام السباحة.
وألقت قوات الأمن بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، والعميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، القبض على كل من صاحب الشركة المسئولة عن صيانة حمام السباحة، ومشرف، و2 فنيين، وتم اقتيادهم إلى قسم شرطة العجوزة لحين ترحيلهم إلى النيابة العامة لبدء التحقيق معهم صباحًا.
وأجرت نيابة شمال الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في إصابة عدد من الأطفال بالاختناق في حمام السباحة بنادي الترسانة.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى وقوع الحادث نتيجة حدوث خلل في جهاز ضخ غاز الكلور لحمام السباحة، ما أدى لاختناق عدد من الأطفال وتم نقلهم إلى مستشفيات متعددة حكومية وخاصة، وأضافت التحقيقات، أن حالات الإصابات خرجت من المستشفى بعد استقرار حالتها.
بعد اختناق أطفال بحمام السباحة.. التحفظ على 4 مسؤولين بنادي الترسانة غاز الكلور | التحقيقات الأولية في اختناق أطفال بحمام سباحة نادي الترسانة
وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة محمد الشاذلي، بأن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وجه اللجنة الطبية العليا بالوزارة؛ بمتابعة حادث اختناق أطفال داخل حمام سباحة بنادي الترسانة الرياضي.
وذكر المتحدث الرسمي، أن وزير الشباب والرياضة شدد على ضرورة المتابعة الدقيقة لجميع الأطفال المصابين باختناق أولًا بأول حتى خروجهم جميعًا من المستشفيات التي نقلوا إليها.
كما أشار محمد الشاذلي إلى أن جميع حالات الأطفال الذين أصيبوا باختناق داخل حمام السباحة بنادي الترسانة، حالاتهم مستقرة تمامًا، ويجرى لها فقط بعض الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان بشكل كبير عليهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الترسانة النيابة العامة الجيزة حمام السباحة بنادی الترسانة اختناق أطفال حمام السباحة
إقرأ أيضاً:
تدشين أول عيادة متخصصة لذوي الهمم في صعيد مصر.. وطبيبة أطفال: ستخفف من أعباء الأسرة في البحث عن رعاية طبية بأماكن مختلفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة طبية غير مسبوقة في صعيد مصر، تم الإعلان عن تخصيص أول عيادة متخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مستشفى الجراحات التخصصية بسوهاج ، لتقديم الرعاية الطبية المتكاملة لهم بصفة يومية، وتأتي هذه الخطوة استجابة لاحتياجات هذه الفئة المهمة في المجتمع، وتأكيدًا على أهمية دمجهم وتمكينهم صحيًا.
تعمل العيادة على توفير خدمات طبية متخصصة تشمل الفحوصات الدورية وتقديم الرعاية في إطار يتناسب مع احتياجات المرضى من ذوي الهمم، مما يُسهم في تحسين جودة حياتهم وضمان حصولهم على خدمات صحية لائقة.
لم تكن هذه الخطوة الأولى لخدمة ذوي الهمم برعاية الحكومة، ولكن يسبقها العديد من المبادرات و البرامج التي استهدفت ذوي الهمم من جميع الأعمار و جميع القدرات المختلفة، منها:
برنامج "دمج.. تمكين.. مشاركة"تأتي هذه المبادرة الرئاسية بهدف دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة جوانب الحياة المجتمعية، مع التركيز على التمكين الاقتصادي والاجتماعي لتشمل تقديم منح دراسية مجانية للطلاب من ذوي الهمم، وتكفل الدولة بتنفيذ العمليات الجراحية اللازمة لهم وتحسين ظروفهم الصحية.
كما تهدف المبادرة إلى تعزيز الأنشطة الرياضية وتوفير رعاية خاصة للموهوبين في المجالات الفنية والرياضية، مما يُساعد على تطوير مهاراتهم وتنميتها، و فتح قنوات المشاركة المجتمعية لهذه الفئة وتفعيل دورهم كأعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع.
مبادرة "دمج ذوي الإعاقة في المدارس"تهدف هذه المبادرة إلى دمج الأطفال ذوي الهمم في المدارس الحكومية والخاصة، من خلال تطوير البيئة التعليمية لتتناسب مع احتياجاتهم، وتتضمن تدريب المعلمين وتهيئة المدارس بالأدوات اللازمة، مثل تجهيزات الفصول وتقنيات التعليم التفاعلي.
كما تُركّز على دعم هؤلاء الأطفال نفسيًا وتربويًا لضمان اندماجهم مع زملائهم وتحقيق الاستفادة القصوى من العملية التعليمية.
مبادرة "أحسن صاحب"تُعد مبادرة "أحسن صاحب" واحدة من أبرز المبادرات الإنسانية لدعم ذوي الهمم، وتهدف إلى تعزيز روح التفاعل والمشاركة بين الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، وتُشجّع المبادرة على تبنّي مفهوم الصداقة الداعمة من خلال تنظيم أنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية تجمع بين الطرفين.
اضطرابات النمو والنطق.. الحاجة إلى رعاية مخصصةتؤكد الدكتورة إيمان يسري، استشاري طب الأطفال، لـ البوابة نيوز أن تخصيص عيادات متخصصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يُعد ضرورة ملحة لضمان تلقيهم الرعاية الصحية الملائمة، مشيرة إلى أن الأطفال ذوي الهمم غالبًا ما يواجهون تحديات صحية معقدة، تحتاج إلى متابعة دقيقة من قبل أطباء مُدرّبين ومتخصصين.
وأوضحت أن وجود عيادات متخصصة يُسهم في تقديم الرعاية الشاملة التي تشمل الفحوصات الدورية، وخطط العلاج الملائمة وفقًا لكل حالة، خاصة فيما يتعلق باضطرابات النمو والحركة ومشكلات النطق والتواصل، و يساعد التشخيص المبكر والعلاج الصحيح على تحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال وتسهيل اندماجهم في المجتمع.
وأضافت “يسري” أن هذه العيادات توفر بيئة طبية مُجهزة تتناسب مع احتياجات الطفل النفسية والجسدية، مما يخفف من معاناة الأسرة في البحث عن خدمات صحية متفرقة، ويضمن الحصول على الرعاية تحت سقف واحد.