"بضاعتكم رُدّت إليكم".. تصميم من القسام عن "كمين المغراقة"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نشر الإعلام الحربي لـ"كتائب القسام" تصميما عن إعادة استخدامها الصواريخ الإسرائيلية غير المنفجرة في "كمين المغراقة".
القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى كمين ألغام وسط غزة وإعلام عبري يؤكد نقل قتلى وجرحى من مكان الهجومويظهر في التصميم دبابة إسرائيلية والنيران تشتعل بها بالإضافة إلى السهم الأحمر الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي في الفيديوهات التي ينشرها للإشارة إلى الأهداف التي يقصفها، وفوق السهم توجد 3 أسهم تدور حول السهم الأحمر في دلالة إلى ما كتب على التصميم "بضاعتكم رُدّت إليكم".
وكانت "كتائب القسام" قد أعلنت، مساء أمس الأحد، "استدراج قوة إسرائيلية كبيرة إلى كمين ألغام معد من صواريخ إسرائيلية تم إلقاؤها على غزة ولم تنفجر، في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط القطاع".
وحسب موقع "روتر" الإسرائيلي فقد أدى الكمين إلى مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
"فن تصميم الكتاب" يدعو للعودة إلى القراءة التقليدية في معرض جدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختُتمت ورشة العمل "فن تصميم الكتاب: جمالية الشكل وسحر المحتوى"، التي عُقدت ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024 بتنظيم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، بتوصية محورية تدعو للعودة إلى القراءة التقليدية للكتب الورقية ومعايشتها بعيداً عن هيمنة الأجهزة الحديثة.
وأكَّد كميل حوا، متحدث الورشة، أن الكتاب الورقي، بما يحمله من جمالية في الشكل وثراء في المحتوى، يظل الوسيلة الأكثر تأثيراً في نقل الأفكار. واستشهد بقول مصطفى العقاد: "أحب الكتاب، ليس لكوني زاهداً في الحياة، ولكن لأن حياة واحدة لا تكفيني".
وأضاف حوا أن الكتاب القيم لديه القدرة على إحداث تحولات عميقة في حياة القارئ، حيث يعود الشخص بعد قراءة كتاب ذي مضمون عميق برؤية مختلفة للعالم. وأشار إلى أن الكتاب الجيد، الذي يُكتب بعناية مرة واحدة، يبقى ثروة خالدة وقيمة لا تفنى، فهو عنصر أساسي في بناء الحضارات وإلهام الأفراد وصناعة المؤلفين.
وفي معرض حديثه عن القيمة الحضارية للكتاب، أوضح حوا أن الكتب كانت دائماً هدفاً رئيسيّاً للغزاة، حيث يرمز تدمير المكتبات إلى محاولة طمس حضارة الشعوب، مثل ما حدث لمكتبة بيت الحكمة في بغداد حين ألقى المغول كتبها في نهر دجلة.
ولم يُغفل حوا الإشارة إلى التحديات التي تواجه القراءة التقليدية في ظل انتشار الأجهزة الحديثة، مشيراً إلى أن قراءة النصوص عبر الشاشات تُضعف التفاعل مع المحتوى مقارنة بالقراءة الورقية، وهو ما أثبتته الدراسات التي تؤكد تفوق الكتاب التقليدي في تعزيز الإدراك والتأثير على القارئ.
كما أشاد حوا بالحراك الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، داعياً إلى زيادة إنتاج الكتب في مختلف المجالات لتعزيز المشهد الأدبي والثقافي ودعم حركة النشر والتوسع.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يفتح أبوابه يومياً للزوار من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر المعرض حتى 21 ديسمبر الجاري.