بمشاركة 20 لاعباً… جمعية صفصاف الخابور بالحسكة تنظم الموسم الرابع من بطولة لعبة المنقلة التراثية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الحسكة-سانا
بمشاركة 20 لاعباً من مختلف الأعمار بالحسكة، نظمت جمعية صفصاف الخابور النسخة الرابعة من بطولة لعبة المنقلة التراثية الشعبية، حيث تعمل الجمعية ومنذ عدة سنوات على إقامة هذه البطولة، بهدف الحفاظ على هذه اللعبة كموروث شعبي لامادي في الجزيرة السورية والذي تشكل الألعاب التراثية المحلية جزءاً مهماً منه.
المشاركون في البطولة التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع فرع اتحاد الكتاب العرب يتنافسون للحصول على المراكز الثلاثة الأولى، حيث يخوضون جولات تنافس وإقصاء للوصول إلى المباراة النهائية وسط حضور جيد من قبل الشباب المشاركين ورغبتهم في تعلم هذه اللعبة التي مارسها الأجداد طيلة عقود، وحرصهم على التمسك بهويتهم الوطنية والتراثية والحفاظ على الموروث المادي واللامادي في زمن العولمة وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية.
رئيس مجلس إدارة جمعية الصفصاف أحمد الحسين بين في تصريح لمراسل سانا أن بطولة لعبة المنقلة أصبحت تقليداً سنوياً تقيمه الجمعية بهدف إحياء الموروث التراثي والشعبي، لافتاً إلى أنه تم جمع لاعبين محترفين وهواة من مختلف الأعمار والمستويات للتشجيع على نشرها لما لها من فوائد ذهنية وعقلية كبيرة ولأنها تمثل جزءاً من الموروث الشعبي وبقيت مستمرة ومحافظة على حضورها حتى اليوم.
اللاعب حسين المنسي أشار إلى أن لعبة المنقلة من الألعاب الشعبية التي تحقق المتعة والفائدة في الوقت ذاته، فهي تحتاج إلى التركيز العالي والحضور الذهني وإجراء عمليات حسابية لنقل الحجارة بين الحفر لإلحاق الهزيمة بالخصم وهو ما ينمي الذاكرة وينشطها، لافتاً إلى أن اللعبة لا تزال تلعب في منطقة الجزيرة السورية منذ عقود ويحرص كبار السن على نقلها وتعليمها للشباب بهدف الحفاظ عليها.
أما اللاعب حسين التركي فأكد أهمية المبادرة التي تحتفل بهذه اللعبة التراثية وتنظم لها بطولة يجتمع فيها لاعبون من مختلف أحياء مدينة الحسكة ومن مختلف الأعمار والمستويات، مشيراً إلى أنه بالإضافة لدورها في إحياء التراث والحفاظ عليه تشكل فرصة للقاء والتعارف ما بين فئات عمرية مختلفة وتنمية التفاعل بينهم، مؤكداً أهمية إطلاق مبادرات مماثلة لبقية الألعاب التراثية بهدف الحفاظ عليها وتعريف الآخرين بها.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من مختلف
إقرأ أيضاً:
أولى جلسات محاكمة سيدة خدرت نجلها لبيع أعضائه بمشاركة طفل كويتي ببورسعيد
بدأت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم السبت، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، في نظر أولي جلسات محاكمة المتهمة بتخدير نجلها لبيع اعضائه بالتعاون مع طفل كويتي ببورسعيد.
شرعت المتهمة الأولى والدة الطفل في ارتكاب جريمه الاتجار بالبشر بأن طفقت في التعامل في شخص طبيعي وهو المجني عليه الطفلة م م نجلتها وذلك بعرضها للاستخدام على المتهم الثاني مستغله سلطتها عليها كونها أمها، وذلك للتعامل في استئصال جزء من الأنسجة البشرية خاصتها، إلا أنه قد أوقف اثر جريمتها لسبب لا دخل لارادتها فيه، وهو عدم تعامل المتهم الثاني في الأشخاص الطبيعية من الإناث، واستخدمت حسابين شخصيين خاصين بها على شبكه المعلومات بواسطه احدى وسائل تقنيه المعلومات فيسبوك وواتساب بهدف ارتكاب الجرائم.
وحرض المتهم الثاني من الكويت المصريين على ارتكاب جريمه الاتجار بالبشر، بان نشر دعوة عامة لهم تتضمن حثهم على التعامل مع الأطفال من الذكور، ليتمكن من استخدامها واستغلالها في الأعمال الجنسية، واستئصال جزء من الأنسجة البشرية، والتحصل على المنفعة المادية، واعداد مقاطع مرئيه تتضمن رعب طبي جنسي، وإنشاء وإدارة حسابين شخصيين على الفيسبوك والوتساب بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
واستدعت المحكمة الشئون الاجتماعية بـ محافظة بورسعيد لبحث حالة الطفل الكويتي المضبوط بواسطة البوليس الدولي، لعمل تقرير وايداعه في ملف القضية، كما غاب المتهم ودفاعه عن أولي جلسات المحاكمة وحضرت المتهمة ترتدي الأبيض، وجلست خارج القفص تطمئن من هيئة الدفاع عنها عن مصيرها.