رسائل مدبولي من المنتدى الاقتصادي في الرياض
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
خلال جلسة حوارية عُقِدت على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي في الرياض، تحدث رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن الوضع فى قطاع غزة ووصفه بالكابوس.
ما حدث في غزة كابوسًا الدكتور مصطفى مدبولي
حيث قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال جلسة حوارية حول الوضع في غزة في إطار المنتدى الاقتصادي بالرياض، إن ما حدث في السابع من أكتوبر الماضي كان كابوسًا للإنسانية.
الهجوم الإسرائيلي يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني بشكل جماعي رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي
وأكد أن التداعيات التي نتجت عن الهجوم الإسرائيلي كانت مأساوية، مشيرًا إلى أن جميع الفلسطينيين في غزة يدفعون ثمن تلك الأحداث بشكل جماعي، لا عقابًا لحماس وحدها بل لكافة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن حياة 2.5 مليون شخص في غزة تدهورت وتدمرت، مشيرًا إلى أن عدد القتلى تجاوز 34 ألفًا والجرحى أكثر من 77 ألفًا، بالإضافة إلى 7 آلاف مفقود.
وأشار إلى تدمير أكثر من 74% من المنشآت الصحية وانهيار النظام التعليمي، مع دمار أكثر من 70% من البنية التحتية، موضحًا أن استعادة القطاع إلى وضعه قبل الهجوم ستتطلب وقتًا طويلًا بغض النظر عن تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن أي هجوم على رفح الفلسطينية سيكون كارثيًا للمدنيين، وأن الحكومة تبذل أقصى جهدها لتجنب أي هجوم على هذه المنطقة.
مصر تستضيف أكثر من 9 ملايين لاجئ
كما قال رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إن استضافة مصر لأكثر من 9 ملايين لاجئ من مختلف مناطق الشرق الأوسط وحتى من قارة إفريقيا تعكس إرادتها الإنسانية والتزامها بالمساهمة في حل الأزمات الإنسانية العالمية.
وأكد رئيس الوزراء خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في السعودية، على أهمية الدعم الدولي لمصر في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تنجم عن استضافة هذا العدد الكبير من اللاجئين.
وأشار إلى أن التكلفة المباشرة لاستضافة اللاجئين تتجاوز 10 مليارات دولار سنويًا، وهو ما يستدعي تعزيز التعاون الدولي وتوجيه المساعدات المالية لدعم الجهود الإنسانية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى المنتدى الاقتصادي في الرياض أبرز تصريحات مدبولي
إقرأ أيضاً:
دافوس 2025.. رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع وزارة التخطيط خطاب نوايا مع المنتدى الاقتصادي العالمي للتعاون في إعداد وتنفيذ "محفز النمو الاقتصادي والتنمية "
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025" بسويسرا، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خطاب نوايا مع المنتدى الاقتصادي العالمي؛ وذلك من أجل تعاون الوزارة مع المنتدى في إعداد وتنفيذ "محفز النمو الاقتصادي والتنمية" في مصر، وتعيين الوزارة كرئيس مشارك له، وذلك بحضور "كلاوس شواب"، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
كان المنتدى الاقتصادي العالمي قد أطلق مبادرة مستقبل النمو خلال الاجتماع السنوي بدافوس في عام 2024، وهي مبادرة لإعادة صياغة المعايير العالمية حول النمو، ودعم صناع القرار في تحقيق توازن أفضل بين كمية ونوعية النمو.
وتقدم مسرعات النمو المستقبلية فرصة فريدة من نوعها لدفع العمل على مستوى الدولة وخلق استراتيجيات النمو معًا، وتجمع بين الوزراء والرؤساء التنفيذيين وكبار القادة، عبر القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني لدفع النمو المتوازن.
في هذا الإطار، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن توقيع خطاب النوايا يأتي في إطار حرص الوزارة على التعاون مع المنتدى في إعداد وتنفيذ "محفز النمو الاقتصادي والتنمية" في مصر، مع العمل كرئيس مشارك له، فضلًا عن التعاون مع الرؤساء المشاركين الآخرين، لتحديد الاتجاه الاستراتيجي والعمل كمدافع عن المسرع، بما يتسق مع الأولويات الاستراتيجية للوزارة.
من جانبه، عبر "كلاوس شواب" عن الترحيب بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والمنتدى، والتي شهدت تطورًا خلال السنوات الماضية وتتسع لتضم توقيع خطاب النوايا الخاص بمحفز النمو الاقتصادي والتنمية في مصر.
وأوضح أنه بموجب الخطاب، فإن المنتدى سيسعى إلى العمل عن كثب مع مندوبي الرؤساء المشاركين في الوزارة على إعداد وتنفيذ "محفز النمو الاقتصادي والتنمية" في مصر، وذلك من خلال الاستفادة من رؤى مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع، بالإضافة إلى التعاون وتقديم تحديثات منتظمة للوزارة والمنسق المحلي بشأن المعلومات والموارد الإضافية المفيدة المتاحة، من خلال منصة المنتدى، مع تصميم ورش عمل لدعم التطبيق على مستوى الدولة لرؤى المنتدى الاقتصادي العالمي كجزء من إكمال المشروع، مؤكدًا على تقديم الدعم اللازم للوزارة والمنسق المحلي لمواجهة أية تحديات في هذا الشأن.